JAWDA منقول
عندما يهاجم موقع بقذائف الهاون و ار بي جي المفترض ان دليل الجيش يقول ان يتعامل مع مصدر النيران بالرشاشات الثقيله و ان يقوم جنود التأمين باستطلاع الموقع و تحديد احداثياته و التعامل معه بالنيران و منها القذائف الصاروخيه و طلب الاسناد الجوي.
لم يحدث اي من هذا. و هذا خطأ قائد الكتيبه و مدير التدريب لانه واضح ان الجنود غير مدربه.
المفترض ان في حاله طوارئ ان يصل أسناد جوي في دقايق و يتعامل مع مصدر النيران بالقذائف تحت الباليستية sub ballistic حتي اسكات مصدر النيران.
و في ليله قمريه المفروض ان هذا سهل.
لم يحدث هذا. و هذا خطأ رئيس أركان الجيش الثاني و قائد الجيش الثاني.
و المفترض في ذات الليله هو رفع حاله الاستعداد و إرسال تعزيزات محموله جوا من الإسماعيلية للعريش لتأمين كل المنشآت و سحب الكمائن المعرضه في تجمعات يمكن الدفاع عنها.
لم يحدث هذا ايضا.
و هذا خطأ رئيس الاركان و الوزير. لانه هو قائد جبهه باكملها و المفترض انه يدرس الحاله و يحرك القوات للتعامل مع الطوارئ. و هو مسئول الاتصال مع اسرائيل و كان يسهل الحصول علي موافقتها في هذه الحاله كما حدث في السابق.
ان تهاجم ذات المواقع مرتين في ليله واحده و ليله قمريه و بنجاح. فهذا خطأ وزير الدفاع و السيسي لانه كان يجب في اول هجوم ثاني ان يتم سحب القوات في الأماكن المعرضه بتوجيه مباشر من وزير الدفاع و الدفع بتشكيلات ثقيله لتأمين الكتيبه ١٠١. و هي تشكيلات موجوده في العريش و رفح في داخل إطار المنطقه ج و لكن كان يجب تركيزها علي ارض المعركة الرئيسيه بدلا من توزيعها في كمائن كثيره معرضه. حتي لو كان قائد الجيش الثاني عاجز عن التعامل او مضطرب فمسئوليه وزير الدفاع و الرئيس السياسيه هي التدخل.
و لكن طبعا كل التركيز في القاهره و في الكرسي و مصانع المكرونه و شركات التنظيف و قاعات الافراح و توجيه الأذرع الاعلاميه.
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها
،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق