Mohamed Marwan
اسمح لي بتحليل آخر ووجهة نظر أخرى ..
قرار الانقلاب لم يكن بيد أي قوى داخل مصر ولم يكن باستطاعة أحد تجنبه .. وصاحب قرار الانقلاب الحقيقي والمخطط له هو (أمريكا) .. بعد أن فوجئت بقوة الربيع العربي وتأثيره على باقي شعوب المنطقة .. بل وتأثيره على الشعوب في الدول الأوربية وأمريكا نفسها .. وأصبح واضحاً أن التيار الإسلامي سيصل للحكم لا محالة بانتخابات نزيهة .. وهو لن يكون حكما سلساً خاضعا لأوامرها مثل باقي حكام المنطقة
أما كيف تم الانقلاب وكيف نجح فالجيش هو كلمة السر .. وكان لا بد من استعمال القوة العسكرية الجبرية لإنجاح الانقلاب بعد أن فشل اكثر من مرة :
** فالقضاء .. حاول الانقلاب بحل البرلمان المنتخب وكان على وشك حل لجنة إعداد الدستور ومجلس الشورى وإلغاء الانتخابات الرئاسية (بدعوى تزوير وطباعة أوراق انتخابية في المطابع الأميرية) ..
لكنه فشل بسبب الإعلان الدستوري لمرسي بتحصين المجالس المنتخبة وتحديد مدة ولاية النائب العام بأربع سنوات فاستطاع إزاحة عبد المجيد محمود بعد أن فشل التفاوض معه لإخلاء موقعه
** والشرطة .. فشلت في الانقلاب الذي خططت له في الاتحادية ومنزل مرسي في التجمع .. بعد أن استطاع مؤيدو مرسي دحر الحصار حول الاتحادية ومنزل مرسي في التجمع
** والإعلام وحده ليس قادراً على الإنقلاب .. لكنه كان مؤثرا فعلا على فئات كثيرة من المجتمع .. لكن ظل هناك كتلة صلبة قوية تؤيد مرسي ولا تقبل بتدخل العسكر.. وكان هناك إعلام آخر مؤيد لمرسي لا ننكر تأثيره على العديد من مؤيدي التيار الإسلامي والشرعية
** رجال الأعمال والدولة العميقة .. حاولوا من البداية إفشال مرسي .. ولكنهم أيضاً لم يكن في وسعن إحداث الانقلاب ميدانيا بدون قوة عسكرية
** أخيرا .. الجيش فقط كان القادر على الانقلاب بالقوة الجبرية .. ولكنه لم يكن يستطيع استخدامها إلا بضوء أخضر من خارج مصر .. من أمريكا .. وهذا ما حصل عليه بعد ما اتضح عدم قدرة أمريكا على إخضاع مرسي (المنتخب) لإرادتها في الخقاء
والله أعلم
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها
،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديلقرار الانقلاب لم يكن بيد أي قوى داخل مصر ولم يكن باستطاعة أحد تجنبه .. وصاحب قرار الانقلاب الحقيقي والمخطط له هو (أمريكا) .. بعد أن فوجئت بقوة الربيع العربي وتأثيره على باقي شعوب المنطقة .. بل وتأثيره على الشعوب في الدول الأوربية وأمريكا نفسها .. وأصبح واضحاً أن التيار الإسلامي سيصل للحكم لا محالة بانتخابات نزيهة .. وهو لن يكون حكما سلساً خاضعا لأوامرها مثل باقي حكام المنطقة
أما كيف تم الانقلاب وكيف نجح فالجيش هو كلمة السر .. وكان لا بد من استعمال القوة العسكرية الجبرية لإنجاح الانقلاب بعد أن فشل اكثر من مرة :
** فالقضاء .. حاول الانقلاب بحل البرلمان المنتخب وكان على وشك حل لجنة إعداد الدستور ومجلس الشورى وإلغاء الانتخابات الرئاسية (بدعوى تزوير وطباعة أوراق انتخابية في المطابع الأميرية) ..
لكنه فشل بسبب الإعلان الدستوري لمرسي بتحصين المجالس المنتخبة وتحديد مدة ولاية النائب العام بأربع سنوات فاستطاع إزاحة عبد المجيد محمود بعد أن فشل التفاوض معه لإخلاء موقعه
** والشرطة .. فشلت في الانقلاب الذي خططت له في الاتحادية ومنزل مرسي في التجمع .. بعد أن استطاع مؤيدو مرسي دحر الحصار حول الاتحادية ومنزل مرسي في التجمع
** والإعلام وحده ليس قادراً على الإنقلاب .. لكنه كان مؤثرا فعلا على فئات كثيرة من المجتمع .. لكن ظل هناك كتلة صلبة قوية تؤيد مرسي ولا تقبل بتدخل العسكر.. وكان هناك إعلام آخر مؤيد لمرسي لا ننكر تأثيره على العديد من مؤيدي التيار الإسلامي والشرعية
** رجال الأعمال والدولة العميقة .. حاولوا من البداية إفشال مرسي .. ولكنهم أيضاً لم يكن في وسعن إحداث الانقلاب ميدانيا بدون قوة عسكرية
** أخيرا .. الجيش فقط كان القادر على الانقلاب بالقوة الجبرية .. ولكنه لم يكن يستطيع استخدامها إلا بضوء أخضر من خارج مصر .. من أمريكا .. وهذا ما حصل عليه بعد ما اتضح عدم قدرة أمريكا على إخضاع مرسي (المنتخب) لإرادتها في الخقاء
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق