أراء حره
أيها الرئيس الاسير : ماذا ينقم منك الجاهلون
؟
ما أشد سذاجتنا ؟ كنت واحدا من اللذين خاضوا
غمار معركه سياسيه حاميه الوطيس لأنجاح الرئيس مرسي في جوله الاعاده يونيو 2012
غير أني مارست حقي كمواطن في نصحه حين ونقده حين سرا وجهرا بين يديه او عبر وسائل
الاعلام المختلفه هكذا كنت افهم انا وغيري من السذج الذين اعتقدوا اننا عبرنا من
دوله القهر والاستبداد الي دوله الامن والامان والديموقراطيه والحريه .
كان قد صدح هو الرئيس الاسير تأسيا بالخليفه
العادل " إن أحسنت فأعينوني وإن اخطأت فقوموني " فهمت ومعي نفر من السذج
أنه حاكم مقدر عمله ونزنه بميزان لا يؤثر فيه انه من المجاهدين المناضلين الثائرين
ضد ترسانه الاستبداد والقهر ولا يخفف من نقدنا له انه احد رموز التيار الاسلامي
العريض الذي نشرف بالانتساب اليه فكرا ومنهجا ونظريه سياسيه وحين لقاني داعبني
بينما اغوص في حضنه الدافيء " خف عليه " بادرته أنا أحبك يا ريس ولائي
لك أجابني وانا احبك واقدرك كنت اقول في نفسي حتي يحترمنا الناس فلا نفرق بين حاكم
وآخر .
لم نفطن الي حجم المؤامره من وقت مبكر فقد
توفر لدينا حسن النيه خصوصا اننا لم نكن من المقربين بل كنا مبعدين قالوا وفلنا
معه انه ينشر الاخونه في مفاصل الدوله ونشر متأمرون من جلدتنا ان لديهم ثلاثه عشر
الف اسم ومستند لعناصر آخوانيه تم تعيينهم في وظائف رسميه كانوا كاذبين متأمرين لم
يقدروا علي تقديم ما يزعمون لكننا كنا في سكرة تجربه الحريه التي يتشوف كل منا
ممارستها لكن نسينا ان من استعان بهم الرئيس الاسير لا يتجاوز بضع وزراء "
سبعه تقريبا " بينما الوزاره في عمومها خارج نطاق حزبه
هكذا لم ندافع عنه تركناه نهبنا لمن يعدون
العده منذ ولي الحكم في يومه الاول أذناب مبارك واولاده وزبانيته والذيين لم يجدوا
عنده حظهم وخصومه السياسيين او خصوم منهجه ومرجعياته كل هؤلاء وغيرهم تجمعوا
يهتفون في وجهه " خان الثوره " ولم يحاكم المشير طنطاوي ثم رأيناهم
يتحالفون علنا كلهم بعضهم البعض ثوار و حراميه وبلطجيه لأقصاءه واعداد العده له
ربما يحتمل هو في هذا بعض النقض السياسي المشروع لكن الاختلاف السياسي شيء والتآمر
شيء آخر
هو
استخدم حقه الدستوري حسبما يري من ضروره الاستعانه بفريقه الحزبي حزب الحرية
والعداله ليطعم به فريقه التنفيذي بحزبانهم اقدر علي تطبيق فكره وبرنامجه
الانتخابي وهو شيء معروف في دنيا السياسه وفي آخر أيامه في الحكم خطي خطوه بعد عامل طويل من المعاناه ووقع حركه
المحافظين فخرجوا في فجر وحنق شديدين يهتفون " الاخونه " ومنعوا
المحافظين من دخول مقار عملهم واستقال الرجل المهذب " عادل الخياط " عن
شغل موقع محافظ الاقصر وفاتنا ان المؤسسات التي يناط بها حفظ النظام وتمكين
الموظفين الرسميين من العمل لا تعمل ولا تقوم بدورها ولا بواجبها فاتنا ان الرئيس
الاسير يحكم بلا مؤسسات فقد تأمروا عليه .
كنت ساذجا جدا وانا اتصور اني امثل المعارضه
من داخل النظام اعارضه حينا لكن ولائي له ، احبه و أقدر ان الاقدار دفعته دفعا
ليشغل موقع الرئيس .
كان المتآمرون يدفعون في وجهه العقبات عقبه
تلو اختها يستأجرون بعض البلطجيه يندسوا بين شباب طاهر مخلص يعارض بشرف سذج مثلي يشعلون
النيران في المباني ويلقون بالمولوتوف علي مقر الاتحاديه كان المتآمرون يدعون الي
المليونيات التي لم تكن مليونات ابدا كل جمعه كانوا يسعون الي اضعاف الرئيس
وادارته ويمنعون النمو الاقتصادي ففي مثل تلك الاجواء حيل بينه وبين استدعاء
الاستثمار والمستثمرين رغم ان المؤشرات العالميه بعد ثوره 25 يناير كما ذكرت داليا
مجاهد " مستشاره اوباما " في وقتها كانت ترشح مصر لتكون اكثر دول العالم
حصادا للاستثمارات
كان
صعبا ان تدعم صناعة السياحة بإعتبارها اهم روافد الدخل القومي كانوا ينقمون علي
الرئيس الاسير ديموقراطيته لانهم اعادوا دوله الاستبداد بكامل طاقتها كنا نود دعم
تجربتنا الديموقراطيه الوليده الشعوب تنتخب رئيسها وتملك عدم اعاده انتخابه كانوا
يثورون كل يوم وفي كل وقت بزعم التظاهر السلمي واليوم يطالبون بوقف الاعتراضات السلميه
قتلا او اعتقالا او تشريدا .
فتشت في سجل الرجل فلم اجده متعسفا مع
معارضيه لم يحرمهم من سبه او التعريض به لم يطارد معارضيه لم يقتل او يأمر بالقتل فما
الذي نقموه عليه ؟ تابعت علي الشبكه العنكبوتيه دقائق عن لحظة القبض علي مرسي كما
اشار الرابط ضباطا غوغاء يصرخون لازم يخرج مكلبش وهو جالس شامخ صامد غير عابيء قلت
ما الذي ينقموا هؤلاء علي الرجل الصالح ؟ إنه دينه إنه الاسلام إنه المشروع الذي
ترمز اليه الجماعة التي ينتسب اليها خدعوا الشعب بإله إعلاميه مدفوعه الاجر خوفوه
منه سيضيق الحريات سيمنع الفن سلزم النساء الحجاب .
خدعوا الشعب تأمروا عليه واصطنعوا ازمات
تمونيه وبتروليه وكهربائيه ليدفعوا الناس الي الشوارع والطرقات في حماية الجيش
والشرطه والبلطجيه والفلول .
للاخوان اخطاء لاشك في هذا ولا ريب ابعدوا عن
شركاء الثوره وشبابها سكتوا عن العسكر لكن الازمه الآن أزمه وطن ازمه شعب وأمه ايها الرئيس الاسير المؤمن
الطيب المخلص احسبك كذلك والله حسيبك أنا احبك في الله
فسامحني .
منقول من جريده الشعب بتاريخ الجمعة 11 اكتوبر 2013
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق