علاج تضخم البروستاتا بالادوية

حيث اني اعاني من مشاكل في البروستاتا فقد اخترت لكم هذه المعلومات الهامه من موقع

http://theprostateconsultant.com/ 

تستخدم بعض الأدوية فى علاج الحالات المبكرة من تضخم البروستاتا، و هى:

١. ادوية تساعد علي ارتخاء الالياف العضلية للبروستاتا (البروستات – البروستاته) وعضلة المثانة وتسمي مثبطات الفا او (Alpha Blockers) : ومنها

 ـ تامسولوسين ( او ما يعرف تجاريا ب اومنيك او تامسولين)   Tamsulosin (Tamsulin, Omnic)

-  دوكسازوسين  او الاسم التجاري (Cardura)  كاردورا (Doxazosin)

-  كاردورا Doxazosin (Cardura)

- اكساترال

- Alfuzosin (Xatral)

يتميز هذا النوع من اﻷدوية بالفاعلية السريعة، حيث يشعر المريض بتحسن فى أعراض تضخم البروستاتا فى خلال يوم أو يومين.

يسبب هذا النوع من اﻷدوية بعض اﻵثار الجانبية البسيطة مثل ارتجاع السائل المنوى، و الذى يؤدى إلى ارتجاع بعض من السائل المنوى إلى المثانة البولية بدلا من الخروج من القضيب.

2- أدوية توقف تضخم البروستاتا و تقلص من حجم البروستاتا المتضخمة تسمى 5 Alpha Reductase Inhibitors مثل: Proscar, Prostat, Prostride, Prostec.

يستخدم هذا النوع من الأدوية فى الحالات المتأخرة أو بالمصاحبة مع النوع السابق.

يؤثر هذا النوع من اﻷدوية على الهرمونات التى تسبب تضخم البروستاتا. و ذلك قد يسبب هذا النوع بعض الآثار الجانبية التى قد تؤثر على العلاقة الزوجية؛ مثل: مشاكل الانتصاب، انخفاض الرغبة الجنسية و ارتجاع السائل المنوى.

3- اﻷدوية التى تساعد على الانتصاب من عائلة ال Phosphodiesterase Inhibitors أمثال Cialis, Sildenafil قد تستخدم أيضا لعلاج تضخم البروستاتا، و لكن بعض أدوية هذا النوع لا تستخدم مع مرضى القلب أو يتنافى استخدامها مع أدوية أخرى مثل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم خاصةNitroglycerin.

المعالجة الدوائية التي تتم ب:

ـ معالجة انتقائية بالأدوية المثبطة لمستقبلات 
«ALPHA 1 A» وتنتشر هذه المستقبلات العصبية بشكل قليل في جدار المثانة وبشكل وافر في العضلات الملس لعنق المثانة والبروستاتا. وتقوم مثبطات «ALPHA 1 A» بإرخاء الألياف العضلية في عنق المثانة وفي البروستاتا، مما يؤدي الى انفتاح العنق وانفتاح الاحليل البروستاتي أيضا.

 ويؤدي هذا الى انفراج عملية التبول وتقوم هذه الادوية بذلك بتحسين الاعراض التهيجية وبسرعة، من دون ان تشارك في تغيير حجم البروستاتا وتستخدم عادة في حجوم البروستاتا الصغيرة، والتي تؤدي الى أعراض الانسداد البولي.

ـ المعالجة بدواء 5 ALPHA REDUCTASE INHIPITOR الذي يعمل بآلية هرمونية فيمنع تحول التستوستيرون الى دى ـ هايدروتستوستيرون، ويؤدى ذلك الى انقاص حجم البروستاتا وتخفيف الاعراض ويبدأ تأثيره متأخرا بعد 6 أشهر من بدأ المعالجة ويستخدم عادة في البروستاتا الكبيرة وقد يضطر أحيانا الى مشاركة الدوائين معا. ـ المعالجة الجراحية عن طريق المنظار وتخصص هذه الطريقة للبرستات التي حجمها أقل من 50 جم، وهنالك أنواع مختلفة من التجريف عبر الاحليل منها باستخدام التيار الكهربائي أو الليزر.. الخ.

•    العلاج الدوائي لتضخم البروستاتا:
-    حاصرات الفا ( أو مثبطات الفا Alpha Blockers ) وهي ادويه تعمل علي علي ارتخاء عضله المثانه كذلك البروستاتا مما يتنج عنه ازاله الضيق عن مجري البول مما يؤدي بدوره لسهوله ويسر عمليه التبول ومنها Terazocin  و Doxazocin
-    مثبطات ألفا مختزلة 5 alpha reductase inhibitors  وهي ادويه تعمل علي تقليص حجم البروستاتا عن طريق منع اختلال الهرمونات المسببه لتضخم البروستاتا 
ومنها finasteride

أكثر من 100دراسة حول تضخم البروستاتا الحميد وانسداد الاحليل وعنق المثانة 
تداولت آخر الابتكارات في هذا الحقل تم عرضها مؤخراً في المؤتمر السنوي للجمعية الامريكية لجراحة القلب والمسالك البولية والتناسلية، ومن أهم النتائج ان التضخم يزداد تدريجيا مع العمر وأن شدة الأعراض البولية وارتفاع تركيز مادة “ب اس اي” PSA وزيادة حجم البروستاتا تعرض المريض الى الاحتباس البولي او الحاجة الى الجراحة مع مرور الوقت وان استعمال أدوية “دوكسا زوتين Doxazosin أو “ثمسيلوسين TAMSULOSIN المثبطة للجهاز الودي والتي ترخي عضلات البروستاتا الملساء فتخفف ضغطها على الاحليل تعطي افضل النتائج بالنسبة الى الاحتباس البولي او الحاجة الى الجراحة اذا ما اقترنت مع علاج “بروسكار” PROSCAR أو أفودرت AVODART معا مع نجاح يصل الى حوالي 67% وتؤدي الى تخفيف الاعراض البولية بنسبة عالية، وقد تبين ايضا ان استعمال الأدوية المثبطة للجهاز الودي قد تلعب دورا هاما في حث الخلايا البروستاتية الى الموت المبرمج وتحجيم البروستاتا واظهرت عدة دراسات اكتشافات جديدة مهمة منها ان دواء “ثمسيلوسين” يخفض عدد عوامل النمو في الغدد البروستاتية مما يسبب موت خلاياها وانه يسبب رجوع
المني الى المثانة اثناء القذف ولكن ذلك يشير الى فعاليته اكثر من لو لم يحصل هذا الدفق الخلفي وان استعمال المثبط الودي “الفيزوسين ALFUZOSIN يساعد على التخلص من الاحتباس البولي بنسبة 60% من الحالات وان استعمال المثبطات الودية قد يؤدي الى نجاح منخفض في حال وجود تضخم شديد في البروستاتا او ارتفاع ملحوظ في تركيز “ب اس اي” PSA وانها لا تؤثر على العظام.

وأما بالنسبة للعقاقير التي تمنع تحويل الهرمون الذكري “تستوستيرون” الى الهرمون الأشد فعالية وقدرة وهو “الديهيدروتستوستيرون” داخل البروستاتا وهي “البروسكار” و”افودرث” فقد اخفضت نسبة الاحتباس البولي والحاجة الى الجراحة لدى أكثر من 50% من الحالات وأدت الى تحسن كبير في صحة المريض العامة وازالة اعراضه البولية خصوصا اذا كانت هذه الأعراض معتدلة أو شديدة. وتبين ايضا دواء “البروسكار” يسبب انخفاضاً في جريان الدم في شرايين البروستاتا مما يساعد على معالجة البيلة الدموية او النزيف الصادر من البروستاتا في البول والتدمي المنوي اي وجود دم في السائل المنوي وقد أظهرت دراسة اميركية مهمة على مئات المرضى المصابين بتضخم البروستاتا الحميد والذين عولجوا بالبروسكار والمثبط الدري معا انه يمكن الاستمرار “بالبروسكار” وحده بعد حوالي 9أشهر بدون حدوث نكس للمرض او معاودة الأعراض البولية، ولكن استعمال “البروسكار” يسبب العقم لدى بعض الرجال مع زيادة في تركيز الهرمون الذكري في الدم وفي دراسة شملت حوالي 4307مرضى تبين ان استعمال عقار “دوتستيرايد” او “افودرث” ادى الى تخفيض الأعراض البولية لدى حوالي 65% من المرضى وساعد على الوقاية من الاحتباس
البولي والحاجة الى الجراحة في أكثر من 50% من الحالات وانه لم يقترن بأية أعراض جنسية على المدى الطويل، وقد اظهرت عدة دراسات حديثة ان تضخم البروستاتا مع اعراضه البولية قد يسبب العجز الجنسي وان استعمال المثبط الودي “الفيزوسين” يساعد على التخلص من الاعراض البولية والجنسية معا..

واما بالنسبة الى علاج تضخم البروستاتا الحميد بالأعشاب فقد بينت دراسة على 4820مريضا ان عشبة “صو بلميثو SAW PALMETTO المستخلصة منه النخلة الاميركية القزمة اعطت نتائج جيدة متماثلة لنتائج الأدوية المألوفة في معالجة تضخم البروستاتا الحميد…

* الآثار الجانبية لهذه الأدوية :
إن الآثار الجانبية لهذه الأدوية مزعجة للغاية فهي تشمل الضعف الجنسي لدى الرجال والإرهاق والدوخة وخفقان القلب واحتقان الجيوب الأنفية وفي بعض الحالات انخفاض شديد في ضغط الدم.

 ومن الآثار الجانبية الشائعة لدى المرضى الذين يستخدمون أدوية الفا الشعور بعدم الاتزان والتعب والصداع وتشمل الآثار الجانبية لدواء الفيناستريد برودا جنسيا وضعف الانتصاب ومشاكل في القذف.

 وقد تسبب مضادات أدوية الفا أو العوامل الهرمونية تقليل حجم البروستاتا والذي قد يؤدي بدوره إلى الضعف الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية والجلطات الدموية .

للمزيد من المعلومات زوروا الموقع

نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،

أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل