شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

سرطان القولون

تنويه هام: «مقالات الرأي والتعليقات المنشورة تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط
: أكتب لكم اليوم عن خطر محدق بالرجال قبل النساء وهو سرطان القولون ، تقول عنه موسوعة ويكيبيديا
سرطان القولون
تصنيف وموارد خارجية
صورة معبرة عن الموضوع سرطان القولون
رسم تخطيطي للجهاز المعدي المعوي السفلي

سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon Cancer) هو سرطان الامعاء الغليظة، وهو يسمى أيضاً السرطان القولوني بالمستقيمي. معظم حالات سرطان القولون تبدأ من بوليبات ورمية غدية، لكن نسبة صغيرة فقط من جميع الأنواع المختلفة من البوليبات التي تنشأ في القولون (حوالي 1%) هي التي تصير سرطانية فيما بعد. التغير من البوليب الورمي الغدي إلى السرطان القولوني يحدث ببطء على مدى يتراوح من 5 إلى 10 سنوات بسبب سلسلة من التغيرات الجينية. لكن إذا تم استئصال البوليب قبل أن يصبح خبيثاً، فإنه بالطبع لن يتحول إلى سرطان قولوني.

سرطان القولون هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة من السرطان في الولايات المتحدة. يعتقد انه ينشأ – إلى حد ما – بسبب عادات متعلقة بنمط الحياة مثل تناول اطعمة عالية الدهون وقليلة الالياف وتدخين السجائر. الوراثة تلعب دورا أيضا، فثمة نسبة تصل إلى 25% من مرضى سرطان القولون لديهم افراد من العائلة أو اقارب مصابون بنفس المرض. تشمل الامراض التي تزيد قابلية حدوث سرطان القولون : المرض 
المعدي الالتهابي، وربما مرض السكر.

نظرا لعدم وجود اعراض في المراحل المبكرة لسرطان القولون يجب فحصك لاستكشاف هذا المرض إذا كنت قد تجاوزت الخمسين.

الاعراض
إن كلاً من البوليبات غير السرطانية والسرطانية لا يسبب عادة اية اعراض، حتى إذا تحولت البوليبات إلى سرطان، فإن الاعراض تكون نادرة إلى ان يصير الورم ضخما عندما يسد الامعاء الغليظة أو ينزف إلى البراز. حين يحدث هذا قد يكون السرطان قد اخترق جدار الامعاء وانتشر إلى الغدد الليمفية في البطن أو إلى اعضاء أخرى. الاعراض التي قد تظهر هي الامساك, إخراج دم من المؤخرة, واوجاع البطن 
إن سرطان القولون يؤدي إلى الإمساك كما يؤدي أحياناً إلى ألمٍ في القولون إلا أن معظم حالات الإمساك وآلام البطن ليس سببها سرطان القولون، ولكن هناك أعراضٌ أخرى تترافق مع سرطان القولون، وهي كما يلي:
1- وجود الدم في البراز أو عليه؛ سواء كان لون الدم فاتحاً أو شديد القتامة.
2- كون البراز أرفع بكثير من المعتاد، وأنت تقول بأن هذه المشكلة مزمنة وليست حديثة.
3- انزعاجٌ عام بالمعدة (انتفاخ، امتلاء، مغص).
4- آلام غازية متكررة.
5- الشعور بأن الأمعاء غير فارغة تماماً.
6- انخفاض الوزن بدون أسباب.
7- شعورٌ دائمٌ بالتعب.
خيارات العلاج
اذا كنت تعاني نزيفاً من المستقيم، فقد يجري لك الطبيب واحد أو أكثر من الاختبارات التشخيصية. إن الفحص بالمنظار السيجمي المرن يكون غالبا هو أول وسيلة عندما يكون نزول دم احمر زاه هو العرض الغالب، إذ يكون الارجح ان الدم آت من النهاية البعيدة من القولون (أي الاقرب إلى المستقيم والشرج). اذا كان الدم يظهر عند اجراء اختبار الدم المختفي في البراز، فقد يجرى اختبار حقنة الباريوم الشرجية، أو الفحص بمنظار القولون. كل منهما يمكن ان يكشف عن سرطان القولون، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى للنزيف وتشمل البواسير، التهاب المستقيم، والبوليبات غير السرطانية أو البوليبات السرطانية التي تتحول فيما بعد إلى سرطان قولوني عندما تنمو إلى داخل تجويف الامعاء الغليظة وتنتشر خلال جدارها.

الفحص بمنظار القولون يكون مفضلاً بصفة عامة لأنه يكون أفضل قليلا في الكشف عن السرطان ولأنه يمكن أثناء الفحص بمنظار القولون أخذ عينات من ورم – يحتمل ان يكون سرطانيا – لفحصه أو استئصال بوليبات نازفة. قد يقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من أي نسيج يبدو غير طبيعي وفحصها للكشف عن السرطان. ينصح بإجراء فحوص بمنظار القولون بانتظام للاشخاص المعرضيين بدرجة عالية للاصابة بسرطان القولون.

يتم تصنيف سرطان القولون إلى درجات أو مراحل، ويعتمد العلاج على الدرجة، ينصح بإجراء جراحة لاستئصال جزء من المعي – أو المعي كله – لكل درجة منها، وهذا يشمل شق البطن واستئصال الجزء المصاب بالسرطان من المعي (استئصال القولون).

يمكن إجراء الجراحة أيضا باستخدام منظار داخلي وذلك بعد أن يصنع الجراح قطوعاً معدودة وصغيرة كثقب المفتاح في البطن، وهذ الاجراء يكتنفه الجدل.

أحيانا ما تتبع الجراحة بالعلاج الاشعاعي أو العلاج الكيماوي أو الاثنين معا، معظم مرضى سرطان القولون لا يحتاجون إلى تفميم القولون، والاجراءات الجراحية التي تحافظ على العاصرة الشرجية تسمح لغالبية المرضى بالاحتفاظ بقدرتهم على التحكم في امعائهم والتخلص من فضلاتها بالطريق الطبيعي.

الوقاية من سرطان القولون
إن تغير نمط الحياة غير الملائم يمكن أن يمنع سرطان القولون.
إن المحافظة على الوزن المثالي، اللياقة البدنية والتغذية الصحيّة تقلّل من مخاطر الأمراض السرطانية بشكل عامّ. وفقاً لذلك فإن التغيير في نظام العيش يمكن أن يخفّف من مخاطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 60-80% 

الاجراءات التالية يمكن ان تقلل خطر الاصابة بهذا الداء الوبيل
• الاغذية أو النظم الغذائية منخفضة الدهون، عالية الالياف مع حصص يومية متعددة من الفواكه والخضراوات والحبوب النشوية يحتمل ان تقلل قابلية الاصابة بالمرض، 

إن تناول غذاء غني بالكالسيوم والفولات (مادة غذائية يحتاجها الجسم بكميات قليلة وتوجد في الخضراوات الصفراء والخضراء الورقية) قد يقلل ذلك الخطر أيضا. • العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب NSAIDs : رغم أن الباحثين لا يعلمون السبب إلا أن تناول تلك الادوية لسنوات عديدة يبدو أن يخفض معدلات الاصابة بالسرطان المعوي. مع ذلك فإن التناول المنتظم للاسبرين، وهو نوع من تلك العقاقير، لا يقلل خطر سرطان القولون. •

 الاقلاع عن التدخين : إذ إن تدخين السجائر يزيد خطر سرطان القولون. • العلاج 

التعويضي الهرموني : إن النساء اللاتي يتناولن هرمون الاستروجين بعد سن انقطاع الطمث ينخفض لديهن خطر الاصابة بسرطان القولون بنسبة تترواح بين 30% و 40%. •

استئصال البوليبات : إن استئصال البوليبات الورمية الغدية يعمل على التخلص من مصدر محتمل للاورام الخبيثة.

عليك أن تأكل كل يوم أقل من خمسة مرات وتأخذ حصة من الفواكه والخضروات.

عليك أن تأكل الخبز ذات الالياف العالية.

عليك أن تبتعد عن التدخين وشرب الكحول.

عليك أن تبتعد عن اللحوم المصنعة مثل المرتديلا، الهوت دوق، السجق، وغيرها.

تناول الأسبرين أو البرفين يقي من سرطان القولون.

الكحول
"شرب الكحول بكميات كبيرة قد يزيد من خطر الاصابة بسرطان القولون (NCI) هناك دراسة وجدت أن "الأشخاص الذين يستهلكون أكثر من 30 غ من الكحول يومياً (خاصةً الذين يستهلكون أكثر من 45 غ يومياً) لديهم زيادة خفيفة في خطر الإصابة بسرطان القولون.


أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: