ماقبل كارثه 5 يونيو 1967

لكي نعطي القاريء فكره عما حدث في 5 يونيه 1967 ونرجع به لما وراء هذا التاريخ ليعرف مدي العبء الملقي علي كاهل القوات المسلحة لكي ننتصر في حرب 6 أكتوبر 1973

كانت القوات المسلحة مندمجه في الامور المدنيه والسياسيه بحيث اصبح قواد الجيش من الاباطره السمان فكانوا مشغولين في الترفيه عن انفسهم والاستمتاع بكل ما كانت ايديهم تطوله ولم يكن في حسبانهم لا قتال ولاحرب ولاتحرير وقد تركوا مهمه القتال والتحرير للفن والفنانين والاغاني والاناشيد وانهمكوا هم في اسعاد انفسهم بأموال المصريين , ولم تكن هذه القياده مهتمه لا بتطوير سلاح او معده وحتي لو اهتمت فليس هناك من فرصه لكي تقوم بذلك  لخمس أسباب :

أولهما ان الصناعة المصرية الوليده التي وعدت القياده السياسيه بإقامتها بعد بناء السد العالي لم تكن مهيأه لخدمه الجيش بكل افرعه المختلفه وبذلك لم يكن هناك امل في تصنيع اي سلاح واعداده للقتال وتركوا المهمه الي الاعلام الكاذب والنصب الصريح 
كما سيأتي فيما بعد من اختراع هياكل اسلحة وهميه لخداع الشعب بها .

طائراتنا مدمره علي الارض بينما ناصر يكذب علينا ويعدنا بالنصر المبين 

ثانيا ان الدول المصنعه للسلاح والمعدات العسكريه كانت تحجم عن تزويدنا باي سلاح هجومي وتكتفي بتزويدنا بالاسلحة الدفاعية المتخلفه ولما لا وهذه الدول هي اول من اعلن اعترافه بدوله اسرائيل ، فهي كانت تطمع في ثرواتنا وتعطينا سلاح عقيم مقابل نهب ثرواتنا المعدنيه من حديد وصلب والمونيوم وغيره بشرط الا يستخدم هذا السلاح في تحرير فلسطين وقد عملوا علي اشاعه ان هذا السلاح لايمكن استخدامه في هذا الغرض إلا إذا حصلت مصر علي قنبله نوويه وهذا كان مستحيلا ايضا .

 ثالثا بالرغم من ان الجيش تكن له قاعده صنايعة تسانده في اي معركه ولم يكن علي مستوي عال سواء علي مستوي التسليح او المعدات العسكرية اصر رئيس الدوله حينئذ علي اقحام الجيش المصري في مغامرات عسكرية لا طائل من ورائها بل تزيد من اهلاك القوات المسلحة سواء علي مستوي المعدات والسلاح او علي مستوي المقاتل واشهر هذه المغامرات حرب الكونغوا مع بياتريس لومومبا ضد بلغيكا وحرب اليمن ، حيث تقوم وسائل الاعلام بنشر الاكاذيب عن ناصر محرر البلاد المحتله من محتليها وقد كان هذا كذب صريح

اليهود يأثرون جنودنا وشبابنا في سيناء وناصر يعدنا بالنصر المبين 

بقيه المقاله هنا 

. 

أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل