شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

المحفل الماسوني 80 شارع الشيخ ريحان صور وفيديوهات

بدأ الغزو الماسوني لمصر، مع مجيئ “نابليون بونابرت” – قائد الحملة الفرنسية – عام 1798، وحيث كانت من نتائج هذه الحملة غير المعروفة للعامة، إنشاء أول محفل ماسوني، تلاه إنشاء سلسلة من المحافل في عهود الخديوي إسماعيل ثم الخديوي توفيق، ثم السلطان عباس كامل، واستمر نشاطها قائما، جاذبا لـ”النخب” الدينية والسياسية والثقافية والفنية، إلي أن أعلن الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر” إغلاقها ووقف أنشطتها، ردا علي رفضها فتح سجلاتها لرقابة الدولة.
ثم عادت “الماسونية” تنشب أنيابها في مصر مجددا، في عهد الرئيس الراحل “أنور السادات”، عقب توقيعه اتفاقية السلام مع العدو الصهيوني.
ثم توسعت أنشطتها في عهد الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك”، إلي حد أن سمع توصية الصهيو ماسوني “شيمون بيريز” وسمح بافتتاح سفارة لدولة لا وجود لها، ولا علاقات دبلوماسية معها، هي سفارة “فرسان المعبد”، الكائنة بشارع هدي شعراوي – حتي لحظة كتابة هذه السطور.
الأنشطة الهدامة للماسونية في مصر، غامضة لكنها “محسوسة” بكل تأكيد.
ومن مظاهرها تلك الدعوات التي أعقبت “انتفاضة يناير”، لإقامة فعاليات “ماسونية” عند سفح الهرم، يوم 11 / 11 / 2011..وهناك شواهد تؤكد إقامة الفعالية الماسونية داخل الهرم – سرا – علي الرغم من إعلان السلطات وقتها عن منعها، عقب ضغوط شعبية!!!
كذلك توجد شواهد علي أن توسعا متواصلا في الأنشطة الماسونية في مصر، في ظل ترهل القبضة الأمنية داخل البلاد، في الوقت الذي انشغلت فيه القبضة العسكرية بمعركتها بطول حدود مصر وعرضها ضد الإرهاب.
من بين تلك الشواهد، وجود أنشطة لشخوص أمثال المدعو “أكرم ريحان”، أحد سكان العقار رقم 80 بشارع الشيخ ريحان، المتفرع من شارع القصر العيني، وهذا الشارع بحسب روايات شهود، مملوك في الحقيقة لأسرة آل روتشايلد – أكبر عائلة ماسونية تسيطر علي نحو 90 بالمائة من ذهب الأرض، وتمتلك هيمنة نافذة علي الغالبية العظمي من ساسة العالم واقتصادييه.
وحيث تتردد أقاويل عن علاقات سرية تربط بين “ريحان” وبين المدعو “نديم منصور” – الذي تم تنصيبه في الدرجة 33، أو الـ”GRAND MASTER” وهي أعلي درجات الكهانة الماسونية بمحفل “تل أبيب”، والمعروف أن محفل تل أبيب هو المهيمن علي جميع محافل الشرق الأوسط في الوقت الراهن.
المثير للجدل، أن الصفحة الشخصية للماسوني “أكرم ريحان” وأتباعه علي موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، تتضمن صورا وإشارات بالغة الخطورة تؤكد تعاظم دور الماسونية بشكل يهدد أمن الدولة المصرية، وسط انشغال نظام السيسي بالتصدي للإخوان المسلمين في الشوارع والجامعات وقيامه إعلامه بمعاداة كل ما هو إسلامي.
الأخطر أن تلك الصور والإشارات تتسق وسيل الأكاذيب والسرقات التي قامت عليها المفاهيم الماسونية، وأهمها رموز الحضارة المصرية القديمة، مثل “عين حورس” التي تحولت إلي “العين التي تري كل شيئ”، ومفتاح الحياه، الذي هو في حقيقته ، مكون من خط قائم يرمز إلي الأرض، ومن فوقه خط مستقيم يرمز إلي السماء، تعلوه “بيضة” رمز بدء الخليقة، وقد سرقه الماسون الصهاينة كذلك ليقوموا بالزج به ضمن تراثهم المزعوم، وأساسه بالكامل مصري مسروق.
المعروف ايضا أن من أهم أهداف الماسونية العامة، هدم جميع الأنظمة السياسية في العالم أجمع، وتشكيل ما تسمي بالحكومة العالمية الموحدة، من أدواتها جيش واحد وعملة واحدة، ومن أهم عناصرها القائمة بالفعل، استعدادا لتجهيز المشهد العالمي، عبر تكرار ثورات الربيع الماسونية، منظمة الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، البنك الفدرالي المركزي الأميركي، وحلف النيتو بقيادة الجيش الأميركي.
الروابط التالية المنقولة عن صفحات الماسون في مصر، لتؤكد مدي الخطر
أكرم-ريحان-بمحفل-خيميت-الماسوني-300x202
الماسوني أكرم ريحان
نديم-منصور-199x300
نديم منصور: الكاهن الماسوني المهيمن علي الماسون في مصر من تل أبيب
المحفل-الماسوني-المصري-300x110
رابط لصورة شعار المحفل الماسوني المصري
كتيب-الاحتفالية-الماسونية-في-الهرم-185x300
كتيب الأحتفالية التي تمت بالهرم
ماسون-أمام-الهرم-225x300
الماسون في حرم الهرم الأكبر
لقطة-جماعية-ماسونية-300x147
لقطة من الاحتفالية الماسونية السرية داخل الهرم
أكواب-الاحتفالية-الماسونية-224x300
صورة أكواب الإحتفاليه الماسونية


نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: