شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

حسني لـ"النظام": اقتنعت بـ"حروب الجيل الرابع" ولديَّ 10 أسئلة عنها



((عفوًا ، فالسمكة تفسد من رأسها، والدول تسقط حين يوسد الأمر إلى غير أهله .... هذه هى حروب الجيل الرابع إن كنتم لا تعلمون"))
أحمد عادل شعبان الثلاثاء, 03 مايو 2016 08:50
تساءل الدكتور "حازم حسني" - الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - نحو 10 أسئلة عن مصطلح "حروب الجيل الرابع" المتداول في وسائل الإعلام منذ فترة . وقال "حسني" في تدوينة عبر حسابه الشخصي بـ"الفيس بوك" : " مازال بعض الأصدقاء حسنو النية يلومون من يسخرون من حروب الجيل الرابع ولا يرون ما يحدث فى سوريا والعراق والمؤامرات الدولية على المنطقة بأكملها .... دعونا نقبل نظرية (حروب الجيل الرابع) رغم تحفظنا الشديد على التفسيرات التى تبناها النظام لهذه النظرية، فهى تفسيرات عتيقة تعود إلى ما قبل حروب الجيل الأول ... ومع ذلك، ومن أجل أن لا ندخل فى جدل عقيم حول حالة سوريا والعراق، فلنساير هؤلاء الخائفين على مصر من مصير سوريا والعراق، ولنقبل - على الأقل من ناحية الشكل - مصطلح (حروب الجيل الرابع) " بحسب قوله ووجه "حسني" عدة أسئلة للمؤمنين بالمصطلح قائلًا : "أين قرأتم فى أدبيات "حروب الجيل الرابع" أنها لا تكون إلا من خلال الحراك الشعبى لا من خلال سياسات الحكم الفاسدة؟ ... - أين قرأتم أن هذه الحروب لا تتضمن خروج مؤسسات الدولة عن وظائفها وتدخلها فى أعمال غيرها من المؤسسات بما يفسدها جميعاً ويضعف بنية الدولة؟ - أين قرأتم أنها لا تندلع بسبب تحكم أنظمة فاشلة، تستعيض عن الهيبة بالبطش، وعن الحكمة بالادعاء .. أنظمة تبدد الموارد، وتفسد الوعى والضمير، وتفرط فى السيادة، وتتنازل عن الحقوق الوطنية لصالح غيرها من الدول؟ - أين قرأتم أن مواجهة هذه الحروب تكون بدعوة الشعوب للانصياع لأنظمة استبدادية فاشلة، ولا تكون بالتخلص من هذه الأنظمة وتأسيس أنظمة رشيدة تعرف كيف تحافظ على صحة الجسد السياسى من الجراثيم التى تهدده؟ - أين قرأتم أن الدولة تضعف بشعبها لا بقادتها، وأنها تقوى بتكديس السلاح لا ببناء الوعى وتراكم العلم والمعرفة؟ " بحسب تساؤلاته . و واصل تساؤلاته : "تحسبونها حروب الجيل الرابع؟ .. لا بأس .. وتحسبون أن هذا الجيل من الحروب يقوم على إضعاف مؤسسات الدولة، وإفقاد الشعب ثقته فى قيادته؟ .. لا بأس ... ؛ - فمن المسؤول عن إضعاف مؤسسات الدولة؟ ، ومن المسؤول عن قطع الجسور بين سياسات الحاكم وقراراته وبين توقعات الشعب وطموحاته وأحلامه؟ ، ومن المسؤول عن اختيار هذه المسوخ التى تتحدث باسم "العهد" بلغة الساقطين والساقطات التى احتفت بها دوائر الحكم بشكل فج ومباشر أو بالصمت وعدم التدخل "بحسب رأيه" وأنهى تدوينته قائلًا : "عفوًا ، فالسمكة تفسد من رأسها، والدول تسقط حين يوسد الأمر إلى غير أهله .... هذه هى حروب الجيل الرابع إن كنتم لا تعلمون"بحسب تعبيره"
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: