شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

كذبة تجريدة امرأة قبطية من ثيابها

19 hrs

كتبتُ منذ قليل ارفض تجريد امرأة قبطية من ثيابها واتحدث عما حدث في المنيا
ثم اتضح أن الموضوع كاذب تماماً
لم يتم تجريد امرأة قبطية من ثيابها
قدرات عصابة الكنيسة على الكذب ابشع من قدرات خيالنا على التصور
ولكن الفت النظر إلى الاستغلال الإعلامي للحدث
-عصابة الكنيسة سارعت إلى استغلاله وخرج أحدهم (القس مكارينا) لينسج مجموعة من الاكاذيب حول القصة مع الكذاب بالأجرة وائل الابراشي وليقول (احنا مجني علينا)
-استقبلوا العجوز في احدى كنائسهم
-اقباط المهجر سارعوا إلى بث السموم ونظم البكائيات حول قصة مكذوبة أصلاً
-إعلام العسكر سارع إلى (بروزة) الكذبة, ربما في محاولة لشغل الرأي العام عن غلاء الأسعار قبل رمضان أو لأي سبب آخر, على كل حال عصابة الانقلاب تساعد في تنفيذ مخطط التقسيم
(بعض الليبراليين سارعوا الى التضامن والشحتفة واللوعة والصريخ ولطم الخدود وحثوا التراب على رؤوسهم رفضا وهلعا وجزعا من الحادثة ونظموا معلقات الرثاء ولم يكن متوقعاً منهم غير ذلك, هم مجموعة من الحمقى تكمل المشهد)
الكذبة في الأساس تغطية على قصة أقذر تعدى فيها قبطي على شرف المسلمين عن طريق ساقطة مسلمة مفرطة في شرفها كزوجة وقبله في دينها (شهادة محامي بأبو قرقاص في أول تعليق)
ثم تم استغلالها إعلامياً
الفارق الزمني بين الحادثة المزعومة واستغلالها اعلامياً يوحي بوجود من فكر جيداً ثم خرج بفكرة استغلال الحادث إعلامياً
الاحتلال الانجليزي دخل مصر بحجة حماية (عربجي من مالطا)
العزف القبطي المشترك بين عصابة الكنيسة وبين أقباط المهجر مع إعلام العسكر تحت إشراف الانقلاب يضع الف علامة استفهام حول الموضوع
احذر من اقامة دويلة قبطية .. هذا ليس خيالاً
كذبة تجريدة امرأة من ثيابها هي نوع من التصعيد الدرامي للمشهد ربما يتلوها ما هو أكثر

نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: