شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

قصه 5 يونيو 1967

Click here to see a large version
وقوع الكارثه
أما عن 5 يونيو 1967 فقد كان الجيش قد تهلهل تماما ولم يكن علي استعداد لخوض اي معارك اخري بعد معاركه في الكونغوا و معارك اليمن ، فقد اصبحت اسلحته مستهلكه تماما واصبح المقاتل المصري منهك تماما وغير مستعد لاي قتال ما ،

ومع كل هذه المشاكل كانت القياده السياسيه تعيش في واد آخر حيث تستمتع بالحفلات الساهره و بالخطب الرنانه بسب القاده العرب كنتف ذقن الملك فيصل رحمه الله او سب الملك حسين ابن زين و بقتال اسرائيل ومن وراء إسرائيل بالطوب والشوم وبتهديد اسرائيل بمحوها من علي خريطه العالم او إلقاءها في البحر كما كان ناصر يهدد في خطبه ، وطلبه رحيل قوات حفظ السلام من سيناء بغير احلال قواتنا محلها ، وخدعه حضور وزير الحربيه حينئذ طائرا الي سيناء لكي يتفقد القوات هناك واعطاء اوامر للدفاع الجوي بعدم التحرك حيث ان طائره المشير في الجو والحقيقه ان المشير لم يحضر ولم يكن في الجو وكانت فرصه لطائرات اسرائيل لتدمير قواتنا الجويه التي كانت مرابطه علي الارض في المطارات بغير اي خسائر تذكر وانتهي الهجوم الاسرائيلي وتركنا بين حطام قوات مهلهله ،
Click here to see a large version
جيشنا يرقد علي بطنه علي رمال سيناء وناصر يعدنا بالنصر المبين 
تلاحظ التشابه بين ما يفعله بنا ما يسمي بجيش كامب ديفيد مع اولادنا المقبوض عليهم في المسيرات من بنات وشباب
 اما عن القوات الاخري كألمدرعات والمشاه في سيناء و قد تم اعطاءها اوامر للانسحاب من سيناء بغير اي خطط للانسحاب و كانت في سيناء بغير غطاء جوي هدفا سهلا لقوات اسرائيل الجويه والبريه فاقتنصتها إسرائيل و اسرت من اسرت وقتلت من قتلت وقامت بإحتلال سيناء بالكامل وفي غضون ايام قليله كانت جيوش اسرائيل تبني حائط مبني علي طول قناه السويس اسمه خط بارليف مكون من غرف محصنه للمدافع والصواريخ والدبابات بحيث يمكن للقوات الاسرائيليه ضرب مدن القناه بحيث لا يراها احد ولايستطيع مهاجمتها من اي ناحية

في الصوره التاليه مدرعاتنا ممزقه ومدمره علي رمال سيناء وناصر يعدنا بدخول تل ابيب 
Click here to see a large version
وكان هذا الجدار مبني من الاحجار ومدعم بقضبان السكك الحديده التي تم تفكيكها من خطوط السكك الحديده المصرية في سيناء وشباك من السلك الفولازي وتم مد انابيب النابالم وهي ماده تشتعل بشده إن لامست المياه وتنتج كم هائل من الحراره يمكن ان تصهر الحديد وكانت الانابيب تحت خط مياه قناه السويس ويسهل فتحها من داخل خط بارليف لتحويل قناه السويس الي جهنم إذا ما حاول المصريون اقتحام قناه السويس والعبور الي الشاطيء الشرقي لتحرير سيناء

الرحيل
ولم يسلم المدنيون من هذه الكارثه إذ تم ترحيل سكان مدن القناه الي داخل مصر لتجنيبهم الهلاك الذي كان يصب عليهم ليل نهار من صواريخ ودانات المدافع والدبابات التي كانت مصوبه عليهم من خط بارليف لتحيل المدن الي كتل من النيران التي تمنع اي انسان من الحياه فيها
ولك ان تتصور عزيزي القاريء المشهد المأساوي : القوات الجويه المدمره علي الارض وباقي القوات مهلهله مبعثره تم فقد اغلبها في رمال سيناء سواء بالقتل او بالاسر وتم تدمير اسلحتهم ومعداتهم اما الباقي الذي كان معهم فقد ضاع واستولت عليه القوات الاسرائيليه في سيناء
ومما زاد المأساه ألما أنه لاتوجد جبهه قويه في الداخل لكي تساند قيام القوات المسلحة مره اخري من كبوتها حيث كانت الجبهه الداخليه مشغوله بإيجاد مكان للايواء و الطعام والمدارسه والمستشفيات وكل الاحتياجات اليوميه لملايين السكان المهجرين من مدن القناه الي داخل مصر
لقد أنهارت القوات المسلحة انهيارا شديدا بحيث كان متوقعا الا تقوم لها اي قائمه الا بعد عشرات او مئات السنين حتي ان القياده السياسيه التي اعطت الاوامر بنسيان 5 يونيو 1967 والبدء في إعاده بناء القوات المسلحة لم تكن تعتقد انه في خلال ست سنوات فقط ستقوم القوات المسلحة من كبوتها و ترد الصاع صاعين لمن اذاقونا مر الهزيمه في 5 يونيو 

بقيه المقاله هنا
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: