الصراع المميت
دار صراع رهيب علي شاطيء القناه الغربي بين
قواتنا وبين قوات العدو الاسرائيلي حيث كنا نسابق الزمن في بناء ساتر عالي بطول
القناه ثم نقوم بتجهيز مواقع لاستقرار القوات كالصواريخ والدبابات وكباري العبور من
خلفه فتقوم القوات الاسرائيليه بتدمير ما نبنيه نحن سواء بقواتها في خط باليف او
قواتها الجويه التي كانت تدك ليل نهار اي شيء نقوم ببناءه وتجهيزه
فلجأنا الي قوات الدفاع الجوي لبناء حوائط
صواريخ متتاليه لحماية الجيش و تجهيزاته والتقدم من الخلف الي الامام بحيث تقوم
صواريخ الدفاع الجوي بحمايه ما نبنيه بعيدا
عن القناه ثم تتقدم الي القناه ونبني المزيد ثم تتحرك منصات صواريخ الدفاع الجوي
ونبني المزيد حتي وصلنا الي حافه القناه الغربيه فتم بناء حائط صواريخ للدفاع
الجوي فتناقصت هجمات القوات الجويه الاسرائيليه علي قواعد الصواريخ المصرية وتجهيزات
الجيش و مخازنه و اسلحته المعده للعبور الكبير وتبقت زخات الصواريخ والقذائف التي
تأتي ليل نهار من خط بارليف
العبور الكبير :
اولا : تدريب القوات علي فرد الكباري
المتحركه علي النيل والعبور عليها بالمعدات والاسلحة الثقيله كالدبابات والصواريخ
ثانيا : القيام بمناورات قتاليه لعبور القناه
وعندما تصل الي القناه تنتهي المناوره ويكون اثناء ذلك قد تم اعلان حاله الطواريء
في اسرائيل لمواجهه العبور المتوقع للقوات المصرية من الغرب الي الشرق ولكن عندما
تصل قواتنا الي القناه تنتهي المناوره و تسترخي قوات اسرائيل ويتم فك حاله
الطواريء في اسرائيل وبتكرار المناورات و اعلان حالات الطواريء في اسرائيل وفك هذه
الحالات تم خداع اسرائيل بأن ما تقوم به القوات المصرية كان مجرد تمثيليه لالهاء
الشعب المصري عن تصميمه عن القتال وتحرير سيناء واصبح اسرائيل لاتهمت بمثل هذه
المناورات
ثالثا : كانت الحروب تبدأ دائما بين الدول في
اول ضوء من النهار فتم تغيير هذه العقيده و تم تحديد ساعة الصفر والهجوم بالساعة
الثانيه ظهرا يوم السادس من اكتوبر .
رابعا : قبل يوم 6 أكتوبر تم اعطاء بعض
الظباط اجازات و تم منح بعضهم فيز للتوجه الي الاراضي الحجازيه لاداء العمره في
شهر رمضان وتم دفع بقوات من الجيش لكي تصعد الساتر الترابي علي الضفه الغربيه
للقناه ويلعبوا الكره ويمصوا القصب علي شاطيء القناه .
خامسا : قبل الساعة الثانيه ظهر يوم 6 أكتوبر
اتخذت قواتنا وضع المناورات التي كانت تبدأ وتنتهي عند شاطيء القناه ولكن في ساعة
الصفر استكملت القوات العبور الي الشاطيء الشرقي للقناه و قوات العدو الصهيوني في
ذهول ولا تستطيع عمل اي شيء حتي وجد جنود العدو قواتنا المسلحة فوق رؤسها .
سادسا : قبل الهجوم قامت قوات الصاعقه
البحرية بالعبور سباحة الي اماكن مواسير النابلم واغلقتها بإحكام بمواد لاصقة .
سابعا : عند ساعة الصفر قامت مدافعنا كلها
حوالي الفين من المدافع من كافه الاعيره بصب نيرانها علي خط بارليف والنقط الحصينه
فيه علي طول القناه حوالي مائتين كيلو متر لكي تتمكن قواتنا من تركيب الكباري علي
القناه وعبور الدفعات الاولي من قوات المشاه والمدرعات لكي تمنع اي رد فعل من
القوات المتمركزه خلف خط بارليف من الاشتباك مع قوات العبور .
ثامنا :
عندما وصلت قوات المشاه الي الساتر الترابي علي الشاطيء الشرقي للقناه تم
تركيب مضخات مياه ذات قوه هائله فقامت بتجريف التراب وفتح ثغرات في هذا الساتر لكي
تعبر منه القوات المدرعة وفي تلك الاثناء قامت قوات المشاه بصعود الساتر الترابي
علي سلالم حبال كالتي تستخدمها السباكين والبنائين وكانت هذه القوات المتسلقه تحمل
ما خف حمله من اسلحة مثل الآر بي جي و الصواريخ صغيره الحجم المضاده للدبابات
والتي تطلق بالسلك اي يظل الصاروخ مربوط بسلك من قاعدته التي يطلق منها الجندي
الصاروخي ويقوم بتوجيه الصاروخ عند طريق هذا السلك حتي يتم تدمير الدبابه بمن فيها
.
تاسعا : في ساعة الصفر رأينا سلاح الجو
المصري يعبر قناه السويس محلقا علي ارتفاع منخفض ليدك قواعد اسرائيل الجويه ومراكز
الاتصال والتوجيه في سيناء وعندها هتف حوالي مليون جندي بكلمه : الله اكبر وهم
يعبرون القناه ليتمركزوا هناك ويرفعوا علم مصر علي الضفه الشرقية للقناه معلنين
سقوط القوه الاسرائيليه التي لا تقهر .
عاشرا : لقد ذهل السوفييت مما فعله المصريون
في اسلحتهم من تطوير من خلف ظهورهم ومن التكتيكات التي لم يعلموا عنها شيئا اذ قام
انور السادات بطرد ال 17 الف خبير سوفيتي من مصر قبل العبور الكبير بإيام قليله
ليسمح لخبراءنا بتطوير الاسلحة السوفيتيه مثل اطاله مدي الطائرات السوفيتيه و
زياده احمالها من القذائف والصواريخ واتباع تكتيكات عجيبه لم يسمع عنها البشر في
الدفاع عن القواعد العسكرية مثل إحاطتها ببالونات كبيره مملوءه بغاز الهليوم
ومربوطه بأسلاك صلب فلو اخترقت اي طائره هذه البلونات لقسمتها ، وكما استخدم الجيش
المصري براميل مملوءه بالسولار واشعلوها كي تتجه اليها صواريخ الطائرات
الاسرائيليه التي تتبع حراره الديازل التي كانت تدير الرادارات التي توجه الطائرات
، كما كانت قواعد الصورايخ والطائرات تحاط بعده محطات رادارات وهميه وبعضها حقيقيا
وكان يتم وقف بعضها وتشغيل البعض الاخر اثناء الهجمات الجويه الاسرائيليه وبذلك
تطيش صورايخها الي الصحراء ولا تصيب اهدافها .
و تم تجنيد حاملي المؤهلات العليا لكي
يستطيعوا استيعاب التكنولوجيات الحربيه الجديده والحديثه وقد كان ما حدث اعجاز
مصري بقوه الله يتم تدريسه في جميع اكاديميات العالم العسكرية .
بقيه المقاله هنا
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل بقيه المقاله هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق