شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

لا ينبغي تصنيف الجماعة كجماعة إرهابية " الفاينانشيال تايمز"


16 mins · 

صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية نقلا عن مصادر بالحكومة البريطانية : التحقيقات التي تُجريها بريطانيا حول جماعة الإخوان خلُصت إلى أنه لا ينبغي تصنيف الجماعة كجماعة إرهابية ولا يوجد دليل يُذكر على أن أيا من أعضائها ضالع في عمل إرهابي
‫#‏الجزيرة_مباشر_مصر‬
هذا رغم جهاد الاخوان المسلمين ضد الانجليز المحتلين
في يوم الإثنين الثامن من أكتوبر عام 1951م أعلن مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت إلغاء معاهدة 1936م مع بريطانيا واتفاقية عام 1899م بشأن السودان.
- الأمة تناشد الإخوان قيادة المعركة:
وفي العدد 1224 من مجلة (روز اليوسف) كتب الصحفي الشهير إحسان عبد القدوس معبرًا عمَّا يجول بخاطرِ كل أبناء الشعب ونظرتهم للإخوان المسلمين، مناشدًا الإخوان قيادة المعركة: "فيوم يتحرك الإخوان المسلمون ويعرفون كيف يتحركون وإلى أين، فقد اكتملت لمصر قواها الشعبية وضمنت لأيام الجهاد الاستمرار".
- تبني الإخوان للمعركة:
قررت قيادة الإخوان تبني المعركة في القنال، فتم تكليف الأخ كامل الشريف بدراسة الوضع في منطقة القناة، ثم انعقد مؤتمر خاص بالإسماعيلية برئاسة الشهيد محمد فرغلي رئيس منطقة القناة، وحضره مندوبون عن المناطق المختلفة في القاهرة والقناة ومديرية الشرقية، لدراسة الأوضاع بالتفصيل، واستغرق المؤتمرُ ثلاثةَ أيام وفي نهاية المؤتمر اختُير الأخ كامل الشريف قائدًا لتلك المعركة.
وبدأت حركة الجهاد في الخطوات التالية:
1- حركة الحصار والمقاطعة للإنجليز في القناة:
نظَّم الإخوانُ مظاهراتٍ شعبيةً كان من مطالبها منع العمال المصريين من العملِ في معسكرات الإنجليز وتوفير الأعمال البديلة لهم، ولم تكد المصادمات المسلحة تبدأ حتى استجاب آلاف العمال لنداءِ الإخوان وهجروا مدن القناة ومعهم عائلاتهم، وكانت ضربة أصابت المعسكرات البريطانية بالشلل.
وأُجري إحصاء شامل للتجار المتعاملين مع المعسكرات، وأجريت اتصالات سرية معهم فيها تحذير من استمرار التعامل مع الإنجليز وحث لهم على إنقاذ أموالهم وتصفية حساباتهم استعدادًا لتنفيذ الحصار.
وبعد أسبوعين وُجه نداء إلى التجار والمقاولين والمزارعين يدعوهم إلى مقاطعة الإنجليز ويهدد باعتبارِ كل مَن يتعامل مع العدو بعد ذلك خائنًا لقضيةِ الوطن، وكان هذا النداء موضوع خطب الجمعة في المساجد والدروس في القرى والمدن، ونجحت الحركة وانقطع تدفق الأغذية عن المعسكرات الإنجليزية.
2- إقامة معسكرات التدريب:
أقام الإخوان عدة مراكز للتدريب، كان منها معسكر في مزرعة الحاج "إبراهيم نجم" قرب فاقوس، وجلبت إليه كميات متنوعة من الأسلحة والذخائر، وفي نفس الوقت كان شباب الجامعة من الإخوان يرتب لإقامة معسكرات للتدريب بالجامعات.
3- بدء حرب العصابات:
قرر الإخوان بعد ذلك القيام بحرب العصابات ضد الإنجليز في منطقة القناة، وكان ذلك على أساس العمل في حميع المناطق التي يحتلها العدو بحيث يضرب في السويس وبور سعيد والتل الكبير وفي جميع القرى الواقعة بينها مرة واحدة، واستمرت العمليات الجهادية بأساليب متعددة وضد أهداف مختلفة، منها:
- نسف مخازن الذخيرة:
وكان من أشهر تلك العمليات نسف مخازن الذخيرة بأبي سلطان، على يد ثلاثة من شباب الإخوان يقودهم الأخ المجاهد خطاب السيد خطاب وبإشراف الشهيد يوسف طلعت.. وظلت الحرائق تشتعل في المعسكرِ حوالي عشر ساعات متواصلة حتى أتت على كل ما فيه.
واعترف بلاغ بريطاني أنَّ كميةً كبيرةً من القنابل والذخائر قد انفجرت ولم يعترف إلا بقتل خمسة جنود، ولكن عمال المطابخ في تلك المعسكرات أكدوا أن القتلى تجاوزوا العشرين قتيلاً.. (صفحات من جهاد الشباب المسلم- حسن دوح- ص 82).
- نسف القطارات:
وكان من أشهرها العملية الفدائية الرائعة التي قام بها شاب بمفرده هو المجاهد الشاب عبد الرحمن البنان في جبهة القنطرة، وبعدها قام يوسف علي يوسف بإسقاط قطار حربي إنجليزي في المنطقة الواقعة بين بورسعيد والقنطرة.
وفي جبهة بورسعيد قام علي صديق وإخوانه بنسف قطار إنجليزي آخر عند قرية الكاب القريبة من بورسعيد.. وكان من نتائج تلك العمليات تعطل شبكة المواصلات الحديدية البريطانية تمامًا.
- حرق مخازن البترول:
ومن بين نماذجها إحراق مخازن البترول في سفح جبل عتاقة بالسويس ونفَّذها أحد الإخوان العاملين هناك، واستمرت الانفجارات الناجمة عنها يومين كاملين، حتى أتت على المخازن كلها وأتلفت مخازن البضائع. (المقاومة السرية- كامل الشريف- ص 122).
- نسف الكباري الحربية:
ومن أمثلتها نسف كوبري أبو خليفة الذي أُقيم على ترعة الإسماعيلية في المنطقة الممتدة بين الإسماعيلية والقنطرة غرب، وقام بها مجموعة من رجال الإخوان: محمود حسن ومحسن وسعيد وعبد المنعم، وتمَّ فيها تدمير الكوبري تمامًا.
- الهجوم على نقاط تفتيش العدو:
في 4 يناير 1952م كان هجوم الفدائيين على الإنجليز عند نقطة تفتيش العباسة، وكانت نتيجته انسحاب الإنجليز بدباباتهم من المعركة وجرح أحد الفدائيين، واستشهد بعد المعركة بأربع وعشرين ساعة، وهو الشهيد عادل غانم الطالب بكلية الطب ومن شباب الإخوان.
- معركة التل الكبير (13/1/1952):
قامت هذه المعركة يوم 13 من يناير 1952م، واستشهد في المعركة ثمانية من الشباب على رأسهم الشهيدان عمر شاهين وأحمد المنيسي.
منقول من صفحات جهاد الاخوان

- وعلقت عليها جريدة (الديلي ميرور) البريطانية بقولها:
"لا نستطيع بعد اليوم أن نقول عن قوات التحرير المصرية المؤلفة من شبابٍ متحمسٍ أنها إحدى الدعايات المضحكة لقد دخلت المعركة في طور جديد، واستمر القتال يوم السبت الماضي اليوم بأكمله، وظلَّ المصريون يحاربون لواء الكاميرون والهايلاندرز باستماتة عجيبة".
تنويه هام: «مقالات الرأي والتعليقات» المنشورة تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط
 أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: