شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

مقاله اعجبتني بقلم مازن عكاشه


Mohammed Elhaqany shared Mazen Okasha's post to the group: ‎السمباتيك‎.
5 hrs · 
اقرأوا البوست ده لزميلنا المفكر اللي انا و الله فخور بيه Mazen Okasha
من فترة للتانية باحب اعمل شوية اتصالت مع اصدقاء من مختلف الاطياف و الطبقات و المحافظات المختلفة فى مصر , من اول بياع خضار فى العتبة لعربجى فى ادفو لصياد فى البحر الاحمر و بازرجى فى الاقصر ....مرورا كدة بشوية مثقفين هنا و هناك و لاحظت الاتى :
- احنا أنهينا فى مصر خلاص مرحلة الاستقطاب اللى كنا عايشين فيها ايام الاخوان الى مرحلة التفسخ و العداء الصريح بعد ان تجاوزنا مرحلة التربص التى صاحبت الانقلاب و فى طريقنا و بقوة الى مرحلة الاحتراب الفعلى و التى يشجع لها و بقوة الجهاز الدعائى للانقلاب.
- لاحظت ترحاب كبير جدا - اعترف اننى لم اكن اتوقعة مطلقا و بهذة الدرجة - بالقيام بالهجوم على ليبيا و من اطياف و اشخاص بعينها. كما لاحظت ان النبرة تتجة لفكرة توسيع الضربة بمعنى ان نبدأ من الان فى ضرب قطر و غزة . لاحظت ايضا فى هذا الصدد استعادة لخطاب صدام حسين ان لنا حقا فى البترول الليبى و انهم لا يستحقونة اضافة الى استدعاء لخطاب صهيونى قديم و متجدد ان ليبيا هى ارض بلا شعب - و فى احسن الاحوال انهم شعب صغير لمساحة ارض كبيرة و اننا اولى بهذا الخير - و كانت هذة النبرة تجد لها مبررا دينيا اسلاميا - و للمفارقة و عدم الاتساق ايضا من ناس خصوم للاسلاميين - من حيث ان بلاد المسلمين كلها واحدة ( فى النهاية اى حاجة المهم ان احنا ناخد ليبيا "هكذا") .
- لاحظت ان الازمة المالية الخانقة التى تمسك برقاب الناس قد وصلت الى درجات غير مسبوقة و ان معدلات الافقار فى مصر قد طالت طبقات وسطى و ما فوق الوسطى و ان كثيرا من الاصدقاء مثلا قاموا باخراج اولادهم من المدارس الخاصة و ان كثيرون لم يعدوا يجدون فرص عمل بل ان معدل تناول اللحم قد قل جدا و ان معدلات الرفاهية قد انحدرت بشدة و الملاحظة الاعم كانت عن تدنى درجة الشعور بالسعادة و الامل ...
- لاحظت - رغم ملاحظة رقم اثنين - رجوع رقم كبير جدا من الاصدقاء عن تأييد السيسى و الانقلاب و اعترافهم انهم تسرعوا فى قبولة و لكن لا يزال البعض منهم يقول بأن الاخوان كانوا ايضا سيئيين و ان كان الشعور الغالب عليهم هو قولهم هذا لايجاد مبرر اخلاقى امام انفسهم لما قاموا بة.
- لاحظت ان الاسلاميين و رافضى الانقلاب لا يشاهدون سوى القنوات المقاومة للانقلاب و ان كل الهيئات الدينية فى مصر قد فقدت مصداقيتها تماما لديهم , بل و كل هيئات الدولة المصرية البيروقراطية التقليدية و انهم فى اطار بلورة صياغة خطاب "براءة" من الواقع المعاش يتسم بتنوعتين الاولى اسلامية و هى رفض الدولة تماما فى استدعاء لخطاب تكقير المجتمع السبعيناتى و الاخر مدنى يعتمد فكرة "عدم الانتماء" لهذة الدولة الفاشلة المستبدة.
- لاحظت التقوقع القبطى المرصود بشدة و الذى لا يخلو ابدا من تساؤل عن الاسباب مقارنة بالنشاط الغير طبيعى "مقارنة بالتاريخ" اثناء حكم الاخوان و الى فترة قليلة مضت مما يؤكد الانطباع ان هذا ليس مصادفة , كما لاحظت ايضا ان جل اقباط مصر جالسون امام قناة سى تى فى الطائفية و المتسمة بقدر كبير من التحريض اضافة الى قنوات الانقلاب بنجومها المعروفين, و ان الحماس للسيسى بعد عملية ليبيا قد ذاد بشدة ليس فقط لانة ضرب و لكن و هذا الاهم بسبب الخوف من ان يحدث هذا فى الداخل المصرى و بالتالى فهم فى حاجة الى الرجل القوى الذى يستطيع منع هذا.
- لاحظت ايضا بدء عقد المقارنات بين ردود الفعل من جانب الانقلاب على مقتل سبعين من الالتراس امام استاد الكرة من قبل الشرطة و مقتل شيماء من قبل الشرطة و مقتل العشرات فى عربة الترحيلات .... كل هذا بدون رد فعل من قبل السيسى ثم تحريكة قوات السلاح الجوى المصرى لضرب اهداف داخل دولة اخرى من اجل قتل اقباط ذهب ليعزى فيهم بطريرك الكنيسة القبطية مؤكدا على عنصر الدين و التطييف فى الوقت الذى يبدو و "كأنة" يحاول فعل عكس هذا ......... و انت لا تستطيع ان تمسك لسان الناس فى الشارع ناهيك عن عقدهم للمقارنات فى قيمة التعويض الذى تدفعة الدولة للضحايا المصريين "جميعا".
- لاحظت خشية كبيرة من الليبراليين المحسوبين ضد الانقلاب من ان يخرجوا على الصف المبارك لضرب ليبيا فهم قد رأوا الطوفان اكبر من ان يقفوا امامة و لم يجرؤ احدهم على انتقاد هذا علانية مع علمى من كثيرين منهم انهم ضد هذا و لكن يبدوا "انة لا صوت سيعلو فوق صوت المعركة" مخالفين للمرة الالف مبادئهم الليبرالية.
تذكرت مقولة يقولها احيان مقدموا نشرة اخبار الطقس الالمان عندما يسردون درجات الحرارة فيفرقون بين درجة الحرارة كما يسجلها المقياس و بين درجة الحرارة "الفعلية التى شعر بها الانسان" - فيقولون لك مثلا ان درجة الحراة هى عشرة و لكن ما ستشعر بة هى ثمانية او سبعة و هذا الفرق لا يمكن حسابة و لكنة يتم الشعور بة فقط و يحدث هذا فعلا بسبب تداخل عوامل "مساعدة" مثل معل الريح او هبوط صقيع او كثافة السحب التى تحجب الشمس و هكذا .....
ما اعنية هنا هو كم الدعاية السوداء التى كانت ايام حكم مرسى ضدة من قبل خصومة فى كل القنوات و الجرائد حتى ان الناس كلها "شعرت" ان هذا حقيقى , مقارنا هذا بكم الدعاية البيضاء الان لصالح حكم السيسى رغم اللواء عبعاطى و قناة السويس التى تنهار و سد اثيوبيا الذى يبنى و انهيار الجنية لمستويات غير مسبوقة و ارتفاع الاسعار لمستويات غير معروفة و لا مستطاعة و انعدام الامن فعلا و انعدام الرؤية المستقبلية واقعيا و رفع الدعم الفاجر عن الغلابة و المستحقين فى مقابل اعفاء المليارديرات من الضرائب و حبس علاء عبد الفتاح و دومة فى مقابل براءة العادلى و مبارك و حسن عبد الرحمن و احمد عز و استمرار النائب العام الملاكى حقيقة باحكام الاعدام الاسطورية مقابل نائب عام وضع يدة فى عش الدبابير ايام مرسى و لفظناة ........
تذكرت هذا كلة و اكثر حينما تذكرت درجة الحرارة المفترضة و درجة الحراة التى تسجلها المقاييس.
و فى النهاية هناك كلمة شهيرة لرئيس وزراء فرنسا فى الحرب العالمية الاولى و هو رجل سياسة مخضرم و من الطراز الاول حسث قال : ان الحرب ( خد بالك الحرب مش حاجة تانى ) ان الحرب هى مسألة اخطر كثيرا جدا من ان نترك امرها للجنرالات !
يعنى الراجل شايف ان الجنرالات دول ناس لا يجب ان تدعهم و شأنهم للحرب ! ليييييية ؟
لان دول ناس ما تعرفش غير السلاح و اضرب فى المليان , ربنا خلقهم كدة , و انت كدولة عايزهم لكدة , لكدة و بس , عايزهم ناس ما بتفكرش ,,, لانهم لو فكروا لحظة .. عمرهم ما هايحاربوا ..... انما مسألة الحرب بقى من فوق , قرارها , استراتيجية ادارتها , توقيت توقيفها او استمرارها دة شغل اهل السياسة و ليس اهل الحرب !
احنا فى مصر سلمنا البلد كلها للجنرالات ..............
- مصر تتجة و بسرعة الصاروخ الى الانقسام و يجب على من يفكر فى هذا البلد العمل و بسرعة للحيلولة دون وقوع هذا, يجب اعداد خطط بديلة لخطط العسكر .
من يحكم مصر الان اما متواطىء و اما جاهل بالتاريخ و الجغرافيا و فى كل الاحوال يجب اعداد البديل .
مصر هى فعلا رمانة ميزان الشرق و انفراط عقدة اسهل مما يظن احد و اذا راحت مصر فسيذهب الجميع .
القوة الوحيدة التى تستطيع التصدى للعسكر هى قوة الدين , لن يستطيع الوقوف امامها احد , و لكن هذة تم تحييدها تماما بعد الافلام رائعة الاخراج التى تعرض علينا واحدا تلو الاخر .
علينا ايجاد البديل لقوة الدين التى تم تحييدها , حتى و ان تطلب الامر الاستسلام التام للعسكر فى مقابل الحفاظ على الوطن متماسكا و تفويت الفرصة على اعداءة لتفتيتة, و هذا الحل فعلتة مصر من قبل فى ظروف تاريخية سابقة , ما يهم الان هو الحفاظ على الوطن , مصر كاملة مسلميها و اقباطها ..
و للحديث بقية
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: