شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

هل للسمكه ذاكره ام هي أكذوبه

إذا تأملنا الأحداث التى مرت بنا اليومين الماضيين فقط ...نكتشف العجب ...و تدرك ...أمر من أثنين ..أن قطاع كبير من المصريين يتميز بذاكرة السمكه و أن قطاع آخر ...ينافق حتى فى الموت ...
1- الحدث الأهم ...حرق الكساسبه ( طيار مقاتل أردنى ) حياً ...
الدم كله حرام ...و ما حدث هو بشع بكل المقاييس ...و يذكرنا بمحاكم التفتيش الأسبانية و ما كانت تفعله بالمسلمين فى القرون الوسطى ...و لكن لا تنسى أمرين ..
ـــ الأول ..أن هذا الطيار فى الأساس ..كان منطلق بطائرته المقاتله ..لهدف معين ..و هو ..إلقاء قذائفه على أناس آخرين ...و بغض النظر حول أختلافنا على ماهيتهم ...فهم ..فى النهاية بشر ...يريد بهم شخص معين القتل و الإباده ..
ــــ الثانى ..و هو ما يدعم ذاكرة السمكه عند البعض و النفاق حتى فى الموت عند البعض الآخر ....
مراراً و تكراراً ...لا تكيل الدم بميكيالين ..!!!...فتجد من لهم ذاكرة السمكة يتباكى على هذه الحادثه البشعه ( و هى بشعه فعلاً ) ...و ينسى أبناء وطنه ..الذين قتلوا حرقاً أيضاً فى رابعه و النهضة ...و كذلك كما فى القول المأثور لعباس كامل " الحاجه و تلاتين واحد دول بتوع عربية الترحيلات " ...
أما المنافق ..فهى تلك الأبواق الإعلاميه التى تتباكى على حقوق الإنسان ..!! و تتاجر بهذه الحادثه جيداً
2- الحدث الثانى ..و هو نقابة الأطباء ..و وقفتها الإحتجاجيه و مطالبة الجيش بالإعتذار عن مشروع العلاج " بالكفته ...أى سفاهه وصل إليها حالنا ..و كيف أن نسبه كبيره من الناس كانت تصدق هذا العبث من البدايه ...!!!
3- الحدث الثالث ..سيقف عنده التاريخ بعد ذلك ..طويلاً ..و سيلاحقنا العار ..انه فى يوم 31/1/2015 ..قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين، بإدراج كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس كمنظمة إرهابية.
4- الشيخ ( مجازاً ) كريمه ...يذكرنا بعد أكثر من 1400 سنه بحادثة شِعب أبى طالب التى أقرها " أبو جهل " و علّقت بأستار الكعبة لمنع أى تعاملات تجاريه أو إجتماعيه مع مسلمى مكة ...إلا إذا سلّموا لهم رسول الله ...و ظل المسلمون يعانون لدرجة أنهم أكلوا ورق الشجر ...ثلاث سنوات ....
و الآن يطل علينا هذا الرجل ليحرض ...و يقول أهالى و عائلات الإخوان ...لا يتعلمون مجاناً و لا يعالجون ( ده على أساس إن فى علاج فى الدولة أصلاً ) ..و تُسقَط جنسيتهم ...و يرد عليه المذيع و يقول له " يا مولانا ..لا تزر وازرة وزر أخرى " ...فيرد عليه و يقول ...." لا ..لا ...مفيش الكلام ده " ..!!!
5- تم الإفراج عن صحفى الجزيرة الإسترالى الجنسية ..و ساعتها ...أبدى صحفى الجزيرة المصرى محمد فهمى استعداده للتخلى عن جنسيته المصرية لأنه يحمل الجنسية الكنديه أيضاً فى مقابل الإفراج عنه ...
وكان وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، قال إن الإفراج عن فهمي أصبح "وشيكا".
و عندما يقرأ أى إنسان هذا الخبر ...ماذا يستنتج ...!!!
أن الجنسية المصرية ...هى التى تُكبل الحريات ...و أن الحرية فى ....تركها ..!!!


ليست هناك تعليقات: