- وتسجل الوثائق الرسمية أماكن بيوت الدعارة التي يعملن فيها.. وأشهرها في ذلك الوقت.. الجامع الأحمر.. والواسعة.. الزرايب.. الزعفرانة.. وش البركة.. باب الشعرية.. الطبلي.. بولاق.
أمام كل عاهرة يكتب اسمها وسكنها ورقم رخصتها وتاريخ الكشف الطبي عليها وملاحظات أخري لا تخلو من الجدية.. مثل " مسافرة إسكندرية ".. " خدامة وليست جارية الكشف ".. " غيرت الرخصة من رقم 373 إلي 410 ".. " المذكورة تابت وسلمت الرخصة لقسم الأزبكية في 13 يوليو 1894 ".. " المذكورة عمرها 12 سنة وسلمت إلي أهلها ".. " المذكورة صارت مقطورة بطرف الست ملك إبراهيم بكري ".. " المذكورة نقلت أخيرا إلي منزل ملك أحمد مصطفي بشارع بصبص.. برخصة رقم 197 بتاريخ 26 نوفمبر 1897 ".. المذكورة " صار شطب اسمها لعدم الاستدلال عليها كما ورد في إفادة وزارة الصحة يوم 8 مارس 1892 ".. " المذكورة تركت المنزل لكونها صارت مقطورة بطرف فاطمة الحرة ".
وقد بقيت بيوت الدعارة في مصر رسميا حتي تقرر إلغاؤها فجأة.. لماذا ؟.. وكيف ؟.. ومن كان وراء القرار ؟.. هذه قصة أخري
،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق