يتمتع الشعب المصري بذاكره السمكه التي تخفف عنه اللآلام احيانا و يحب ان ينسي احيانا اخري عن عمد ، اقول ذلك لان الشعب كله سمع عبد الفتاح السيسي يقول انه لايملك مالا ليعطيه لاحد و كررها عده مرات في اكثر من مناسبه وفجأة يجدعبد الفتاح السيسي يشتري الرافال و الصواريخ و الغواصات و حاملات الطائرات و الاباتشي و وووو الخ الخ وهنا يفقد الشعب المصري ذاكرته عمدا ولايفكر من اين يأتي عبد الفتاح السيسي بالاموال ليشتري كل هذه الاسلحه ولمن سيشتري هذه الاسلحة و بهذه المناسبه اهديكم هذه القصه التي ستجدوونها اسفل الفيديوا و التي قد تفيد حضراتكم في التوصل الي فهم ما لما يحدث حولنا
يحكي ان احد القوي العظمي ارادت ان تقيم قاعده عسكريه بحريه في جزيره من جزر المحيط فتفاوضت مع الحاكم علي ذلك فدار هذا الحوار بينهم :
القوي العظمي : نريد يا سماحة الشيخ ان نقوم بحمايتك وحماية بلدك بإنشاء قاعده عسكريه بحرية في بلدك
الشيخ : يا لهوي يا لهوي ده كان سكان الجزيره يحرقوني
القوي العظمي : ياشيخ واحنا برضه نرضي ان حد يلمسك
الشيخ : امال هتعملوها ازاي و ايه الفايده منها
القوي العظمي : انته تعلن في الاعلام عندك انك هتزورنا عشان تدعيم اواصر العلاقه التاريخيه بيننا
الشيخ : وبعدين
القوي العظمي : هنظبطك عندنا وهنتفق علي قيمه استئجار القاعده دي معاك
الشيخ : وبعدين
القوي العظمي : هنطلع في الاعلام بتاعنا اخبار مفاوضات بيننا وبينك عن صفقه اسلحة ستقوم بشراءها مننا لتحديث جيشك العظيم الذي لايقهر
الشيخ : بس انا معنديش فلوس عشان اشتري حاجه منكم
القوي الكبري : انته بس هتنشر الكلام ده و الشعب عندك موش هيدقق لان اغلبهم بيدوروا علي اكل العيش وموش فاضيين يقروا ولو قروا موش هيفهموا
الشيخ : يعني انتم تعملوا القاعده عندي و بدل ما اقول للناس انها قاعده عسكريه لكم سأقول لهم اني ادعم جيشنا العظيم بأسلحة متقدمه من بلدكم
القوي الكبري : نعم حتي لا يشعر احد باننا نحتل بلدك
الشيخ : وده هيبقي احتلال يا جماعة ؟
القوي العظمي انته اهبل يا شيخ طبعا احتلال بس خفي يعني عشان محدش يقلق ويعمل لنا وليك قلق في بلدك و تاخد مننا السبوبه و كله يمشي في حاله
الشيخ : والله دي فكره حلوه طب وايه الاسلحة اللي هشتريها منكم بقي
القوي العظمي : طائرات حاملات طائرات حاملات صواريخ الخ الخ الخ
الشيخ : يوقع وينشر و القوي العظمي تحتل البلد بدون ما شعبها يحس
وتوته توته خلصت الحدوته
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها
،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق