شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

كيف روجوا للمثلية الجنسية 1


..
كشف عقائد الالحاد والنظام العالمي الجديد‎ added 2 new photos.
نظرية الجندر (Gender Theory) (1/2)
النظرية التي اعتمد عليها ابليس ودجاله لنشر الشذوذ الجنسي في العالم
ما هو الجندر ؟ وكيف نشأ ؟ ومن هم دعاته ؟وما هو تأثيره على المجتمعات العربية والإسلامية ؟وما حكم الإسلام فيه خاصة أنه ينادي بتحرير المرأة حسب وجهة نظر الغرب . ومن هي الدول العربية التي وقعت اتفاقيات مع الأمم المتحدة لتطبيقه ؟
بدأ استخدام لفظ ( جندر) Gender في مؤتمر السكان والتنمية الذي عقد في القاهرة عام 1994، وهو لفظ غامض لم يحدد المؤتمرون معنى دقيقاً له على طريقة دعاة العولمة الذين يمررون أفكارهم في مجتمعات المسلمين على صورة مصطلحات غير واضحة، فتنطلي على السذج.
الراصدون لما يدخله أعداء الأمة المسلمة على دينها وثقافتها لهدم كيانها وخصوصيتها يرون أن ( الجندر) ليست مجرد كلمة، وإنما هي منظومة فلسفية متكاملة من القيم الغربية على مجتمعنا الإسلامي تهدف إلى إلغاء كافة الفروق بين الرجل والمرأة والتعامل مع البشر على أنهم نوع من المخلوقات المتساوية في كل شيء من الخصائص والمقومات، وهذا النوع الإنساني في مقابل الحيوان والنبات.
الداعون إلى ( الجندر) يعتبرون أن الفوارق التشريحية والفوارق بين وظائف الأعضاء والهرمونات بين الرجل والمرأة لم تعد ذات قيمة، وأنه يمكن تخطيها واعتبارها غير مؤثرة!! فهؤلاء لا يدعون إلى مجرد المساواة بين الرجل والمرأة، بل يدعون إلى إلغاء الفروق بينهما وعدم اعتبارها، بل واستغناء كل منهما عن الآخر، فلا تكامل بين الرجل والمرأة، ولا افتقار لأحدهما إلى الآخر لا في الجانب الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا الجنسي، فالمرأة وفق هذا المفهوم تستطيع أن تقضي وطرها مع امرأة مثلها، والرجل يستطيع أن يقضي وطره مع رجل مثله.
الحقيقة أن هذه الدعوة تهدف أول ما تهدف إلى هدم الكيان الأسري وتدمير المجتمع، وإحياء الفكر الماركسي، فهي تلتقي مع الفلسفة الماركسية في أمرين، الأول: فيما يتعلق بمفهوم الصراع، فأصحاب نظرية (الجندر) يؤكدون على وجود صراع بين الرجل والمرأة، ويكرسون ذلك الصراع ويؤججون ناره، ويفترضون وجود معركة بينهما!! الأمر الثاني الذي تلتقي فيه هذه النظرية مع الماركسية هو الدعوة إلى هدم الأسرة باعتبارها في نظر ماركس ـ إلى جانب الدين ـ هي أهم المعوقات التي تقف أمام تطور المجتمعات. والحق أن الله تعالى خلق الناس ذكوراً وإناثاً، وميز سبحانه كلاهما بما يخصه ويصلحه ليقوم بدوره في هذه الحياة، وهذه الفوارق والخصائص ليست علامات على كون الذكور أفضل من الإناث أو العكس، فليس وجود الهرمونات الأنثوية علامة على الدونية، وأن المرأة أقل من الرجل في التفكير أو العلم، وإنما هي ملكات ومزيات وخصائص لكل وفق حكمة الله ليقوم كل برسالة في واقع الحياة، ولتبقى البشرية وتستمر في عمران الأرض.
هذا، والواجب على المسلمين عدم الترويج للأفكار التي نشأت في مجتمعات لاتدين لله بالولاء، وتصادم المنهج الرباني الذي أمرنا الله أن نعمر الأرض تبعاً له. وعلينا كذلك أن نعتز بثقافتنا وهويتنا وأن نثق بديننا ونتمسك به، فلا نهتدي بغير هديه ولا نفتقر إلى زبالة أفكار البشر، فمنهجنا رباني معصوم.
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها 
 ،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: