شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

لماذا المجر من بين باقي دول أوروبا تحقد على اللاجئين السوريين وتمتنع عن قبولهم ومساعدتهم!!

Mervat Raslan shared ‎د. رانيا جبر‎'s post.
4 hrs

هل كان بينهم وبين السوريين حرب
أم دار بينهم وبين النظام السوري خلاف حادّ جعل المجريين ينزلون جام غضبهم بهذا الشعب المسكين المظلوم!!
لماذا الحقد.... من المجر على اللاجئين السوريين المسلمين!!
وبينما أتصفح صفحات من تاريخنا الجهادي المشرق (نحن المسلمين)
لفت انتباهي معركة مذهلة.. تكاد توصم بأنها (ضرب من الخيال) دارت على أرض المجر بيننا نحن المسلمين وبين المجريين خاصةً وباقي الجنس اﻷوروبي عامةً كانت توصف بحق (مذبحة الصليبيين على أيدي أجداد المسلمين).
راح ضحية هذا المعركة 200 ألف مقاتل من المجريين وأذنابهم اﻷوروبيين خلال ساعات!!
هل سمعتم عن موقعة موهاكس!!؟
ذهب مبعوث الخليفة العثماني سليمان القانوني لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها:
"فيلاد يسلاف الثاني"،
وكانت المجر هي حامية الصليبية في أوروبا وقتها،
فقام بذبح رسول سليمان القانوني بإشارة من البابا في الفاتيكان، فقد استعدت الكنيسة وأوروبا جيدًا ..
فجهز سليمان القانوني جيشه،
وكان عبارة عن 100 ألف مقاتل، و350 مدفعًا، و800 سفينة.
وحشدت أوروبا جيشها، وكان عدده 200 ألف فارس..
منهم 35 ألف فارس مقنع قناعًا كاملًا بالحديد.
سار سليمان لمسافة 1000 كيلو وفتح معظم القلاع في طريقه لتأمين خطوط انسحابه، لو حدثت هزيمة لا قدر الله،
واجتاز بقواته نهر الطولة الشهير، وانتظر في وادي موهاكس، جنوب المجر، وشرق رومانيا، منتظرًا جيوش أوروبا المتحدة بقيادة فيلاد والبابا نفسه..
كانت مشكلة سليمان التكتيكية هي كثرة فرسان الرومان والمجر المقنعين بالحديد.. فتلك الفرسان لا سبيل لإصابتهم بالسهام أو الرصاص أو المبارزة، لتدريعهم الكامل..
فماذا يفعل..؟؟!!
صلى الفجر، ووقف قائلًا لجنوده وهم ينظرون لجيوش أوروبا المتراصة، التى لا يرى الناظر آخرها، قائلًا لهم بصوت باكٍ:
(إن روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم تنظر إليهم بشوق ومحبة)
فبكى الجنود جميعًا واصطفّ الجيشان..
اعتمدت خطة سليمان على الآتي:
وضع تشكيل جيشه بطريقة 3 صفوف على طول 10 كم ..
ووضع قواته الانكشارية في المقدمة، وهم الصفوة، ثم الفرسان الخفيفة في الصف الثاني، معهم المتطوعة والمشاة ...
وهو والمدفعية في الصف الأخير ...
وهجم المجريون عقب صلاة العصر على حين غِرة، فأمر سليمان قوات الانكشارية بالثبات والصمود ساعة فقط،
ثم الفرار...
وأمر الصف الثاني الفرسان الخفيفة والمشاة بفتح الخطوط والفرار من على الأجناب، وليس للخلف...
وبالفعل صمدت الانكشارية الأبطال، وأبادت قوات المشاة الأوروبية كاملة في هجومين متتاليين، بقوات بلغت عشرين ألف صليبي في الهجمة الواحدة..
وانقضَّت (القوة الضاربة) للأوروبيين وهي قوات الفرسان المقنعة بالكامل، ومعها 60 ألفاً آخرين من الفرسان الخفيفة..
وحانت لحظة الفرار وفتح الخطوط وانسحبت الانكشارية للأجناب وتبعتها المشاة..
وأصبح قلب الجيش العثماني مفتوحًا تمامًا..
دخلت قوات أوروبا بقوة 100 ألف فارس مرة واحدة نحو قلب القوات العثمانية..!!!
فكانت الكارثة..!!
أصبحوا وجهًا لوجه أمام المدافع العثمانية مباشرة على حين غرة..
والتى فتحت نيرانها المحمومة وقنابلها عليهم من كل ناحية..
ولساعة كاملة انتهى الجيش الأوروبى.. وأصبح حكاية من التاريخ..!!!
حاولت القوات الأوروبية في الصفوف الخلفية الهرب لنهر الطولة فغرقوا وداسوا بعضهم البعض، وغرق الآلاف منهم تزاحمًا..
وسقط الفرسان المقنعون،
بعد أن ذاب الحديد عليهم من لهب المدافع..!!!
وحينها قرر الجيش الأوروبي الاستسلام..
فكان قرار سليمان الذي لم تنسه المجر حتى الآن وتذكره بكل حقد:
(لا أسرى..!!!!).
وأخذ الجنود العثمانيون يناولون من يريد الأسر من الأوروبيين سلاحه ليقاتل أو يذبح حيًّا..!!!
وبالفعل قاتلوا قتال الميؤوس واليائس..
وانتهت المعركة بمقتل فيلاد،
والأساقفة السبعة الذين يمثلون المسيحية، ومبعوث البابا.. وسبعون ألف فارس.. !!
ورغم هذا تم أسر 25 ألفاً كانوا جرحى..!!!
وتم عمل عرض عسكري في العاصمة المجرية من قبل العثمانيين، وقبَّل الجميع يد سليمان تكريمًا له، بما فيهم الصدر الأعظم، ونظم شؤون الدولة ليومين ورحل..!!!
أما أجدادنا العثمانيون فيفخرون بـ1500 شهيد
بينما جرح منهم 3000 جندي،

ملحوظة:
هذا السلطان سليمان القانوني هو صاحب مسلسل حريم السلطان الذي يُراد منه تشويه صورة هذا البطل المجاهد..!!!
بقلم:
أبو عبد الرحمن الدمشقي
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها
 ،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: