شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

عشر اتهامات للدكتور محمد مرسي تؤدي به الي حبل المشنقه ولا يمكن له ان ينكرها لينقذ نفسه


و كيل النيابة، يتقدم لقرائة لائحة الاتهام أمام القاضي.  

“سيدي القاضي: يمثل أمامكم اليوم المتهم محمد محمد مرسي، الذي تولى رئاسة جمهورية مصر العربية، في الفترة من 30/6/2012 حتى 30/6/2013." 

سيدي القاضي: أنا لن أقرأ لائحة اتهام، و لكني سأقرأ على عدالتكم “عشر كلمات” فقط، قالها المتهم بلسانه، ويشهد عليها الشعب المصري كله، والعالم أجمع، ولا يستطيع مرسي أن ينكر كلمة واحدة منها. كما أطالب عدالتكم بتوقيع حكم الإعدام على المتهم فورًا، و بمجرد الإنتهاء من سماع التهم :

 (1) التهمة الأولى: دعم الإرهاب الدولي

قال مرسي: “الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ محمد – صلى الله عليه وسلم- الذي نحبه، ونتبعه، ونحب من يحترمه، ونعادي من يمسه بسوء، من قول أو عمل.” (ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ردًا على الرسوم المسيئة للرسول محمد. 26 – 09 – 2012 (

*تعليق القاضي: لقد اكتشف قائد المخابرات الحربية السابق، أن المليار والستة من عشرة، من أتباع هذا الرسول – الذي دافع عنه مرسي – هم سبب الإرهاب، ويريدون قتل كل أهل الأرض عن بكرة أبيهم. كذلك؛ أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة العظمى، قائمة طويلة بالإرهابيين، كلها من أتباع هذا الرسول، الذي دافع عنه مرسي وروج لأفكاره أمام الأمم المتحدة.

*و كيل النيابة، متحدثا إلى القاضي: (للأمانة؛ تخلوا "قائمة الإرهاب" التي أصدرتها الإمارات من أسماء العشرة المبشرين بالجنة، و ربما تصدر بهم مذكرة ملحقة في وقت قريب).

*القاضي يهمس في أذن عضو اليمين: و هل لهذا السبب هدد وزير العدل السابق، بحبس ذلك الرسول؟ (يضحك عضو اليمين: ما بلاش ياباشا). و يواصل وكيل النيابة القراءة...


(2) التهمة الثانية: تحدي القوى العظمى

قال مرسي: “سأعمل معكم أن تعود مصر حرة في إرادتها وعلاقاتها الخارجية، وسأحذف أي معني للتبعية “لأية قوة” مهما كانت، مصر حرة على أرضها، وحرة بقرارها وحركتها”. 26- يونيو -2012  ميدان التحرير – القاهرة.

**تعليق القاضي:  يجب على أي رئيس لمصر أن يعلن الولاء التام لــ "القوى العظمى"؛ وهذا الكلام فيه تحدي صريح لا يجوز.

(3) التهمة الثالثة:  تحدي الآلهة جميعًا في أول خطاب له

قال مرسي: “لا مكان لأحد، ولا لمؤسسة، ولا هيئة، ولا جهة، فوق إرادة الأمة. الأمة مصدر السلطات جميعها”.

**تعليق القاضي: رفض المتهم مرسي الاعتراف بأن مصر دولة الأسياد والعبيد، وتعمد خداع الشعب المصري وتضليله بقوله لهم: أنتم أصحاب السلطة ومصدرها.

(4) التهمة الرابعة: رفض لعب دور الكومبارس وتنفيذ الأوامر

قال مرسي: ” أؤكد لكم أنني لن أتهاون في أية صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية، ولن أتهاون ولن أفرط – وليس من حقي أن أفرط – في الصلاحيات والمهام، التي أوكلتموها إلي، واخترتموني على أساسها…”

**تعليق القاضي: و جه المتهم مرسي هذا التحدي إلى أعضاء المجلس العسكري – ملاك مصر الحقيقيين- بعد إعلان نتيجة إنتخابات الرئاسة في 26- يونيو -2012  ميدان التحرير – القاهرة.


(5) التهمة الخامسة: ثلاث خطوات لتدمير الاقتصاد المصري

قال مرسي: “أدعو أبناء مصر جميعًا إلى الإنتاج، علشان نمتلك ثلاثة حاجات:-

ننتج دواءنا، ننتج غذاءنا، ننتج سلاحنا…

***تعليق القاضي: لم يكتف مرسي بالاعتراف بنيته في ارتكاب هذه الجريمة وتحريض “أبناء مصر جميعًا” عليها؛ وإنما بدأ في دعم إنتاج أول كمبيوتر لوحي مصري (تابلت إينار) وكذلك تصنيع أول سيارة مصرية كاملة، وإعادة افتتاح مصانع الحديد والصلب، واتباع هذه الخطة كان سيؤدي – لا قدر الله – لاستقلال مصر عن الهيمنة الأجنبية العزيزة.

(6) التهمة السادسة:  رفع أخطر شعار في التاريخ المصري

قال مرسي: ” نريد إعادة شعار – صنع في مصر- مجددًا”. (الثلاثاء 30 أبريل 2013.)

 ***تعليق القاضي: لا يخفى على أحد أن شعار – صنع في مصر- هو شعار إرهابي ماسوني. ويعتبر أخطر شعارات حروب الجيل الرابع عشر بعد المائة التاسعة و(الستون)، (يلتفت القاضي إلى عضو اليمين ويسأله: “ستون ولا ستين؟”).

(7) التهمة السابعة:  تحدي أركان الدولة المصرية عن قوس واحدة

قال مرسي: “أكبر معوق لحركة التنمية والنهضة هو: “الفساد”.

رشوة لأ، محسوبية لأ، فساد بظلم للناس لأ.

لأنهم حاسين إني بفتح الملفات الفاسدة، لن يرحم شعب مصر ورئيسه المنتخب فاسد، مستحيل”.

***تعليق القاضي: هذا التصريح يؤكد أن المتهم مرسي كان يعادي كل مؤسسات الدولة؛ لأنها جميعًا تقوم على أسس متينة وراسخة من الرشوة والفساد والمحسوبية. وهدم هذه الأسس، يعني أن مرسي، كان ينتوي هدم الدولة، ولذلك فإن أول شيء تم فعله بعد إزالة مرسي هو إعادة الاعتبار للرشوة والمحسوبية والفساد؛ لتتبوأ مكاناتها المقدسة في الدولة المصرية المحروسة.


(8) التهمة الثامنة: الرسالة الحقيقية إلى صديقي بيريز

قال مرسي: “إن قيادة مصر تغضب لما يصيب غزة، لن نترك غزه وحدها.

إننا اليوم أمام هذا العدوان، نقول للمعتدي: لن يتحقق لكم سلام بالعدوان، ولن يتحقق لكم استقرار،  ولن تنالوا خيرًا بالعدوان، إنكم لن تفلحوا.

أقول لكم: غزه ليست وحدها. أوقفوا هذه المهزلة، أوقفوا إراقة الدماء؛ وإلا فإن غضبتنا، لن تستطيعوا أبدًا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب  وقيادة.نفوسنا جميعًا تتوق إلى بيت المقدس …”

***تعليق القاضي: لم يتعهد المتهم مرسي بالحفاظ على أمن إسرائيل، الذي يعد أولى مهام أي رئيس جمهورية مصر، وبرغم أنه أرسل خطابًا بروتوكوليًا لشيمون بيريز يخاطبه فيه بصديقي بيريز؛ إلا أنه في أول مواجهة، لم يرع هذه الصداقة، وقال هذا الكلام الخطير الذي أقلق أشقاءنا في إسرائيل.

(ملاحظة: هذه الكلمة كانت بمناسبة حرب إسرائيل على غزة في عام 2012، واعتبر كثير من المحللين الغربيين هذه الحرب بمثابة أول اختبار من أمريكا وإسرائيل لمحمد مرسي، ويعتقد على نطاق واسع أن قرار الانقلاب على مرسي تم بعد هذه الحرب مباشرة، نظرًا لموقفه المساند لغزة وفلسطين).

(9) التهمة التاسعة:  تعمد إحراج قواتنا المسلحة الباسلة

“قادرون على قهر المعتدي، قادرون على حماية الأرض والعرض”.

***تعليق القاضي: طبعًا واضح مدى الإهانة في هذه العبارة، التي تسيء إلى قواتنا المسلحة إسائة بالغة.


(9) التهمة العاشرة:  السعي لإفشال الخطة الدولية في سوريا

قال مرسي: “نرفض كل صور التدخل الأجنبي في الأزمة السورية بأي شكل من الأشكال سواء أكان تدخل دول أو ميليشيات، ومن أي طرف من الأطراف، لا مكان لحزب الله في سوريا”.

15 يونيو 2012. مؤتمر دعم الثورة السورية باستاد القاهرة.

***تعليق القاضي:  ما هي أقوالك يادكتور مرسي في التهم المنسوبة إليك؟

(**) مرسي (يحاول مرسي الإشارة للقاضي من خلف القفص الزجاجي العازل للصوت،و هو يشير إلى أذنه قائلا: إيه الموضوع؟)

 ينظر القاضي إلى مرسي و يهم بالكلام، فيمنعه رنة هاتفه. يخرج الهاتف بسرعة و يقرأ رسالة ظهرت على تطبيق الفايبر. يضع الهاتف في جيبه و هو يخاطب مرسي: خلاص يا مرسي .. خلاص يادكتور مرسي ... سمعتك. ثم يقرأ الرسالة...

الحـــــكم:

قررت المحكمة حضوريًا الحكم على المتهم/ محمد محمد مرسي عيسى العياط، بالإعدام شنقـًا. رفعت الجلسة، 

يهتف شاويش من حرس القاضي: تحيا مصر.
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: