( سري للغايه ) هام وخطير للغايه
نشر أمس مقال اللواء منصور .. واللواء منصور هو اسم حركى لقائد بالجيش المصري لازال بالخدمه حسب قوله .. وقد إنتشرت مقالاته في الاونه الاخيره بكثره .. وقد نصح الاعلامى أحمد منصور بقراءة مقالاته لما تحمله من أسرار خطيره وقال أنها تسريبات من نوع أخر ..
وقد كشف اللواء منصور في مقاله السابق عن علاقة المخابرات بالكنيسة وكيف أن الكنيسة أصبحت دولة داخل الدولة لا تسري عليها قوانين الدوله ..
المقال الاخير للواء منصور حمل عنوان ( سري للغايه )
عندما أرسلت الولايات المتحدة الامريكية نائب وزير خارجيتها ليخبر المشير طنطاوى والفريق سامى عنان أن أمريكا لن تسمح بتزوير إنتخابات الرئاسة قررت المخابرات المصرية التى تحكم البلاد حل مجلس الشعب قبل أن يصل الرئيس مرسي الى المنصب وبالرغم من ليونة الرئيس مرسي في تعامله مع الجيش الا أن المخابرات عملت منذ اللحظة الاولى له في الحكم على تنفيذ مخطط الانقلاب عليه ..
المخابرات المصرية هى الجهاز الذى دمر كل جميل في هذا الوطن وسواء كنت من المؤيدين للانقلاب أو كنت من مؤيدى الشرعية عليك أن تعلم علم اليقين أن قادة المخابرات المصرية العامه والحربيه إن لم يسقطوا ويحاكموا فمصر لم ولن تتقدم خطوه واحده للامام في أى شئ بل على العكس ستظل تتراجع في كل شئ ..
الرئيس محمد مرسي تسلم دولة أيلة للسقوط والحق يقال لقد كانت كل خطواته الاقتصاديه ناجحه الى حد كبير وعشرات الزيارات التى قام بها في عام واحد نبهت العالم الى أن مصر جديده تبدو في الافق .. والحق يقال أن الرئيس مرسي وحكومته لم يسرقوا جنيها واحدا ولم يصرفوا جنيها واحدا في غير محله ولم يجد الانقلاب خلفهم بعد بحث مضنى جريمة فساد مالى واحده .. والحديث عن طهارة يد الرجل وعن شرفه يتسع للكثير والادلة عليه لا تحصر ..
لكن الذى لا يعرفه الا قليلون عن الرئيس محمد مرسي وعلاقته بقادة الجيش أن الرجل نجح فعليا في قيادة الجيش المصرى إلا أنه لم ينجح في تفكيك جهاز المخابرات وأستعصى عليه .. وبالرغم من أن المخابرات هى من سهل ومهد لقتل الجنود على الحدود في رمضان لارباك الرئيس مرسي واظهاره للرأى العام على أنه فاشل وغير مسيطر .. هى أيضا من أبدى الإعتراض على دخول الأمبرايز M1A1 وهى من أقوى الدبابات فى العالم الى أرض سيناء إلا أن الرئيس مرسي أصر على نشر مدرعات تابعه للجيش وليس للامن ودبابات امبرايز وطلعات جويه بمروحيات في سيناء يوميه وليليه رغم أنف كثيرين في الجيش كانوا يريدون إرسال رسالة الى العالم أنهم هم من يحكمون محمد مرسي وفشلوا في ذلك .. وهذه كانت بداية الصراع الحقيقي بين الرئيس مرسي وجهاز المخابرات ..
المشير طنطاوى والفريق سامى عنان تركوا الجيش وهم يعلمون أن المخابرات التى يديرها السيسي لن تترك الرئيس مرسي يسيطر على مفاصل الجيش ولا مفاصل الدولة وكانت مسألة الانقلاب بالنسبة للمخابرات مسألة وقت ..
الرئيس محمد مرسي اتفق مع رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي أن يعلن في الاعلام عن وجود مئات الالاف من البلطجيه مجندون من المخابرات وهم من يثيرون القلائل في البلاد .. وهذه كانت حقيقة يعلمها الرئيس محمد مرسي والرئيس قال لأحد ضباط الحرس الجمهورى الكبار أن المخابرات هى التى أحرقت مقرات الاخوان في كل المحافظات ..
أما أنا فقد إلتقيت الرئيس محمد مرسي ثلاثة مرات دون علم القيادات التى ترأسنى وأخبرته أن البلاك بلوك هم ضباط مخابرات والداخليه بكل ادارتها ليست الا فرع للمخابرات ومنعت مباحثها منعا باتا أن تتتبع أى من أعضاء البلاك بلوك رغم أن النائب العام إعتبرها حركة إرهابيه وطالبهم الرئيس مرسي بكل البيانات والمعلومات عن من يقف وراء الحركه .. وأقصى ما قدم للرئيس من معلومات عن الحركه أنها مجموعة شباب ملثمون يديرون صفحات على تويتر والفيس بوك ويصعب تعقبهم ..
التقيت الرئيس مرسي مرة أخرى وأخبرته أن طائرات إستطلاع بدون طيار اسرائيليه تنتهك أجوائنا باستمرار وكل الردارات تكشف ذلك والغريب أن الاجراءات التى يجب أن تتبع وتنفذ لا تنفذ ولا يخرج حتى بيان تحذير لاسرائيل وعلى الفور إستدعى الرئيس محمد مرسي كل قادة المجلس العسكرى وأخبرهم بالامر وأدان صمتهم على الانتهاكات الاسرائليه الا ان احدهم قال للرئيس ان وجود معدات للجيش في سيناء هو الذى يدفع اسرائيل للتجسس وذلك للاطمئنان فقط ولا خطورة من ذلك .. فقال له الرئيس محمد مرسي (يعنى جارى اللى انا على مشاكل معاه له الحق يتجسس عليه ويبص عليه من الشبابيك بحجة أنه عايز يطمن إنى معنديش سلاح .. وأتخذ الرئيس مرسي قرارا مفتوحا بضرب اى طائره غريبه تقتحم الاجواء المصريه وبالفعل خرجت طائره مصريه لمطاردة الطائره الاسرائليه الا أن الطيار المصري الجبان لم يضربها وكانت هذه هى المرة الاولى منذ كامب ديفيد التى ترى اسرائيل من مصر ردا شبه حاسم وتوقفت كل الانتهاكات الاسرائلية ورفض الرئيس مرسي خروج السلاح والمعدات التى دخلت سيناء وأخبر المجلس العسكرى أن كل الاسلحة التى دخلت والتى ستدخل لن تخرج مرة اخرى ولسنا في حاجة للاستئذان من احد لنحمى امننا وحدودنا ..
الذى يجب أن يعرفه كل مصري أن الرئيس مرسي أثار رعب وفزع اسرائيل وأصيب الشعب الاسرائيلى بالاحباط من مشهد الدبابات والمدرعات وجنود الجيش المصري المتواجدون باسلحتهم في سيناء وهذا خطا أحمر تخطاها الرئيس في شهور حكمه الاولى ولم تجرؤ امريكا على الاعتراض على ذلك علنا لانها لاتملك الحجة السياسيه لاجبار مصر على سحب السلاح من سيناء
الرئيس مرسي سحب سلاح المهندسين وزج به الى سيناء للاشراف على مشروع تنمية محور قناة السويس وتنمية سيناء وما أن حدث الانقلاب حتى عاد سلاح المهندسين مما يعنى أن كل المشاريع التى يعلن عنها الان لم ولن تتم لان تنمية سيناء وكما قال شارون هو امر اخطر على اسرائيل من القنبله النوويه وهذا ما يدفع امريكا الى مساعدة الانقلاب ولازالت
عندما أقول المخابرات فهذا يعنى ويشمل المخابرات الحربيه والعامه وامن الدوله وكل الجهات والادارات المخابراتيه وهى تتدخل في كل شئ في مصر لافساده وفي اواخر عهد مبارك تم الكشف عن شخصية عمر سليمان الذى كان يصاحب احمد ابو الغيط في كل زياراته وذلك لفتح علاقات مخابراتيه موازيه مع العلاقات السياسيه لاسيما مع اسرائيل التى زارها عمر سليمان كثيرا وزارها السيسي ثلاثة مرات كانت اخر مرة في عهد الرئيس مرسي دون علمه لترتيب الاوضاع فيما بعد الانقلاب
بعد الانقلاب اصبح بامكان اسرائيل احتلال سيناء في نصف ساعه واذا حدثت حرب بين الجيش المصري والجيش الاسرائيلى فستكون أشبه بمعركة بين شخصين أحدهما أعمى .. والمخابرات الان لا تفعل الا ما يرضي اسرائيل فهى دمرت الف نفق حتى يذداد حصار غزه وحتى لا تصل اى اسلحه الى حركة حماس التى تعتبرها المخابرات المصريه عدوا لها وانا الان يمكننى الجزم ان المخابرات التى تحكم مصر ليست الا فرعا للموساد وعلى الثوار الذين يتظاهرون الان لعودة الشرعيه ان يستمرو حتى يسقط الانقلاب وتسقط المخابرات ويحاكم قادتها وعملائها وتطهيرها تطهيرا لمصر كلها وتأكدوا ان الانقلاب بدأ يصبح هشا وسينكسر عاجل غير اجل ان شاء الله .. المهم أن تعلنوها قويه .. يسقط حكم العسكر .. يسقط كل مؤيدى الانقلاب .. سواء كانوا نخبا او منظمات او اجهزة او دول لانهم جميعا لا يريدون لمصر ان تنهض ..
تنويه هام: «مقالات الرأي والتعليقات» المنشورة تعبر عن وجهة نظر أصحابها فقط
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق