Hend Ghobary shared
احكيـــــلي عن شهيــــد's photo.
#احكيلي_عن_شهيد (مريم علي) الشهيدة مريم محمد علي 22 عام طالبه بكليه اصول دين جامعه الأزهر قسم تفسير الأميريه _القاهره استشهدت بطلق ناري في الرقبه وقد خرجت الرصاصه من ظهرها ..
مريم هي الابنه الوسطي بين 5 من البنات الازهريات كانت تشتهر بثوريتها وقولها كلمه الحق دون الخوف من لزمه لائم تحدثنا زميلاتها بالدراسه عن مواقف عده وقفت فيها الشهيده موقف الحق في حين تخلي عنها الجميع في المجال الدراسي او السياسي في الجامعه
وتحكي الأم قصه استشهادها فتقول بمجرد سماعنا عن بدأ المجزره برابعه العدويه نزلنا جميعا الي الميدان وتفرقنا هناك وجاءني ابن خالتها وقال لي ان مريم قد استشهدت فلم ارد الا ب "لله ما اعطي ولله ما اخذ انا لله وانا اليه راجعون "
وتعقب : ابنتي قد عرفت مر العسكر وذاقته منذ رأت الدماء في كل مواقف حكمه ابنتي حضرت المواطن كلها بدايتاً من موقعه الجمل الي محمود محمود الي العباسيه ثم اعتصاما دام 48 يوما برابعه العدويه لم تقضيها الا في القيام والتهجد والقران ...
ابنتي ليست اغلي ممن رحلوا معها فيلقتلونا جميعا ولكن لن يستطيعوا قتل الفكره ابنتي قتلت ودفنت بعد اربعه ايام من استشهادها في يوم ميلادها 18_8
لا تزال ام الشهيده تحتفظ بذات الملابس التي ارتقت بها الشهيده رحمه الله عليها مخضبه بدمائها مثقوبه بالرصاصه التي اخترقت جسدها ..
ومريم هي الشهيده التي انتشر لها فيديو ع قناه الجزيره بعنوان قنص منتقبه في محيط رابعه اثناء تصويرها لاحد جرائم العسكر بكاميراتها
الخاصه في ميدان الساعه
وتحكي هبة خالد عن ثبات العائلة باستضافة
في يدي كانت ملابس مريم بدماؤها بثقب الرصاصه بملابسها والتي دخلت من رقبتها وخرجت من ظهرها ! أتحسسها وأنا أتمني واتخيل ياليت هذا الثوب لي يا ليت هذه الدماء هي مني أغبطكِ يا حبيبتي البسيطه بوجهك البسيط المريح الجميل المستتر بنقاب
امام صمود عائلتها الثائره الصامده وامها الثابته بدموعها التي هربت من عيونها بمجرد ان كشفت لنا عن ملابس ابنتها التي ارتقت بها بدماؤها
وحكايا الصمود في نزول عائله 5 بنات والام والاب من بيتهم الي رابعه حين سماعهم ببدأ المجزره وهم البسطاء لا هم أطباء ولا يملكون ما يدفعون به الرصاص عن انفسهم الي وصول خبر استشهاد مريم الي أمها وصبرها بالقول لله ما أعطي ولله ما أخذ انا لله وانا اليه راجعون !
الي اخوات الشهيده الثائرات والصابرات في وجه شارع بأكمله يشمت بمقتل احد عفيفات المنطقه وتشغيلهم (تسلم الايادي )بمجرد سماعهم الزغاريد وهتافنا للشهيده يتسلل الي البيوت
ولك ان تعرف ان سماعك ان فلان يغيظ ام الشهيد شئ ورؤيتك لهذه الحقاره بعينيك شئ اخر فعلا !
التي تزودك بالقوه التي تزين كلماتهن الي نضال هذا البيت غير آبه بما خسر وغير هائب بما سيخسر وكلمه أمها (بنتي مش أغلي من اللي راحوا ومهما قتلتنا عمرك ما هتقتل الفكره بنتي عرفت مر حكم العسكر وهتفت ضده وماتت وهي بتقول للظلم لا)
مريم حبيبتي أحببتكِ لم تكوني تخافين في الحق لومه لائم ناقده لاخطاء الاخوان وهاتفه ضد العسكر وضد الطغيان في المواطن كلها من اول موقعه الجمل مرورا بالعباسيه ومحمد محمود نهايه الي 45 يوم في ميدان رابعه الي صمودك في وجه الرصاص في موطن اختبأ فيه الرجال ووقفتي واستقبلتيه بجسدك النحيل ثمنا للقطه حقيقه يُحاكم بها القتله ..
صرت برقبتي يا مريم
أعدكِ ....
سيزلزل اسمك بالهتاف جامعتنا يوماً كما هتفنا ببيتك اليوم وزغردنا
القصاص ...القصاص...قتلوا مريم بالرصاص :"أحياء إن شاء الله في الجنة يا مريم :) أحيووهم
احكيـــــلي عن شهيــــد
كلنا مريم محمد على.
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق