شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

السلطات السعودية تتوعد السائقات بـ "رد قوي"


الأمة - وكالات

حذرت السلطات السعودية الخميس الناشطات اللواتي يعتزمن تحدي الحظر المفروض في المملكة على قيادة النسوة للسيارات بقيادة سياراتهن علنا السبت، بأنها ستتخذ بحقهن اجراءات مشددة.
وقال الفريق منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح صحفي "من المعروف ان النسوة في السعودية ممنوعات من قيادة السيارات، وستطبق القوانين بحق المخالفات وكل من يتظاهر تأييدا لهن."

وكانت الناشطات قد دعين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي النسوة السعوديات الى قيادة سياراتهم كل على حدة في حملة تدعو للسماح لهن بالقيادة اسوة بالرجال.
وكانت وزارة الداخلية قد اصدرت أمس الاربعاء بيانا قالت فيه إنها ستلاحق كل من يحاول أن "يخل بالسلم الاجتماعي ويفتح باب الفتنة ويستجيب لأوهام ذوي الأحلام المريضة من المغرضين والدخلاء والمتربصين" و"ستباشر تطبيق الأنظمة بحق المخالفين كافة بكل حزم وقوة."
من جانبه، أكد التركي أن "كل التجمعات ممنوعة" في السعودية.
في هذه الأثناء طالبت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى احترام حقوق السيدات في قيادة السيارات. وقال فيليب لوثر مدير منطقة الشرق الأوسط في المنظمة "من المذهل أن تستمر السلطات السعودية في القرن الحادي والعشرين في انكار حق المرأة في قيادة السيارة بشكل قانوني".

وكانت السلطات السعودية قد اوقفت 47 امرأة عام 1990 بعد ان حاولن قيادة سياراتهن تحديا للحظر، كما اعتقلت الناشطة منال الشرف التي دعت لاحتجاج الغدعام 2011 واحتجزت لمدة تسعة أيام لنشرها شريطا على الانترنت يصورها وهي تقود سيارة.
وكانت الناشطات قد أكدن أن احتجاجهن يوم 26 اكتوبر الجاري ليس مظاهرة.

وقالت الناشطة الشريف لفرانس برس "يوم السادس والعشرين من اكتوبر هو يوم تقول فيه النسوة السعوديات انهن جادات حول القيادة وان هذه الأمر يجب ان يسوى."

وقال فيليب لوثر المسؤول بالمنظمة إن "إن حظر القيادة هو عمل تمييزي بطبيعته ومهين للمرأة، ويجب أن يلغي فورا. ومن غير المقبول كلية أن تقف السلطات في طريق النشطاء الذين يحاولون التخطيط لمناهضته".

وأضاف "بدلا من قمع المبادرة، يتعين على السلطات رفع الحظر فورا لضمان عدم القبض على النساء مجددا، أو معاقبتهم لمجرد أنهن يجلسن خلف مقعد قيادة السيارة."

وتعتبر السعودية هي البلد الوحيد في العالم التي لا تسمح للسيدات بقيادة السيارات، على الرغم من عدم وجود قانون رسمي ينص على هذا، إلا أن قرارا وزاريا صدر عام 1990 اضفى الصفة الرسمية على حظر عرفي على قيادة السناء للسيارات، وتتعرض المرأة التي تقوم بذلك إلى القبض عليها.

تابعونا في كل جديد ومفيد من الأخبار المحلية والعالمية والمقالات والبحوث على موقعنا www.al-omah.com#
كما يسعدنا تلقي مساهماتكم وكتاباتكم لنعيد نشرها على الموقع
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: