علنت حملة باطل التي دشنها نشطاء رافضون للإنقلاب العسكري يوم 3 يوليو، أنها جمعت أكثر من مليوني توقيع لرفض الانقلاب وما تلاه من قرارات.
وذكرت الحملة في بيانها الأول أن هذه التوقيعات تم جمعها بعد تدشين الحملة بثلاثة أسابيع وبجهود أعضائها الذاتية، في حين لم يتسن التأكد من هذه الأرقام من مصدر مستقل.
وقال منسقها عبد الرحمن منصور إن الحملة تهدف إلى إسقاط قرارات 3 يوليو/تموز الماضي عبر جمع 30 مليون توقيع من المصريين بحلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضاف منصور في حديث للجزيرة إن الحملة لا تعترف بالانقلاب العسكري وما أعقبه من قرارات بشأن الرئاسة أو الدستور أو الحكومة، مشيرا إلى أن الحملة تعتزم عقد مؤتمر صحفي تعلن خلاله عن فعالياتها وخطواتها المقبلة، إضافة إلى خطتها في الانتشار لجمع التوقيعات.
وردا على سؤال حول كيفية التأكد من صحة التوقيعات، قال منصور إن التوقيعات تُجمع من المواطنين بموجب محضر رسمي مدون به اسم الشخص وتوقيعه إضافة إلى رقمه القومي، مضيفا أن هذه المحاضر سيتم تقديمها إلى المحكمة الدستورية العليا.
ورفض منسق الحملة مقارنة “باطل” بحملة “تمرد” التي قالت إنها جمعت 26 مليون توقيع لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ودعت إلى الاحتشاد في الميادين يوم 30 يونيو/حزيران الماضي، مما ترتب عليه عزل الرئيس مرسي.
وقال منصور إن “تمرد ثبت أنها كانت لعبة في أيدي جهاز المخابرات وبعض أجهزة الدولة للتمهيد الانقلاب العسكري في حينه”.
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق