د/ مروة القسط
جهز جنكيز خان جيشه من جديد وأسرع في اختراق كل إقليم كازاخستان الكبير فمساحته تبلغ حوالي ( 3مليون كم )تقريبا ؛ فقطع كل إقليم كازاخستان دون مقاومه تذكر حتى وصل إلى مدينة بخاري المسلمة وهي بلدة الأمام الجليل والمحدث العظيم الأمام البخاري رحمهالله – وهي تقع الآن في دولة أوزبكستان ؛ فحاصر جنكيز خان بخاري في سنة 616 – ثم طلب من أهلها التسليم على أن يعطيهم الأمان ؛ وكان محمد بنخوارزم (حاكم بخارى) في هذه الأثناء بعيدا جدا عن بخارى ... فاحتار أهل بخارى ماذا يفعلون ؟؟ !!
فظهر في المدينة رأيان :
* الرأي الأول : قال أصحابة نقاتل التتار وندافع عن مدينتنا ...
* الثاني : قال أصحابة نأخذ بالأمان ونفتح الأبواب للتتار لتجنب القتل !!
وهكذا انقسم أهل البلاد إلي فريقين :
-- فريق من المجاهدين قرر القتال وهؤلاء اعتصموا بالقلعة الكبيرة بالمدينة وأنضم إليهم فقهاء المدينة وعلماؤها ....
-- وفريق آخر من المستسلمين وهذا هو الفريق الأعظم والأغلب في هذه المدينة وقرروا فعلا فتح أبواب المدينة والاعتماد على أمان التتار !!!
ففتحوا أبواب المدينة للتتار ودخل جنكيز خان المدينة الكبيرة وأعطى أهلها الأمان فعلا في أول الأمر خديعة لهم وذلك حتى يتمكن من السيطرة على المجاهدين بالقلعة الكبيرة في داخل المدينة ؛ وبدأ في حصار القلعة بل وأمر أهل المدينة من المسلمين أن يساعدوه في ردم الخنادق حول القلعة ليسهل فتحها والغريب في ذلك الأمر أنهم أطاعوه في ذلك !! ( أتارى ولاد الكلب موجودين فى كل زمان ومكان ) !!!
وهكذا حوصرت القلعة عشرة أيام ثم فتحت عنوة
ولما دخلها جنكيز خان لعنه الله – قتل كل من في القلعة من المجاهدين !! ولم يبق بالمدينة مجاهدين (واخد بالك انتا ؟؟)
وهنا بدأ جنكيز خان في خيانة عهده فسأل أهل المدينة عن كنوزها وأموالها واصطفى كل ذلك لنفسه !!
ثم أحل المدينة لجنوده ففعلوا فيها مالا يتخيله عقل ؛ وأنظر ما قاله بن كثير في كتابه البداية والنهاية عن هذا المشهد :-
" فقتلوا من أهلها خلقا لا يعلمه إلا الله عز وجل وأسروا الذرية والنساء وفعلوا مع النساء الفواحش بحضرة أهلهن !! فارتكبوا الزنا مع البنت في حضرة أبيها ومع الزوجة في حضرة زوجها ....
فمن المسلمين من قاتل دون حريمه حتى قُتل ومنهم من أسر فعذب بأنواع العذاب (بعد ايه ياخويا منك ليه ؟؟)
وكثر البكاء والضجيج في البلد من النساء والأطفال والرجال ثم أشعل النار في دور بخارى ومدارسها ومساجدها فاحترقت المدينة تماما حتى صارت خاوية على عروشها "
وهكذا هلكت بخارى في عام 616 – وكان هلاكها البداية وليس النهاية !!
أى تشابه بين البوست اللى فوق وبين أى حاجة بتحصل دلوقتى سببها خيالك المريض وذهنك المخطوف وضميرك الارهابى اللاوطنى
العيشة حلوة والبلد أحلى وتعاشرب شاى
جهز جنكيز خان جيشه من جديد وأسرع في اختراق كل إقليم كازاخستان الكبير فمساحته تبلغ حوالي ( 3مليون كم )تقريبا ؛ فقطع كل إقليم كازاخستان دون مقاومه تذكر حتى وصل إلى مدينة بخاري المسلمة وهي بلدة الأمام الجليل والمحدث العظيم الأمام البخاري رحمهالله – وهي تقع الآن في دولة أوزبكستان ؛ فحاصر جنكيز خان بخاري في سنة 616 – ثم طلب من أهلها التسليم على أن يعطيهم الأمان ؛ وكان محمد بنخوارزم (حاكم بخارى) في هذه الأثناء بعيدا جدا عن بخارى ... فاحتار أهل بخارى ماذا يفعلون ؟؟ !!
فظهر في المدينة رأيان :
* الرأي الأول : قال أصحابة نقاتل التتار وندافع عن مدينتنا ...
* الثاني : قال أصحابة نأخذ بالأمان ونفتح الأبواب للتتار لتجنب القتل !!
وهكذا انقسم أهل البلاد إلي فريقين :
-- فريق من المجاهدين قرر القتال وهؤلاء اعتصموا بالقلعة الكبيرة بالمدينة وأنضم إليهم فقهاء المدينة وعلماؤها ....
-- وفريق آخر من المستسلمين وهذا هو الفريق الأعظم والأغلب في هذه المدينة وقرروا فعلا فتح أبواب المدينة والاعتماد على أمان التتار !!!
ففتحوا أبواب المدينة للتتار ودخل جنكيز خان المدينة الكبيرة وأعطى أهلها الأمان فعلا في أول الأمر خديعة لهم وذلك حتى يتمكن من السيطرة على المجاهدين بالقلعة الكبيرة في داخل المدينة ؛ وبدأ في حصار القلعة بل وأمر أهل المدينة من المسلمين أن يساعدوه في ردم الخنادق حول القلعة ليسهل فتحها والغريب في ذلك الأمر أنهم أطاعوه في ذلك !! ( أتارى ولاد الكلب موجودين فى كل زمان ومكان ) !!!
وهكذا حوصرت القلعة عشرة أيام ثم فتحت عنوة
ولما دخلها جنكيز خان لعنه الله – قتل كل من في القلعة من المجاهدين !! ولم يبق بالمدينة مجاهدين (واخد بالك انتا ؟؟)
وهنا بدأ جنكيز خان في خيانة عهده فسأل أهل المدينة عن كنوزها وأموالها واصطفى كل ذلك لنفسه !!
ثم أحل المدينة لجنوده ففعلوا فيها مالا يتخيله عقل ؛ وأنظر ما قاله بن كثير في كتابه البداية والنهاية عن هذا المشهد :-
" فقتلوا من أهلها خلقا لا يعلمه إلا الله عز وجل وأسروا الذرية والنساء وفعلوا مع النساء الفواحش بحضرة أهلهن !! فارتكبوا الزنا مع البنت في حضرة أبيها ومع الزوجة في حضرة زوجها ....
فمن المسلمين من قاتل دون حريمه حتى قُتل ومنهم من أسر فعذب بأنواع العذاب (بعد ايه ياخويا منك ليه ؟؟)
وكثر البكاء والضجيج في البلد من النساء والأطفال والرجال ثم أشعل النار في دور بخارى ومدارسها ومساجدها فاحترقت المدينة تماما حتى صارت خاوية على عروشها "
وهكذا هلكت بخارى في عام 616 – وكان هلاكها البداية وليس النهاية !!
أى تشابه بين البوست اللى فوق وبين أى حاجة بتحصل دلوقتى سببها خيالك المريض وذهنك المخطوف وضميرك الارهابى اللاوطنى
العيشة حلوة والبلد أحلى وتعاشرب شاى
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق