منقول
د. محمد العوضي يكتب :
"الملتحون" عرف عنهم التشدد، وحرص الإعلام الغربي على التأكيد على ذلك وعلى أنهم شريرون، أما الشقراء فهي صحافية انجليزية الأصل. باختصار إنها (ايفون رايلي) التي اعتقلها نظام طالبان. والتي زارتنا في الكويت الأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقات العربية الغربية.
الصحافية الانجليزية ايفون رايلي . ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة إعتقالها من البداية إلى النهاية، وبماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات .. عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين ما شكل لها إنقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيئه للجماهير وتضليل الشعوب
أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها، لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها ، وأخيراً البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها .. كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له ادنى أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها. قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انجليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال !!
عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدواً ؛ وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية. تقول الشقراء الانجليزية ايفون رايلي التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: بعد إطلاق سراحي إجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي!
فصدموا وخيم عليهم الصمت ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل لقاء :
إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك.. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو سجن أبو غريب للنظام الأمريكي الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولاً برتقالياً، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يجردونني من ملابسي !!
الحمد الله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه
د. محمد العوضي يكتب :
"الملتحون" عرف عنهم التشدد، وحرص الإعلام الغربي على التأكيد على ذلك وعلى أنهم شريرون، أما الشقراء فهي صحافية انجليزية الأصل. باختصار إنها (ايفون رايلي) التي اعتقلها نظام طالبان. والتي زارتنا في الكويت الأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقات العربية الغربية.
الصحافية الانجليزية ايفون رايلي . ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة إعتقالها من البداية إلى النهاية، وبماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات .. عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين ما شكل لها إنقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيئه للجماهير وتضليل الشعوب
أطالت رايلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها، لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها ، وأخيراً البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها .. كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له ادنى أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها. قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انجليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال !!
عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدواً ؛ وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية. تقول الشقراء الانجليزية ايفون رايلي التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: بعد إطلاق سراحي إجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي!
فصدموا وخيم عليهم الصمت ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل لقاء :
إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك.. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو سجن أبو غريب للنظام الأمريكي الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولاً برتقالياً، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يجردونني من ملابسي !!
الحمد الله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه
الجزء السادس الجزء السابع الجزء الثامن أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق