وكالة اخبار ليل ونهار – في اقوي تصريح ينفي اى صلة للاخوان المسلمين بحادث اطلاق الرصاص على كنيسة العذراء بالوراق، وايضا يؤكد الشكوك حول المنفذ الحقيقي للعملية، والمستفيد الفعلي من الحادث، روى يسطس كامل، كاهن كنيسة العذراء بالوراق، تفاصيل الهجوم المسلح الذي تعرضت له الكنيسة مساء أمس على يد مجهولين، و بدأ كامل حديثه قائلاً: إن الكنيسة تقع على كورنيش النيل رغم أن محيط المنطقة يمكن وصفه بالعشوائي ومعظم أقباط المناطق المجاورة يفضلون تنظيم حفلاتهم بالكنيسة وبالأمس كان العشرات متواجدون خلال الاحتفال بزفاف عروسين.
وأضاف: لم يكن العروسان قد حضرا للكنيسة وكان الناس في انتظارهم بالخارج إلى أن وصل موتوسيكل بدون أرقام وعليه شخصان أحدهما كان يقود والآخر أمطر الناس بوابل من الرصاص ليسقط قتلى ومصابون بعد أن نجحا في الفرار هاربين.
وأكد كامل أن من بين المصابين الذي يرقدون في المستشفيات ثلاثة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والذين حضروا “العرس” لمجاملة أخواتهم من المسيحيين قبل أن تنالهم رصاصات “الغدر”.
وقال: الناس أصيبت بحالة ذهول عميقة ولم يصدق أحد ما يحدث والبعض فقد الوعي وآخرون حاولوا نقل المصابين وآخرين جمعوا جثامين الضحايا وهنا يتوجب أن أشكر أخواتنا المسلمين لأن فور وقوع الحادثة ساعدونا في نقل المصابين، هذا وكان الدكتور محمد الجوادي قد اكد ان وراء الحادث جهاز الامن والمخابرات، بينما اشار نشطاء اقباط بتورط رئيس الوزراء حازم الببلاوي وحكومته في الحادث، شاهد الفيديو:
وكالة اخبار ليل ونهار – اكد الدكتور والمؤرخ محمد الجوادي تورط أجهزة الأمن والمخابرات فى حادث اطلاق الرصاص في كنيسة الوراق، شاهد الفيديو:
وكالة اخبار ليل ونهار – طالب نشطاء اقباط بعزل ومحاكمة حكومة حازم الببلاوي، بعد حادث اطلاق الرصاص على كنيسة العذراء بالوراق، حيث طالب نجيب جبرائيل مدير منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بإقالة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء على الفور، بعد الحادث الذى استهدف حفل زفاف أمام كنيسة العذراء بالوراق، وحَمَّل جبرائيل فى حكومة حازم الببلاوى، والمسئولين بوزارة الداخلية، عن عدم تأمين الكنائس، بما فيهم الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية التى يتواجد أمامها سيارة شرطة واحدة فقط.
بينما حمّل الناشط شريف رمزى مؤسس حركة “أقباط بلا قيود”، حكومة الببلاوى مسئولية الهجوم الارهابى المسلح الذى تعرضت له كنيسة السيدة العذراء مريم بالوراق، مُطالباً باستقالة الحكومة لعجزها عن القيام بأبسط واجباتها فى فرض الأمن وحماية أرواح الأبرياء، قائلاً: “الحكومة الحالية شريك أساسي فى كل جرائم العنف ضد الأقباط، والمسئولية الأخلاقية تلزمها بالاستقالة”.
في حين أدان “منير داود” رئيس الهيئة القبطية الأمريكية ورئيس مايعرف بالاتحاد المسيحى العالمى، حادث الاعتداء على كنيسة “العذراء” بالوراق، وقال “منير” أن الهيئة القبطية العالمية تحمل المسئولية الكاملة لحكومة “الببلاوى”، ووزير الداخلية المصرى وتطالب بإقالة “الببلاوى” فى أسرع وقت إن لم يكن قادراً على إدارة البلاد والسيطرة على ما يحدث لأقباط مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق