وكالة اخبار ليل ونهار – باريس – تعرض الكاتب علاء الأسواني للضرب من قبل عشرات المصريين المقيمين في فرنسا، أثناء الندوة التي أقيمت له بمعهد العالم العربى بفرنسا، التي كان ينوي فيها التحدث عن مشواره الأدبى، وأهم محطات حياته، وتحليل لرواياته وقصصه.
ولد علاء الأسوانى في 26 مايو 1957، كانت أمه زينب من عائلة أرستوقراطية حيث كان عمها وزيراً للتعليم قبل ثورة يوليو. والده عباس الأسواني، جاء من أسوان إلىالقاهرة عام 1950، حيث كان كاتباً، روائياً ومحامياً، وكان يكتب مقالات في روز اليوسف تحت عنوان أسوانيات، وحصل عام 1972 على جائزة الدولة التقديرية للرواية والأدب.
أتم دراسته الثانوية في "مدرسة الليسيه الفرنسية" في مصر. حصل على البكالوريوس من كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة عام 1980 وحصل على شهادة الماجستير في طب الأسنان من جامعة إلينوي في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية. ما زال يباشر عمله في عيادته بحي جاردن سيتي، كما تعلم الأسواني الأدب الإسباني في مدريد. يتحدث الأسواني أربع لغات: العربية، الإنجليزية، الفرنسية والإسبانية.
في أكتوبر 2010، قام المركز الإسرائيلي الفلسطيني للدراسات والبحوث بترجمة رواية عمارة يعقوبيان، بينما رفض الأسواني ترجمة كتبه إلى العبرية أو نشر كتبه في إسرائيل لموقفه المعادي للتطبيع معها. واتهم الأسواني مركز البحوث بالسرقة والقرصنة، وقام بتقديم شكوى للإتحاد الدولي للناشرين
وأثناء الندوة تعالت اصوات بعض الحضور ضد الاسوانى لاتهامه بتحيزه للانقلاب العسكري، وتعالت الاصوات بعدها بضرورة طرده من خارج القاعة، ورفض الاسوانى مغادرة المكان، فصعد عددا من الحاضرين، على المنصة، واعتدوا على الاسوانى بالميكرفون واللكمات، وتدخل البعض لمحاولة انقاذ الموقف، واضطر الاسواني بعدها للهروب ومغادرة القاعة، وارتفعت صيحات المصريين بالهتافات المنددة بالانقلاب العسكري وبالمجارز الدموية ضد المعتصمين السلميين، شاهد الفيديو:
Share Please
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق