الفخ
لقد كان عبد الناصر الفخ الذي وقع فيه المصريين والعرب المخلصين وقد نصب هذا الفخ عن علم من بني إسرائيل وتم زرعه في غيبه من الضمير في مصر وقد ذرع ناصر في مصر بذور ما نجنيه اليوم من مراره وهزيمه داخليه والذي كشف عن وجهه في 3إنقلاب يوليو 2013
فلم يكن عصر ناصر عصر ديموقراطيه ولا تقدم اقتصادي او عسكري او اجتماعي انساني بل كان عصر جوع وفقر وهزيمه عديده وجهل وجاهليه ورعب وارهاب وتفكك الامه بين مصر والسودان وتدمير للجيش المصري وقدراته وقد توج عصر ناصر بهزيمه 5 يونيو 1967 وإحتلال لجزء عزيز علينا وهو سيناء مرتين مره في عام 1956 اثناء العدوان الثلاثي ومره في 5 يونيو 1967، فهل سنختار احفاد ناصر لكي يحكمونا مره اخري ؟
عزيزي القاريء السؤال الآن ماذا فعل ناصر لكي يساند الصهيونيه العالميه ؟ إن لم تعرف الجواب لابد من ان تعيد القراءه من الأول .
عوده الروح
لقد قام الشعب المصري بعد هزيمه 5 يونيو 1967
بالالتجاء الي الله وبناء جيشه مره اخري ولكن بعيدا عن كاذبي الفن والفنانين و
الاعلام والخونه من كل حدب وصوب داخل وخارج مصر حتي صار النصر علي اسرائيل قاب
قوسين او ادني وهذا ما لم يحتمله قلب ناصر مما رآه من همه ونشاط واعتماد علي الله
لبناء جيش مصر فوافته المنيه تاركا مصر لشرفاءها لإصلاح ما فسد علي يد ناصر ، فكيف كانت النتيجة في 1973 ؟
لقد كانت 6 أكتوبر 1973 ملحمه لرد الاعتبار
للجيش المصري لقد ظل الجيش المصري يتدرب ويستعد من 5 يونيه 1967 الي وقت المعركه
في 6 اكتوبر 1973 لهدف واحد وهو قهر العدو الصهيوني وتحرير سيناء الحبيبه من
احتلاله لها وقد كانت بحق معركه لرجال عظام في معركه مستحيله .
6 سنوات كامله اندمجت القوات المسلحة بكل
افرعها في عمليتين اساسيتين وهما التدريب علي الهجوم وعبور قناه السويس الي الجهه
الشرقيه وتدمير خط بارليف ومافيه من قوات والدفاع ضد هجمات العدو التي كانت تحاول
اجهاض كل مجهودات القوات المسلحة لرفع كفاءتها القتاليه قبل ساعة العبور .
هؤلاء الرجال العظام ومعركتهم
المستحيله
لقد واجهت القوات المسلحة عده مشاكل في سبيل تحقيق
هذين الهدفين هما
اولا : نقص السلاح وتدني كفاءه السلاح
الموجود بين ايدي المقاتلين حيث كان
الاتحاد السوفيتي سابقا هو المورد الرئيس للاسلحه والمعدات القتاليه لنا وكان
يمارس علينا الضغط بحيث لا يعطينا افضل ما عنده من السلاح و ما يعطينا اياه هو متخلف
جدا بحيث لا نستطيع ان نستخدمه في اي معركه وحيث كان ينشر بين المتدربين من رجال
القوات المسلحة الهزيمه والاحباط بأننا لن نستطيع عبور القناه إلا اذا امتلكنا
قنله نوويه
.
.
حائط الصواريخ الذي بنيناه في 40 يوم ولم تستطع اسرائيل منعه بقوه الله وتوفيقه
ثانيا : كان الاتحاد السوفيتي يرفض ان يمنحنا
الفرصه لكي نطور ما بأيدينا من اسلحة ومعدات مشتراه منه ويصر علي ان يكون خبراه هم
من يدربون جنودنا وضباطنا و اثناء ذلك يعرف مدي ما وصلنا اليه من كفاءه في استخدام
ما لدينا من سلاح ومعده وينقلها الي الجانب الآخر من القناه الي اسرائيل ، لقد
كانت الاسلحة والمعدات السوفيتيه التي كانت بين ايدينا تشبه سياره فولكس 500 سي سي
تسابق سياره جاجوار 5000 سي سي علي سبيل
المثال ، ومع ذلك تغلبنا علي هذه العقبات بعون الله سبحانه .
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل 
إحدي الطائرات الروسيه التي طورها الجيش المصري فزاده حمولتها من الصواريخ وطال مدي طيرانها وتم هذا التطوير رغما عن الروس
بقيه المقاله هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق