شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

عندما تتحول المرأة الي رجل تجربه تستحق ان تخوضها النساء


10 hrs · 
دماغ
‫#‏قصة_قصيرة‬ بعنوان ( إنها هو !!)
.............................................
وعند الطبيب ....
الطبيب :- أولا أحب أقول لكم أنى سعيد جدا أن انتوا الاتنين جيتوا مع بعض ... دى علامة كويسة جدا ... غالبا الرجل بيجيلى لوحده أو الست لوحدها ... لكن لما الاتنين ييجوا مع بعض دى بيبقى لها مدلولات جيدة جدا عندى ... ده غير أنها بتدى نتايج أحسن وأسرع بكتير من لما كل واحد ييجى لوحده ....
انا دلوقتى سمعت كل واحد فيكم على حده .... وسمعتكم انتوا الاتنين وانتوا مع بعض ... وأٌقدر ألخصلكم المشكلة فى جملة واحدة ...
كل واحد فيكم مش حاسس بالتانى خاااااااااالص !!
كل واحد عايش فى ملكوته ... فى عالمه ... فى كوكبه الخاص ... ومش قادر يحط نفسه مكان التانى .... أنا شايف أن حل مشكلتكم ببساطة يتلخص أن كل واحد يحط نفسه مكان التانى شهر .... شهر واحد بس وتيجوا تقابلونى بعدها !!
الزوج والزوجة يهتفان فى دهشة :- نحط نفسنا مكان بعض ازاى يا دكتور ؟؟!!!
الطبيب :- أنا حستخدم معاكم أحدث تقنية وصلتنى من الهند ... تقنية عجيبة وطريقة علاج مذهلة بس بتجيب نتايج هايلة ... انتوا ممكن تفكروها أساطير أو خيال علمى ... لكن العلماء هناك فى الهند قدروا ينفذوها ونجحوا فيها .... وأنا حستخدمها معاكم بعد ما آخد موافقتكم طبعا ....
- تقنية ايه يا دكتور وأسلوب ايه ؟؟
- ببساطة .... عقل الزوج حينتقل لجسم الزوجة .... وعقل الزوجة حينتقل لجسم الزوج ... لمدة شهر واحد ... وكل واحد حيعيش حياة التانى كاملة .... حيعيشها كأنه هو وحيشوف اللى بيشوفه ويحس بأحاسيسه حيتحط فى مكانه بالكامل لمدة شهر .... ومافيش مخلوق حيعرف اى حاجة عن الموضوع ده غيرنا احنا التلاتة .... ولو وافقتوا.... نبدأ الموضوع وأقابلكم بعد شهر باذن الله ونشوف ايه الأخبار .....
الزوج :- ايه يا دكتور الكلام اللى بتقوله ده !! هو ده كلام ناس عاقلين ؟؟
الطبيب :- يا أستاذ محمود أنتوا حاولتوا كل حاجة وفشلتوا .... وجايينلى دلوقتى وانتوا خلاص على أبواب الطلاق ... أظن مش حتخسروا حاجة لو جربتوا الحكاية دى !!
نظر الزوج والزوجة الى بعضهما البعض وساد الصمت فى المكان ليعلن أن الأمر يتم تدارسه والتفكير فيه .... وان النفق المظلم الذى دخله الزوج والزوجة والحائط السد الذى وصلا اليه قد يدفعهم لمثل هذا الجنون كمحاولة أخيرة ويائسة لرأب الصدع وانقاذ السفينة من الغرق ... والبيت من الهدم !!
الزوجة :- يعنى مافيش حل غير الحكاية دى يا دكتور .... دى حتبقى حاجة غريبة أوى !!
الطبيب :- يمكن فى الأول تبقى غريبة ومتعبة ... بس بعد كده حتاخده على الوضع ......
الزوج حزينا ويائسا :- يا دكتور احنا جينالك على سمعتك الطيبة وعلى حالات لمعارف لينا شوفناها بعينيا ربنا جعلك سبب فى الصلح بينهم والحفاظ على البيت .... وانا بصراحة أنا وهى جربنا كل حاجة وعملنا كل المحاولات ومفيش فايدة ... وجينالك بعد ما فاض بينا ووصلنا لطريق مسدود ... فاذا كنت شايف أن حاجة زى كده ممكن تحل الموضوع فأنا موافق ...
الزوجة :- وانا كمان موافقة ...
الطبيب :- على بركة الله 
..................................................................................
بعد مرور شهر
..................................................................................
الزوج والزوجة امام الطبيب ....
الطبيب ينظر لجسم الزوجة :- ازيك يا أستاذ محمود .... ايه الأخبار احكيلى ؟؟
- الله يسامحك يا دكتور ... دى عاملة تعملها فينا ؟؟ ... أنت ليه ما قلتش أنك حتسافر ومش حترجع غير بعد شهر ؟؟ ... انا بعد تلات أيام بس كنت حتجنن وحرتكب جريمة !! كنت حقتلها هى والعيال والجيران معاهم !!حرام عليك ده فصل تعمله فيا ؟؟
- طب اهدى بس يا أستاذ محمود واحكيلى ....
- احكيلك ايه بس ؟؟ انا ححكيلك بس مش قدامها .... ياريت لوحدنا ....
- لا معلش يا أستاذ محمود ... انت حتكى قدامها وهى كمان حتحكى قدامك ... لازم ....
- ينظر لزوجته بحذر ثم يقول :- أنا عشت شهر فى عذاب !! بصراحة أنا ماكنتش متخيل أنها بتتعب كده ... دى عيشة تقصر العمر !! أنا جيت بعد تلات أيام ماستحملتش وقلتلها أنا مش حعمل حاجة فى البيت ... وهى ترجع من الشغل تتصرف وتشيل العيال أنا ماليش دعوة ... عارف عملت ايه يا دكتور ؟؟ ... اتصلت بوالدتى .... آه والله وعزمتها تيجى تقعد معانا الشهر كله !! أمى جت فاضطريت أنا اللى اعمل شغل البيت قدامها ... والهانم قاعدة معاها تتفرج عالتليفزيون وتدينى فى أوامر ... أقسم بالله لولا أنها امى كنت قتلتها هى كمان !! ... وأمى بقى ماتعرفش العاملة اللى احنا عملناها ... فجيت باقول للهانم فى مرة انا تعبان ومش حاعمل حاجة انهارده .... فمراتى اللى هى فى جسمى قعدت تعمل فى شغل البيت قدام أمى وأمى تنفخ !! ... ماهى أمى ماتعرفش حاجة ... لما فى آخر اليوم اتخانقت معايا وقالت لمراتى أنها تتجوز عليا !! أحكيلك عن ايه وللا ايه ؟؟ ... عن طلبات البيت والعيال اللى مابتخلصش .. وللا زنهم اللى ماحدش يستحمله .... وللا قعدة البيت والخنقة اللى جابتلى اكتئاب أنا شخصيا ..... وللا لما جاتلها الدورة الشهرية !! أنا كنت حاتجنن !! انا مش عارف بيستحملوا المصيبة دى ازاى ؟؟ .... أقسم بالله أنا كل يوم كان بيبقى عندى عشر أسباب أرتكب عشر جرايم مش جريمة واحدة !!
أنا ماكنتش متخيل أن حياة الستات صعبة كده ومقرفة كده !! ... دى حاجة تقرف وتقصر العمر ... أنا كرهت نفسى وكرهت الدنيا !!
أنا مش حطول عليك .. .بس أنا بصراحة ظلمتها .... ظلمتها وباعتذر لها قدامك أهه ومستعد أبتدى معاها صفحة جديدة وننسى اللى فات ... وتاخد بايدى انا وهى يا دكتور من جديد ... وباقول لها حقك عليا يا غالية ... حقك عليا وماتزعليش منى وربنا يعيننى وأعوضك كل اللى فات وأخلى الأيام اللى جاية أحسن أيام عشناها أنا وأنتى ..... يقوم بعدها الزوج ويقبل رأس زوجته ويديها وينظر لها بكل ود ومحبة 
الطبيب مبتسما :- الله الله الله .... أيوه كده ... الله يفتح عليك هو ده الكلام ........ وأنتى يا مدام نجوى ... ايه الأخبار معاكى ؟؟
تبتسم له نجوى وتحكى له تجربتها وهى فى منتهى الاثارة :- بصراحة يا دكتور أنا كنت خايفة فى الأول .... حياة جديدة ماتعودتش عليها وخروج وشغل وتعب ... بس بعد أسبوع بس أخدت عالوضع الجديد وحبيته أوى بصراحة 
الطبيب مندهشا :- حبيتيه ازاى يعنى ؟؟ 
هى :- يا دكتور دى حياة ظريفة أوى !! أنا كل يوم باخرج وباركب العربية عشان أروح الشغل ... وأروح الشغل أقابل زملاء وأتكلم معاهم وأحكى معاهم ... وتحصل مشكلة وأحاول أحلها ... ونتخانق فى الشغل وصراعات ... بس حسيت أنى باعمل حاجة وباحقق حاجة ... وكله كوم ويوم المرتب ده كان كوم تانى !! .... حسيت أن مجهودى بيترجم لفلوس وأن الفلوس دى أنا تعبت فيها وكسبتها بعرق جبينى .... يوميها خرجت بالعربية واشتريت حلويات وفاكهة ورجعت البيت وانا مبسوطة أوى وبافكر حاعمل ايه بعد كده وايه خططى !! .... لقيت أن قدامى أهداف واحلام المفروض أحققها ولأول مرة حسيت أن حياتى لها معنى !!
الطبيب :- طب والبيت ؟؟
هى :- يااااااه يا دكتور .... تخيل كنت بارجع من الشغل آكل وأنام !! وأصحى أتفرج عالتليفزيون أو أقعد على الكومبيوتر واندهله قدام حماتى عشان يعمل لى الشاى ... وأنا اضطريت لموضوع حماتى ده لانه كان عايز يخالف الاتفاق ويخلينى أشتغل انا فى البيت بعد ما أرجع كأن مفيش حاجة تغيرت !! .... كان ييجى يقول لى المصروف ومش المصروف أٌقول له المصروف اللى بتاخده ده كفاية وأمى اللى هى المفروض حماتى كانت بتأيدنى فى كلامى وموافقانى .... بص يا دكتور .. .أنا مش بس ارتحت الشهر ده .... انا حبيت حياته أوى وباحسده عليها !!
الطبيب :- يعنى ايه ؟؟
هى :- يعنى أنا مش عايزه أرجع ست تانى ...... حافضل راجل 
الطبيب :- ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا مدام .... احنا ماتفقناش على كده !! لازم ترجعى فى جسمك تانى وهو كمان يرجع فى جسمه .... دى كانت تجربة عشان الاصلاح بينكم انتوا الاتنين !!
هى :- يا دكتور وأنا بصراحة حبيت حياته وشايفاها جميلة أوى ومريحة أوى .... أنا مش لاقية سبب يخلينى أرجع ست تانى !! أرجع ليه للهم والتحكمات والزعيق والقرف ؟؟... أنا مبسوطة كده أوى 
الطبيب يكاد يشد شعره :- مبسوطة يعنى ايه ؟؟ ... مش حترجعى ست تانى ؟؟
هى :- وأرجع ليه ؟؟ ... ادينى سبب واحد يخلينى أرجع ست تانى !!  
الزوج يكاد يجن :- أنتى اتجننتى وللا ايه ؟؟ ده أنا أروح فيكى فى داهية .... أنتى ناسية أنك لابسة جسمى وللا ايه ؟؟ 
الزوجة :- ماتنساش أنى فى جسمك دلوقتى .... يعنى أٌقوى منك ... ومش حتقدر عليا 
الزوج ينظر للطبيب تعلوه علامات الغضب وبدايات مرحلة الجنون :- يادكتور أنت لازم تحل الموضوع ده والا أقسم بالله لأولع فيها وفيك وفى العيادة !! .... ده انا استحملت الشهر ده بالعافية وكنت حطق !! ..... لو ماشوفتش طريقة ورجعتلى جسمى تانى يبقى اقرا على نفسك الفاتحة !! 
الطبيب مهدئا الزوج :- اهدى بس يا أستاذ محمود الامور ماتتحلش كده !! .. .الكلام أخد وعطا !! .... برراحة ونتكلم ... أنا ماقدرش أجبرها ترجع لجسمها تانى .. .لازم تكون موافقة ... يبقى الحل هو الهدوء والمناقشة والاقناع ... وأنا مش حقدر عالدور ده لوحدى ... لازم انت كمان تساعدنى !!
الزوج يكاد يجن :- ازاى يعنى ؟؟
الطبيب :- هى دلوقتى سألت سؤال فى منتهى الاهمية ولازم نجاوب عليه ... بتقول لك ادينى سبب واحد يخلينى أرجع أبقى ست تانى !! .... أديها يللا سبب !!
الزوج غاضبا :- وأنا ايش عرفنى يا دكتور هو انا كنت ست !! انا راجل ... الله يسامحك أنى طاوعتك فى المصيبة دى .. .قال سبب واحد قال !! ....
الطبيب بهدوء :- أنت لسه ماقلتش ولو سبب واحد !!
الزوج :- عشان ربنا خلقها كده !! ولو مش عاجبها يبقى بتعترض على خلقة ربنا وكفرت وحتخش النار .... هو ده مش كفاية ؟؟ 
الزوجة :- يا دكتور انا مش معترضة على خلقة ربنا ليا أنى ست حاشا لله !! ... مانا ست وحفضل ست .... بس فى جسم وتصرفات راجل 
هنا يفقد الزوج أعصابه وينقض على الزوجة خانقا لها :- أقسم بالله لاموتك فى ايدى لو مارجعتيلى جسمى 
وهنا .... ولأن الزوجة تملك جسم الزوج القوى حاليا ... أبعدت يديه عن رقبتها (التى هى رقبته) ووضعت يديه خلف ظهره ودفعت برأسه على سطح المكتب وقالت له :- انا دلوقتى فى جسمك وعندى قوتك .... يبقى الأحسن نتفاهم ... أو أضطر أكتفك عشان نتفاهم ... ماتحاولش تستعمل معايا القوة الجسدية لأنها فى صالحى دلوقتى !!
الدكتور فزعا :- اهدوا يا جماعة !! يا جماعة مش كده ... دى أول مرة يحصل كده من العلاج ده .... ينادى الطبيب على الممرضة مسرعا :- يا فاتشيييين ... يا فاتشيييييييييييييييييييييييين ....
فاتشييين تدخل الغرفة لتجد الزوج (اللى هو عقل الزوجة) يطرح زوجته على سطح المكتب ويمسكها من يديها خلف ظهرها لتقف مذهولة غير قادرة حتى على الصراخ ....
الطبيب :-يا فاتشييين ...هاتيلنا اتنين ليمون أوام !!
فاتشييين مازالت تقف مبهوتة كأنها لم تسمع الطبيب !!
الطبيب يصرخ فيها :- يا فاتشييين باقول لك اتنين ليمون !!
فاتشييين فزعة :- أمرك يا دكتور !!
تنصرف فاتشييين سريعا وتغلق الباب ... ويتدخل الطبيب محاولا تهدئة الوضع المتفجر وينظر للزوجة التى هى فى جسم الزوج) :- يا مدام نجوى ما يصحش كده .... سيبى الأستاذ محمود وخلينا نتكلم بما يرضى الله ...
ترد عليه الزوجة ومازالت مقيدة الزوج :- انت ما شوفتش هو عمل ايه يا دكتور ؟؟ مش هو اللى هجم عليا وخنقنى وبيتصرف زى المجانين ؟؟ ... أنابادافع عن نفسى بس !!
يرد الزوج المبطوحة رأسه على سطح المكتب :- والمصحف لاوريكى !! بقى أنا تعملى فيا كده ؟؟ ... طب استنى لما أرجع لجسمى وشوفى حعمل فيكى ايه !!
تضحك الزوجة :- ومين قال إنك حترجع لجسمك ؟؟ ... خليك كده فى جسمى وعيش العذاب ألوان .... هو مش انا كنت مريحة ومأنتخة وماباعملش حاجة وماليش لازمة ؟؟ ..... خلاص .. .أنا عايزه أريحك .... طالما أنت تعبان كده من الشغل وكان طالع عينك ... أنتخ بدالى (تقولها وهى تجز على أسنانها وتضغط بيديها على رأسه المفعوصة على سطح المكتب )
الدكتور يصرخ فيهما :- مش حينفع اللى بتعملوه انتوا الاتنين ده .... يا مدام نجوى سيبى الاستاذ محمود ... وأنت يا أستاذ محمود إن كنت عايز ترجع لجسمك يبقى تقعد ونتكلم بهدوء زى الناس العاقلين ... أرجوكى سيبيه يا مدام نجوى !!
تتركه الزوجة وهى تنظر له بشذر ... .يقوم الزوح بتعديل ملابسه والعودة للكرسى فى هدوء .... تنظر الزوجة للطبيب وتقول له :- عشان خاطرك أنت بس يا دكتور ...
الطبيب :- يا مدام نجوى الكلام اللى بتقوليه ده فى منتهى الخطورة !! يعنى ايه مش عايزه ترجعى لجسمك ؟؟ .... لازم ترجعى لجسمك طبعا !!
هى:- وارجع ليه ؟؟ مش فاهمة !! ادينى سبب واحد يخلينى أرجع !!
الطبيب :- يعنى مثلا ماواحشكيش أنك تتزوقى وتلبسى فستان ؟؟
هى :- مانا حاهتم بنفسى برضه وأروح للكوافير الرجالى وأحط برفان وألبس أحسن حاجة !!
الزوج ينفخ :- أستغفر الله العظيم .... اللهم أخزيك يا شيطان !!
الطبيب مهدئا :- استنى بس يا أستاذ محمود لازم نتفاهم بهدوء !! ... ينظر الى الزوجة مرة أخرى :- طب مش واحشك الحمل والرضاعة ؟؟
هى :- واحشينى فى ايه !! واحشنى الترجيع وغممان النفس والتقل والروحان للحمام كل شوية ؟؟ ... واحشنى أن يبقى بطنى مترين قدام ومش قادرة أعمل حاجة وجوزى قاعد يشتكى منى أنى مهملاه ؟؟ ..... خليه هو يحمل ويرضع ... أنا استكفيت 
يقوم الزوج من مكانه والشرر يتطاير من عينيه .... يستحلفه الطبيب أن يجلس لعله يجد لتلك المعضلة حلا !!
الطبيب :- الظاهر أن المشكلة مش حتتحل بسهولة فى الجلسة دى !!
الزوج :- يعنى ايه ؟؟
الطبيب :- يعنى حترجعوا البيت وتجونى التلات اللى جاى فى نفس المعاد أكون فكرت فى حل للمشكلة دى !!
تدخل فاتشييين بأكواب الليمون .....
الزوج :- يا دكتور انت لازم تشوف حل للموضوع ده ... .والمصحف لو روحت معاها البيت لاقتلها !!
الطبيب :- لو قتلتها حتفضل مسجون فى جسمها ومش حتعرف تخرج !! ... اذا كنت عايز ترجع لجسمك يبقى لازم تدور على اجابة لسؤالها !! ايه اللى يخليها ترجع ست تانى ؟؟
ولما تلاقى اجابة ..... ابقى أتصل بفاتشييين احجز معاها ....
يصرخ الزوج :- يعنى ايه ؟؟ 
الطبيب :- يعنى تستحمل الكام يوم دول وتفكر كويس فى اجابة على سؤالها .... وتكون اجابة مقنعة .... وتجونى ونتكلم تانى !!
لعلنا نلاقى حل للمصيبة دى 
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: