شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

أين الله و أين المسيح في العقيده المسيحية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
" عظيمٌ سر التقوى ، الله ظهر في الجسد "
هذه العباره التي كُل المسيحيون يتغنون بها ، وهي لا هي من وحي الله ولا هي قول للمسيح عليه السلام ، يبنون عقيدتهم على واحد إسمه متى قالها من عنده ومن فكره .
بالنهايه يخلصون أن المسيح هو الله ، وهو رب الكون ورب الأرباب وخالقهم ومُخلصهم ...إلخ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بســـــــم الـلـه الرحمن الرحيــــم
الله صعد وجلس علي يمين الله
أي صعد وجلس على يمين نفسه
عقيدة المسيحيون عن المسيح بأنه هو الله وهو الإله والرب عندهم وبالتالي هو الله ، ويصورونه بأيقونات قبيحه يضعونها في الكنائس ، ويرسمونها ويصورونها في الكنائس ، ويُمثل دوره مُمثل صُورت لهُ صور يضعونها في جيوبهم وكتبهم وبيوتهم وكنائسهم وغيرها ، على أن هذا هو الله ، وهذا المُمثل محظوظ بأنه هو الله عندهم وهو ربهم وإلاههم ، ويا لحظ ويا لعذاب هذا المُمثل وهم يعرضونه على فضائياتهم المسيحيه على أنهُ الرب والإله ، ويُقبلون صوره ويخشعون لهذا المُمثل ، كتقبيلهم وتقديسهم لهذا الصليب المكون من قطعه من النُحاس أو الخشب أو الحديد ، بالإضافه لتقبيلهم لقطع القماش ولما ماثلها ، وهذه الوثنيه التي يُمارسونها في الكنائس ، من حنو عند رُكب وكيل ربهم وتقبيل يده وقطعة النُحاس التي يُمسكها بيده .
في مُرقص {16: 19}" ثُم إن الرب بعدما كلمهم إرتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله "
ونُخاطب المسيحيين ونسألهم
قُلتم بأنه صُلب إبنُ الله الذي هو الله في يوم الجُمعه الساعه التاسعه
وقُلتم عن المسيح ، الذي قُلتم عنهُ بأنه هو الله ، لأن الله حال فيه ومُتجسد ومُتحد معهُ إتحاداً تاماً ، بأنه صعد وجلس على يمين الله ، كيف الله يصعد ويجلس على يمين الله ، مادام المسيح هو الله ، إذاً الله غير موجود على الأرض بما أن المسيح صعد ليجلس على يمينه ، وإذا كان الله حال فيه ومُتجسد فيه ، على الأقل ظاهر فيه ، ومُتحد فيه بشكل كامل كما يقول وحيد ، هل المكوك الفضائي أنفصل عن الصاروخ الدافع لهُ قبل الصعود وسبقه ، أو أن الأمر تم أثناء الصعود ، هل صعد وجلس المسيح على يمين الله بناسوته ولاهوته ، وهُناك 3 احتمالات لهذا .
1) فإما أنه صعد وجلس على يمين الله بناسوته ولاهوته معاً .
2) أو انه صعد وجلس على يمين الله بلاهوته فقط ، وترك الناسوت على الأرض .
3) أو أنه صعد وجلس على يمين الله بناسوته فقط ، وترك اللاهوت على الأرض .
وإذا صعد بناسوته ولاهوته ، فهو الله لأن الله الظاهر في الجسد هو الله ، فلا بُد لهذا الناسوت من الأكل والشرب والنوم ، وحدوث التغوط والتبول وما يُرافقهما من فُساء وضُراط ونوم كطبيعه بشريه كامله للمسيح ، كما كان على الأرض ، وكما يقول وحيد ، هل يحدث هذا على يمين الله وبمقربه من الله ، هذا إذا قُلتم أن الله هو فوق ، ويسكت عليه ، وهل هُناك حمام لقضاء الحاجه يقضي بها حاجته للتغوط والتبول بالقُرب من الله هذا الناسوت ، وكذلك الأمر لو صعد الناسوت بدون اللاهوت ، عليه القيام بكُل ما كان يقوم به وهو على الأرض ، والعذراء أيضاً ناسوت يجلس على يسار الله لا بُد لها فعل ما يفعله البشر من التغوط والتبول وهي على يسار الله .
أم أنه صعد باللاهوت فقط وبقاء الناسوت على الأرض .
وفي هذه الحاله إذا بقي الناسوت في الأرض فأين هو أو إذا مات أين قبره .
وإذا صعد اللاهوت لوحده ، واللاهوت هو الله الذي ذهب المسيح ليجلس على يمين الله به ، والله يجلس في الوسط ، فما هو هذا اللاهوت الآخر والغريب عن الله ، الجالس على يمينه أو الذي جاء وجلس على يمينه ، لأن الله هو اللاهوت كما تقولون ، وهو الجالس في الوسط ، والذي صعد إليه لاهوت ، وجلس على يمينه أو يجلس على يمينه لاهوت ، والذي يجلس في الوسط لاهوت كما تُسمون الله ، فإذا تم الصعود للاهوت ، فأصبح هُناك لاهوتان ، لاهوت في الوسط ، واللاهوت الصاعد الذي جلس على اليمين......إلخ ، هل اللاهوت الذي في الوسط رحب باللاهوت الذي صعد وجلس على يمينه ، وقبله واستقبله إستقبالاً حافلاً لمُشاركته لهُ لكُرسيه وعرشه .
وهل أستقبل الله والدته وحفل بها عندما صعدت وجلست على يساره لتُشاركه في كُرسيه وعرشه ، أليست والدة الله ، فأنتم تقولون إنها والدة الله ، ومتى صعدت العذراء وجلست على يسار الله ، هل صعدت قبل إبنها والذي هو الله وهي والدته ، أم أنها صعدت بعده ، ووالدة من هي منهما ، وإذا كان الأمر غير ذلك فماذا يُمثل لها من يجلس في الوسط ، ومن رآها حين صعدت ، ومتى صعدت وجلست على يسار الله .
أم أنه صعد الناسوت ، أي أن المسيح صعد بناسوته فقط ، وترك اللاهوت على الأرض ، فأين هذا اللاهوت .
وإذا صعد ابنُها قبلها ، فلا بُد أنه كان في إستقبالها ، الله وابنُها ، فمن هو الله منهما ، ووالدة من هي ، إذا كانت هي والدة الله
ثُم أين يجلس هذا الرب الذي صعد وجلس على يمين الله ، أي في أي سماء ، وبما أن الله هو الرب ، وهو الرب ، فهُناك ربان ، اليس كذلك
هذا هو الجنون الذي أوجده لكم بولص مُضل النصارى الموحدين ومُهلكهم ، موجداً منهم المسيحيين ، الذين لا يمتون لنصرانية المسيح بشيء ، وهذا ما أوجدته الكنيسه ومجامعها ووثيقة كفرها وشركها ، موجدين منهم المسيحيون بثالوثهم الوثني الذي يعبق ويغط بالكُفر والشرك حتى أُذنيه ، وما أوجده لكم اليهود وبإعترافهم .
ورد في الخطاب المفتوح إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century-- ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 للكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) قوله موجهاً كلامه للمسيحيين :-
(لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في بحر الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نَفَذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم) .
مُستبدلين نصرانية التوحيد التي أتى بها المسيح عليه السلام ، بمسيحية الكُفر والشرك مسيحية بولس وقُسطنين والكنيسه .
التعد
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: