نهر النيل هو شريان الحياة في مصر و المصدر الرئيسي لمياه الشرب و مع ذلك يتم
ألقاء ما يزيد على 4 مليارات متر مكعب سنويًّا من مخلفات الصرف الصناعي
والصرف الزراعي والصرف الصحي في مياه نهر النيل !
وأغلب
المدن الواقعة على النيل تقوم بتصريف الصرف الصحى الخاص بها فى نهر النيل
دون معالجة و قد يكون ذلك محتملا عندما كان عدد سكان مصر 20 - 30 مليون
لأنَّ البكتيريا الموجودة في النهر كفيلة بتحليل مكونات المجاري العضوية و
لكن مع عدد سكان 80 مليون الأن و 160 مليون عام 2050 يصبح هذا مستحيلا ،
وكذلك المصانع الواقعة على ضفتي النهر تلقى بمخلفاتها في النيل دون معالجة ،
وتشكل مصدرا خطيرا لتلوث نهر النيل، و منها مصانع كيما في أسوان، ومصانع
السكر في كوم امبو وادفو ودشنا وقوص ونجع حمادي، ومصانع الزيوت والصابون
ومصانع تجفيف البصل في سوهاج ، ومصانع حلوان وأسيوط وأبى زعبل وطلخا وكفر
الدوار و... .
وفي
تقرير صادر من قسم بحوث المياه بالمركز القومي للبحوث أكد وجود العديد من
المواد السامة منها ما يزيد علي47 مبيدا ساما, وخمسة مبيدات للحشائش,
ومركبات سامة كثيرة تستخدم في العمليات الزراعية وتتسرب إلي مياه نهر
النيل بالإضافة إلي صرف مالا يقل عن95% من الصرف الصحي لقري مصر بالنيل
فضلا عن الصرف الزراعي والصناعي لمياه النيل ومياه الصرف المحملة بالأسمدة
والمبيدات الحشرية .
بالأضافة
إلى مخلفات المناطق الصناعية التى تحتوى على مركبات كيماوية و مواد و
معادن سامة مثل السيانور والفينيل و النحاس و الرصاص و الزنك.
وحتى
تكتمل منظومة التخريب و التلوث و طبقا لتقديرات عام 2009 هناك أعتداءات
على نهر النيل يزيد عددها عن 20 ألف حالة و فى تزايد مستمر و تشمل منشأت
سياحية و صناعية و مبان سكنية و عوامات و ملاهى ليلية و قوارب و كل هذا
مخالف و برغم صدور قرارات بالأزالة إلا أن القانون يطبق على الصغير فقط دون
الكبير و البلدوزرات تحتشد لأزالة عشة على ضفاف النهر و تترك قصرا لأن
صاحبه فوق القانون! ...
.... بــــاقى المقال بالرابط التالى
http://www.ouregypt.us/culture11/culture27.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق