Hend Ghobary shared Walaa Hayder's post.
12 hrs ·
الحمد لله
يا جماعة دى حكاية واحدة صاحبتى و زميلتى فى الكلية بانقلهالكوا من على لسانها .... لعل و عسى نفوق لنفسنا و نحمد ربنا على نعمه الكتيرة و نفكر بشوية ايجابية:
زي الأيام دي أول شهر ٩ تحديدا أول يوم رمضان ٢٠٠٩ كنت عروسه ولسه جايه الرياض ودماغي فيها خطط كتير عن السفر والشغل والولاد وكل اللي حاجات بنفكر فيها واحنا أول مره غربه جايه عروسه ماعرفش لسه في البلد حاجه طول الطريق بفكر هاعمل ايه وكنت يومها عرفت اني حامل بعد جواز ٢٤ يوم وطلعنا من مصر الغردقه وركبنا اللانش السريع وطول الطريق بفكر هاتعدي شهور الحمل ان شاء الله وأعمل كذا وكذا وسرحانه في تفكير الدنيا وأهلي وكل الحاجات دي وأخدنا العربيه وكنا رايحين عمره قبل ماجي الرياض واتجهنا لطريق المدينه لسه واصله بلد ماعرفهاش اول مره أتغرب عن أهلي ببص من الشباك صحرا لسه ماشوفتش ولا بيت فيها رجعت تاني أسرح وأحاسب نفسي إيه اللي عملته صح وإيه الغلط هابدأ حياتي إزاي في البلد دي وفجأه.
قولت لجوزي شغل قرآن عشان مش قادره أقرأ في المصحف وأول يوم رمضان وأول عمره ليا بعدها علي طول واحنا ماشيين الطريق الدولي قبل ينبع المدينه العربيه تتقلب بينا وتنحرف عن الطريق وتدخل في الصخور لحظات رعب ربنا مايكتبهاش علي حد ثواني الموت رعب وتفكير في كل حاجه بتفكير الآخره مش نفس التفكير اللي كان قبلها بندم وأستغفر ومرعوبه قبل مادخل في غيبوبه وبفتكر اني بموت في صحرا ورعب فظيييييييع ومابتحركش ونزيف وبعدين مش فاكره حاجه غير إسعاف وبدو وأنا بعيد عن العربيه ووشي في الرمل وبصرخ من الالم وأدخل في غيبوبه وأصحي وأصرخ وجسمي تحتي ومابيتحركش خالص مش فاكره المده بس فاكره أد ايه لحظة الموت مش بتستأذن بتيجي وانتي في كامل صحتك وبتتخططي هاتعملي إيه في الدنيا وقتها طلبت من ربنا يوم واحد أعيشه تاني وأستغفر وأستعد بس وفجأه دخلت في غيبوبه ومستشفي وناس بتجري حواليا أنا ماكنتش في وعيي بس فاكره حاجات زي الدكتور بيقول لازم تتنقل مستشفي كبيره وإسعاف واني جسمي كله مشلول وان فيه ألم رهيب في ظهري دخلني في شوك واسعاف تانيه جت نقلتني للمدينه في ساعتين هما عمري كله ساعتيتين بصارع الموت نزيف وكسور في العمود الفقري فقراتي اتدغدغدت فيه فقره كانت مكسوره ٢٢ كسر والأصعب قطع في الحبل الشوكي يعني شلل في أجهزة جسمي وقتها مش بفكر أصلا أنا عايزه الالم ينتهي حتي لو بالموت اسبوع دخلت العمليات بين الحيا والموت ومش معايا حد من أهلي ومش فاكره أي حاجه غير إني مش مستعده للموت ومرعوبه وخايفه من ذنوبي جوزي بيقولي اني قعدت ٨ ساعات في العمليات واسبوع بصرخ لحد مايغمي عليا وفي العنايه المركزه وبعدها ابتديت أفوق وأكتشف إني ساره اللي مابتبطلش جري ونشاط بقت مشلوله الحق لو قولتيلي كده وانا سليمه هاقولك انا ممكن أموت لو حصلي كده بس الحقيقه ربنا بيحطنا في اختبارات مابيكونش عارفين إن ممكن ينزل علينا صبره حمدت ربنا إنه حققلي أمنتيتي أيام كمان ألحق أستغفر فيها لوحدي في المستشفي ممعيش حد من أهلي جوزي مش عارف يقعد معايا علي طول لاني في قسم نساء شهر في مستشفي في بلد غريبه نايمه مابتحركش بتمني الموت من الألم حسيت انه عمر وصعب أوي أصعب وقت ممكن يعدي علي حد ووقتها كنت ساكته بسمع صوت ماهر المعيقلي من الحرم وعندي سكون غريب ورضا عمري انه عندي مابتحركش لا باكل ولا بشرب متركبلي كل الاجهزه مش في دماغي أي حاجه غير ازاي ماما تعرف لاني هانزل طبي بعد شهر وماكنتش لسه بدأت مرحلة الكرسي دانا هانزل علي سرير وجوزي أقنعني ان مش هاينفع نقول لحد لان ماما مش هاتعرف تيجي وهايجرالها حاجه بقي يكلمها هو ويتحجج بأي حاجه وفي الآخر ضعفت وعايزه أقولها ادعيلي فكلمتها لقيتها بتعيط وبتقولي انا حاساكي تعبانه قولتلها ان الحمل نزل وانا في المستشفي وانفجرت في العياط مش قادره أقولها حاجه ومر الشهر والمفروض هانزل مصر فكرت اني اقول لاختي وتمهد لما خصوصا ان لازم عربية اسعاف مجهزه تيجي تاخدني من المطار وقالت لماما ليله مانا نازله وكانت هاتموت ياعيني لما شافتني وهما شايلني وبصرخ والمطار كله بيتفرج عليا واني ماقدرتش أستحمل الرحله وروحت بالاسعاف لما بعد ماودعتني عروسه رجعت بيت بابا مابتحركش وشلل مثانه وأمعاء ىمابعملش حمام وعايشه عالاستره وحقن المورفين وكانوا أصعب ٣ شهور بعد الشهر الاولاني وجه عليا العيدين وانا في سرير في وضع واحد علي ظهري مابقدرش حتي اجي علي جنبي والنوم في وضع واحد شهور عذاب لوحده ضيفوا عليهم ألم ومرض لدرجة ماكانوش عارفيين يغيرولي لبسي وحسيت وقتها احساسين عكس بعض ازاي عشت ٢٢ سنه بكامل صحتي بصلي وبذكر ربنا وماعرفش يعني ايه نعم ربنا حسيت ان كون اني انام من غير مورفين ومنوم معجزه وازاي كنت بدخل الحمام كل يوم وماعرفتش فضل النعمه غير بعد مابقيت بغسل الامعاء وعايشه عالاستره لحد دلوقتي ازاي كنت باكل وبشرب وأخرج وقت ماحب وماشكرتش ربنا حق شكره بقيت بدل ماصرخ أقول الحمد والحقيقه كل اللي حواليا كانوا مستغربيني اه الحمد لله كنت ملتزمه بس كانوا أي حد في ظروفك كان هايكتئب ويحصله حاجه بعد كل اللي شوفتيه صراحه ماما كانت أقوي أم كانت تقولي إنتي قويه وملتزمه وعارفه ان دا الخير ولازم تقفي علي رجلك وتخرج بره تعيط وتمسح دموعها وتيجي تضحك معايا وكل يوم دكتورة العلاج الطبيعي تيجي وأحس إني في يوم هاتحرك وهامشي وقتها بقي كانت إيه أمنيتي ان أمشي لحد الباب وكان معجزه وحلم قعدت سنه أشتغل عليه كلهم يأسوا إني أمشي بس مش عارفه كنت بصمم أعمل التمارين حتي وانا في السرير عشان ضمور العضلات مايزيدش ووقتها قولت ماينفعش مايكونش ليا أي لازمه وأبقي عاله ومن غير فايده أول مانزلت مصر قدمت عالماجيستير والسنه دي انا كنت لسه متخرجه وقولت استغل الفتره اللي مش هاتحرك فيها وأذاكر وأحفظ قرآن وكنت بصلي بعنيا وبابا كان بيشجعني عالمذاكره ويشيلني ويجيبلي كل حاجه من الجامعه ربنا يخليه ليا هو وامي وكان عندي يقين اني هتحرك ووقتها اتقدمت في العلاج الطبيعي وكنت بعمل مجهود مش طبيعي عشان اقوي نفسي وماضعفش ومايجيليش اكتئاب بقرأ ازاي ناس كتير عندها اعاقات ونجحت كنت كل ماضعف أقرأقصة الشيخ أحمد ياسين وأقرأ عن الرضا والابتلاء وعدت السنه الأصعب وجت مرحلة بقعد بعد عذاب سنه هاشوف حاجات تانيه غير سقف الاوضه الحمد لله كنت مبسوطه خالص اني هاطلع من الاوضه كل اللي حواليا حزنوا لما اتحركت عالكرسي الا انا كنت حاسه دي بداية الانطلاق من الاوضه وان دي في حد ذاتها نعمه كبيره كفايه اني هاشوف السما والناس وهاروح الصاله وهاخرج البلكونه اللي بعشقها وبحب اشرب فيها الشاي مع الغروب وانا بقرا كتاب والاذكار ومع ان ماما طول عمرها تزعقلي عالموضوع ده وان اعمل حاجه تنفعني بدل القرايه الا انها في اليوم ده لاقيتها عملتي شاي وقالتلي انا عارفه ان البلكونه وحشتك واخدت كتاب جدد حياتك اللي بعشقه وقريته مليون مره الحقيقه الكتاب ده والمصحف كانوا هما ادوية الاكتئاب بتاعتي وبيدنوا طاقه عايزه أساعد بيها كل الناس وعدت الايام وانا بتحرك بس في الشقه واكبر مشكله اني اروح لدكتور او مستشفي معناها حد ينزلني ويشلني ووعذاب للي حواليا وعدت برده الحمد لله وكان جوزي نزل اخدني وجيت معاه بس اتعذبت وماقدرش يعملي حاجه ورجعت امتحنت وجبت امتياز وبدأت الفرست وخلص والسكند وخلص وابتديت اتحرك فعلا خطوتين تلاته بسند بتحرك بمشايه بتحرك مع حد لحد دلوقتي بمشي اكتر من ١٠٠ متر والحمد لله خلصت الرساله واتعودت خلاص علي حياتي وبقي كل تفكيري ازاي أرتب حياتي مع ظروفي في الاول ازاي البس من غير مساعده ازاي أقدر أقعد لوحدي ازاي أعمل أكل ازاي ارتب نفسي وبقيت ادخل علي مواقع كتير لذوي الاحتياجات واتعلم لان الثقافه دي مش موجوده في العرب يعني لحد دلوقتي لما اروح لدكتور يقولي احمدي ربنا انك لسه عايشه وانتي مش بتعملي حمام اصلا والاعصاب بالحاله دي مافييش ثقافة انك تقوي وتكوني حد بيساعد بدل حد معاق ومحتاج اللي يساعده والحمد لله ربنا حققلي أكتر من اللي كنت بتمناه عايشه وبقيت بتحرك وحياتي ناجحه وحققت حاجات الحمد لله أينعم كل حاجه بصعوبه بس اتعودت واللي يشوفني يحس اني طبيعيه والحاجات اللي ماتحسنتش مداريه بس لسه عايشه عالاستره وعشان ماعش طول عمري في مستشفي عشان الاستره والغسيل اتعلمت الاستره وبعملها لنفسي كل أربع ساعات والغسيل جوزي بيعملهولي كل ٣ أيام وبخرج أوقات وبذاكر وبعمل حاجات كويسه الحمد لله وحسيت أد ايه ربنا بيعوضنا بحاجات كتيره ممكن مايكونش رزقي في صحه ولا أولاد أو استمتاع بس يكون رزقي صبر واراده واني أحس بالناس اللي مولوده كده والناس اللي محرومه ودي اكبر نعمه ربنا عوضني بيها أوقات بقول هو ده الخير لو كنت جيت والدنيا خدتني برزق المال والولاد كنت بعدت عن ربنا كنت كسلت في دراستي بجد الحمد لله علي الابتلاء وربنا يغفرلي تقصيرلي في شكره وانا سليمه اللي الوحيده اللي نفسي ربنا يمتعني بيها السجود كانت لما بضيق بيا الدنيا أو بقع في مشكله بقول لربنا كل حاجه في السجود وبعدها بحس ان خلاص المشكله انتهت دلوقتي نفسي أسجد أوي نفسي أطول شويه تعرفوا ايه اكتر نعمه في الدنيا انك تسجدي لربنا في وقت ضيقك يااااارب ارزقني الصبر الجميل بقول حد عنده مشكله وهو بيسجد اصلا حد عنده مشكله وهو بياكل ويشرب وقت مايحب ويدخل الحمام ويحس بيه ومايتذلش فيه عشان يخرج السموم من جسمه وبيخرج من غير خطه محكمه من الاستره والغسيل والشوز الطبي والجهاز وأضبط مشيتي عشان أتعود وقتها بحس بالانجاز بجد مابالك اللي ربنا أكرمه بالنعمه ليه كل واحده فينا ماتفكرش تعمل انجاز في حياتها مذاكره شغل تربية ولاد يصلحوا بلد علم ينفع بلدنا نتقرب بيه لربنا مساعدة ناس حاجات كتير وصدقوني الوقت مش في صالحنا وهو ده فعلا اللي هاتبني بيه بلدك لما تبني نفسك وأولادك لما نعرف ايه الهدف من وجودنا أكيد مش المتعه.
احنا مااتخلقناش عشان نكون عدآئين ولا نسابق في الجري احنا اتخلقنا عشان نسابق في العلم والحق دايما بقولها لنفسي لما كنت عالمرسي المتحرك انا في نعمه كبيره انا فوقت من الغيبوبه انا ربنا حفظلي عقلي الحقيقه في عز المحن منح ربانيه وكفايع النهارده عشان تعبت من الكتابه وربنا يرزقنا ويصلح حال بلدنا دي فعلا اللي كسرت ضهري تاني مره عشان كده لازم نقوم وكل واحد يعمل اللي ينفعه وينفع بلده وينفع الناس ادعولي بالله عليكم ان ربنا يرزقني الصبر ويرزقني بطفل أفرح بيه
قولت لجوزي شغل قرآن عشان مش قادره أقرأ في المصحف وأول يوم رمضان وأول عمره ليا بعدها علي طول واحنا ماشيين الطريق الدولي قبل ينبع المدينه العربيه تتقلب بينا وتنحرف عن الطريق وتدخل في الصخور لحظات رعب ربنا مايكتبهاش علي حد ثواني الموت رعب وتفكير في كل حاجه بتفكير الآخره مش نفس التفكير اللي كان قبلها بندم وأستغفر ومرعوبه قبل مادخل في غيبوبه وبفتكر اني بموت في صحرا ورعب فظيييييييع ومابتحركش ونزيف وبعدين مش فاكره حاجه غير إسعاف وبدو وأنا بعيد عن العربيه ووشي في الرمل وبصرخ من الالم وأدخل في غيبوبه وأصحي وأصرخ وجسمي تحتي ومابيتحركش خالص مش فاكره المده بس فاكره أد ايه لحظة الموت مش بتستأذن بتيجي وانتي في كامل صحتك وبتتخططي هاتعملي إيه في الدنيا وقتها طلبت من ربنا يوم واحد أعيشه تاني وأستغفر وأستعد بس وفجأه دخلت في غيبوبه ومستشفي وناس بتجري حواليا أنا ماكنتش في وعيي بس فاكره حاجات زي الدكتور بيقول لازم تتنقل مستشفي كبيره وإسعاف واني جسمي كله مشلول وان فيه ألم رهيب في ظهري دخلني في شوك واسعاف تانيه جت نقلتني للمدينه في ساعتين هما عمري كله ساعتيتين بصارع الموت نزيف وكسور في العمود الفقري فقراتي اتدغدغدت فيه فقره كانت مكسوره ٢٢ كسر والأصعب قطع في الحبل الشوكي يعني شلل في أجهزة جسمي وقتها مش بفكر أصلا أنا عايزه الالم ينتهي حتي لو بالموت اسبوع دخلت العمليات بين الحيا والموت ومش معايا حد من أهلي ومش فاكره أي حاجه غير إني مش مستعده للموت ومرعوبه وخايفه من ذنوبي جوزي بيقولي اني قعدت ٨ ساعات في العمليات واسبوع بصرخ لحد مايغمي عليا وفي العنايه المركزه وبعدها ابتديت أفوق وأكتشف إني ساره اللي مابتبطلش جري ونشاط بقت مشلوله الحق لو قولتيلي كده وانا سليمه هاقولك انا ممكن أموت لو حصلي كده بس الحقيقه ربنا بيحطنا في اختبارات مابيكونش عارفين إن ممكن ينزل علينا صبره حمدت ربنا إنه حققلي أمنتيتي أيام كمان ألحق أستغفر فيها لوحدي في المستشفي ممعيش حد من أهلي جوزي مش عارف يقعد معايا علي طول لاني في قسم نساء شهر في مستشفي في بلد غريبه نايمه مابتحركش بتمني الموت من الألم حسيت انه عمر وصعب أوي أصعب وقت ممكن يعدي علي حد ووقتها كنت ساكته بسمع صوت ماهر المعيقلي من الحرم وعندي سكون غريب ورضا عمري انه عندي مابتحركش لا باكل ولا بشرب متركبلي كل الاجهزه مش في دماغي أي حاجه غير ازاي ماما تعرف لاني هانزل طبي بعد شهر وماكنتش لسه بدأت مرحلة الكرسي دانا هانزل علي سرير وجوزي أقنعني ان مش هاينفع نقول لحد لان ماما مش هاتعرف تيجي وهايجرالها حاجه بقي يكلمها هو ويتحجج بأي حاجه وفي الآخر ضعفت وعايزه أقولها ادعيلي فكلمتها لقيتها بتعيط وبتقولي انا حاساكي تعبانه قولتلها ان الحمل نزل وانا في المستشفي وانفجرت في العياط مش قادره أقولها حاجه ومر الشهر والمفروض هانزل مصر فكرت اني اقول لاختي وتمهد لما خصوصا ان لازم عربية اسعاف مجهزه تيجي تاخدني من المطار وقالت لماما ليله مانا نازله وكانت هاتموت ياعيني لما شافتني وهما شايلني وبصرخ والمطار كله بيتفرج عليا واني ماقدرتش أستحمل الرحله وروحت بالاسعاف لما بعد ماودعتني عروسه رجعت بيت بابا مابتحركش وشلل مثانه وأمعاء ىمابعملش حمام وعايشه عالاستره وحقن المورفين وكانوا أصعب ٣ شهور بعد الشهر الاولاني وجه عليا العيدين وانا في سرير في وضع واحد علي ظهري مابقدرش حتي اجي علي جنبي والنوم في وضع واحد شهور عذاب لوحده ضيفوا عليهم ألم ومرض لدرجة ماكانوش عارفيين يغيرولي لبسي وحسيت وقتها احساسين عكس بعض ازاي عشت ٢٢ سنه بكامل صحتي بصلي وبذكر ربنا وماعرفش يعني ايه نعم ربنا حسيت ان كون اني انام من غير مورفين ومنوم معجزه وازاي كنت بدخل الحمام كل يوم وماعرفتش فضل النعمه غير بعد مابقيت بغسل الامعاء وعايشه عالاستره لحد دلوقتي ازاي كنت باكل وبشرب وأخرج وقت ماحب وماشكرتش ربنا حق شكره بقيت بدل ماصرخ أقول الحمد والحقيقه كل اللي حواليا كانوا مستغربيني اه الحمد لله كنت ملتزمه بس كانوا أي حد في ظروفك كان هايكتئب ويحصله حاجه بعد كل اللي شوفتيه صراحه ماما كانت أقوي أم كانت تقولي إنتي قويه وملتزمه وعارفه ان دا الخير ولازم تقفي علي رجلك وتخرج بره تعيط وتمسح دموعها وتيجي تضحك معايا وكل يوم دكتورة العلاج الطبيعي تيجي وأحس إني في يوم هاتحرك وهامشي وقتها بقي كانت إيه أمنيتي ان أمشي لحد الباب وكان معجزه وحلم قعدت سنه أشتغل عليه كلهم يأسوا إني أمشي بس مش عارفه كنت بصمم أعمل التمارين حتي وانا في السرير عشان ضمور العضلات مايزيدش ووقتها قولت ماينفعش مايكونش ليا أي لازمه وأبقي عاله ومن غير فايده أول مانزلت مصر قدمت عالماجيستير والسنه دي انا كنت لسه متخرجه وقولت استغل الفتره اللي مش هاتحرك فيها وأذاكر وأحفظ قرآن وكنت بصلي بعنيا وبابا كان بيشجعني عالمذاكره ويشيلني ويجيبلي كل حاجه من الجامعه ربنا يخليه ليا هو وامي وكان عندي يقين اني هتحرك ووقتها اتقدمت في العلاج الطبيعي وكنت بعمل مجهود مش طبيعي عشان اقوي نفسي وماضعفش ومايجيليش اكتئاب بقرأ ازاي ناس كتير عندها اعاقات ونجحت كنت كل ماضعف أقرأقصة الشيخ أحمد ياسين وأقرأ عن الرضا والابتلاء وعدت السنه الأصعب وجت مرحلة بقعد بعد عذاب سنه هاشوف حاجات تانيه غير سقف الاوضه الحمد لله كنت مبسوطه خالص اني هاطلع من الاوضه كل اللي حواليا حزنوا لما اتحركت عالكرسي الا انا كنت حاسه دي بداية الانطلاق من الاوضه وان دي في حد ذاتها نعمه كبيره كفايه اني هاشوف السما والناس وهاروح الصاله وهاخرج البلكونه اللي بعشقها وبحب اشرب فيها الشاي مع الغروب وانا بقرا كتاب والاذكار ومع ان ماما طول عمرها تزعقلي عالموضوع ده وان اعمل حاجه تنفعني بدل القرايه الا انها في اليوم ده لاقيتها عملتي شاي وقالتلي انا عارفه ان البلكونه وحشتك واخدت كتاب جدد حياتك اللي بعشقه وقريته مليون مره الحقيقه الكتاب ده والمصحف كانوا هما ادوية الاكتئاب بتاعتي وبيدنوا طاقه عايزه أساعد بيها كل الناس وعدت الايام وانا بتحرك بس في الشقه واكبر مشكله اني اروح لدكتور او مستشفي معناها حد ينزلني ويشلني ووعذاب للي حواليا وعدت برده الحمد لله وكان جوزي نزل اخدني وجيت معاه بس اتعذبت وماقدرش يعملي حاجه ورجعت امتحنت وجبت امتياز وبدأت الفرست وخلص والسكند وخلص وابتديت اتحرك فعلا خطوتين تلاته بسند بتحرك بمشايه بتحرك مع حد لحد دلوقتي بمشي اكتر من ١٠٠ متر والحمد لله خلصت الرساله واتعودت خلاص علي حياتي وبقي كل تفكيري ازاي أرتب حياتي مع ظروفي في الاول ازاي البس من غير مساعده ازاي أقدر أقعد لوحدي ازاي أعمل أكل ازاي ارتب نفسي وبقيت ادخل علي مواقع كتير لذوي الاحتياجات واتعلم لان الثقافه دي مش موجوده في العرب يعني لحد دلوقتي لما اروح لدكتور يقولي احمدي ربنا انك لسه عايشه وانتي مش بتعملي حمام اصلا والاعصاب بالحاله دي مافييش ثقافة انك تقوي وتكوني حد بيساعد بدل حد معاق ومحتاج اللي يساعده والحمد لله ربنا حققلي أكتر من اللي كنت بتمناه عايشه وبقيت بتحرك وحياتي ناجحه وحققت حاجات الحمد لله أينعم كل حاجه بصعوبه بس اتعودت واللي يشوفني يحس اني طبيعيه والحاجات اللي ماتحسنتش مداريه بس لسه عايشه عالاستره وعشان ماعش طول عمري في مستشفي عشان الاستره والغسيل اتعلمت الاستره وبعملها لنفسي كل أربع ساعات والغسيل جوزي بيعملهولي كل ٣ أيام وبخرج أوقات وبذاكر وبعمل حاجات كويسه الحمد لله وحسيت أد ايه ربنا بيعوضنا بحاجات كتيره ممكن مايكونش رزقي في صحه ولا أولاد أو استمتاع بس يكون رزقي صبر واراده واني أحس بالناس اللي مولوده كده والناس اللي محرومه ودي اكبر نعمه ربنا عوضني بيها أوقات بقول هو ده الخير لو كنت جيت والدنيا خدتني برزق المال والولاد كنت بعدت عن ربنا كنت كسلت في دراستي بجد الحمد لله علي الابتلاء وربنا يغفرلي تقصيرلي في شكره وانا سليمه اللي الوحيده اللي نفسي ربنا يمتعني بيها السجود كانت لما بضيق بيا الدنيا أو بقع في مشكله بقول لربنا كل حاجه في السجود وبعدها بحس ان خلاص المشكله انتهت دلوقتي نفسي أسجد أوي نفسي أطول شويه تعرفوا ايه اكتر نعمه في الدنيا انك تسجدي لربنا في وقت ضيقك يااااارب ارزقني الصبر الجميل بقول حد عنده مشكله وهو بيسجد اصلا حد عنده مشكله وهو بياكل ويشرب وقت مايحب ويدخل الحمام ويحس بيه ومايتذلش فيه عشان يخرج السموم من جسمه وبيخرج من غير خطه محكمه من الاستره والغسيل والشوز الطبي والجهاز وأضبط مشيتي عشان أتعود وقتها بحس بالانجاز بجد مابالك اللي ربنا أكرمه بالنعمه ليه كل واحده فينا ماتفكرش تعمل انجاز في حياتها مذاكره شغل تربية ولاد يصلحوا بلد علم ينفع بلدنا نتقرب بيه لربنا مساعدة ناس حاجات كتير وصدقوني الوقت مش في صالحنا وهو ده فعلا اللي هاتبني بيه بلدك لما تبني نفسك وأولادك لما نعرف ايه الهدف من وجودنا أكيد مش المتعه.
احنا مااتخلقناش عشان نكون عدآئين ولا نسابق في الجري احنا اتخلقنا عشان نسابق في العلم والحق دايما بقولها لنفسي لما كنت عالمرسي المتحرك انا في نعمه كبيره انا فوقت من الغيبوبه انا ربنا حفظلي عقلي الحقيقه في عز المحن منح ربانيه وكفايع النهارده عشان تعبت من الكتابه وربنا يرزقنا ويصلح حال بلدنا دي فعلا اللي كسرت ضهري تاني مره عشان كده لازم نقوم وكل واحد يعمل اللي ينفعه وينفع بلده وينفع الناس ادعولي بالله عليكم ان ربنا يرزقني الصبر ويرزقني بطفل أفرح بيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق