شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

هل حكمهم هو حكم الحرابة والإفساد في الأرض

منقول بتصرف
الإسلام في مصر كنانة الله في أرضه إغضبوا لله
الدليل القاطع على رِدة مشيخة الأزهر والعلماء والمشايخ الموالين لفرعون الاصغر
بقلم:محمد أسعد بيوض التميمي
((ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))[ المائدة :54] ((فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ))] البقرة:79[
منذ أن استولى الفرعون على مُلك مصرهو يتصرف بعقلية فرعون موسى الذي ادعى الألوهية فخسف الله به وبجنوده البحر والذي كان لسان حاله يقول ((فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى)) [النازعات:24] )) قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ)] غافر: 29 ] ونتيجة هذه الفرعنة المستنسخة حصل تمييز وتمحيص في مصر وخصوصاً في فئة المشايخ والعلماء المنتسبين للعلم الشرعي 
فإذا بهذه الفئة تنحاز للفرعون الأصغرعلى حساب شرع الله وإذا بها تتسابق على إصدار الفتاوى لكسب رضاه من أجل أن يُدخلهم في ملكوته فقلبوا له الحق باطلاً والباطل حقاً
(لقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ))[ التوبة: 48 [
فمنهم من أقر له بالإلوهية,والبعض منهم جعلوه نبياً مرسلاً هو وهامان وزير داخليته والبعض شهد له بأن الله قد أحبه فهو حبيب الله,وأخذوا يُزينون له إجرامه وضلاله المبين
فأفتوا له بذبح كل من يعترض عليه أو على سياسته أو أي موقف له أو يرفض موالاته والطاعة العمياء له والإقرار له بالعبودية واعتبروا ذلك من اقرب القربات إلى الله
(وقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ*أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ)) [غافر:36-37 ] فهؤلاء بفتاويهم وضلالهم البعيد تفوقوا على الشيطان الرجيم وتفوقوا بعدائهم للإسلام على العلمانيين والملحدين والكافرين أجمعين,
((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِه غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)) [ الجاثية:23 ] وكل هذا يحدث برعاية علماء كنا نظنهم اول المدافعين عن الاسلام مما شجع العلمانيين والملحدين و الكفار أن يهاجموا الإسلام والمسلمين جهاراً نهاراً بل ويطالبوا بأن تنسلخ مصر من الإسلام وان ينسلخ الإسلام من مصر,وتعود مصر فرعونية كما كانت قبل الفتح الإسلامي,حيث اخذ هؤلاء يُجاهرون بأن المسلمين ما هُم إلا محتلين لمصر ويجب تحريرها منهم
وبالفعل تم إلغاء منهج تعليم الدين الإسلام من المناهج التعليمية في مصر وتم إغلاق ألاف المساجد ومنع الصلاة فيها وطرد عشرات الألوف من أئمة المساجد ووضع دستورعلماني يحارب الإسلام من أول مادة فيه إلى أخر مادة ويحمي كل من يحارب الإسلام ويحارب كل من يدعو إلى فضيلة ويحمي كل من يدعو إلى رذيلة
وفي ما يلي بعض هذه الفتاوى والكُفريات التي صدرت وأسماء من أصدرها والتي تؤكد على كفرهم وردتهم
من منا لا يذكر ليلة الانقلاب الذي قام به سي سي ومبايعة شيخ الأزهر مع بابا الأقباط توا ضروس له على أساس محاربة الإسلام ومنع قيام دولة إسلامية…
ومن منا لا يذكر فتوى شيخ الأزهر بأن كل من يخرج على ولي الأمر سي سي يوم 28 نوفمبر 2014 أو في أي يوم إنما هو من الخوارج ومن دعاة الفتنة وقتله حلال…
ومن منا لا يذكر فتوى الدعي مفتي مصر السابق علي جمعه بأن قتل المعتصمين في ميدان رابعة هو من هو من أقرب القربات إلى الله قائلا:
((نيال من قتلهم فإن قتلوه فهو أحق بالله منهم فهم خوارج))…
ومن منا لا يذكر فتوى سعد الهلالي الذي قال عن السي سي ووزير داخليته هامان محمد إبراهيم أن الله قد بعثهما رسولين 
… وفتواه بأن من كفر بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكفر وإنما هو مؤمن وبأن الأقباط ليسوا كفارا…
ومن منا لا يذكر الدعي عمرو خالد عندما قام وضرب التحية قائلا تمام يا ريس قبل ارتكاب مذبحة رابعة والنهضة معلناً موافقته على مذبحة رابعة والنهضة …
ومن منا لا يذكر فتوى وزير الأوقاف بأن كل من سيخرج في مظاهرات 28 نوفمبر الحالي 2014 إنما هو مباح الدم وقتله واجب شرعي …
ومن منا لا يذكر فتوى وكيل وزارة الأوقاف صبري عبادة بأن الدماء التي تراق بقرار من ولي الأمر ليست حراماً وهي حلال وفيها تقرب إلى الله…
ومن منا لا يذكر الفتاوى التي كانت تتويجاً لحروب الردة على الإسلام التي أصدرها مظهر شاهين إمام مسجد مكرم عبيد التي أجاز فيها الدعس على المصحف ودهسه بالأرجل إذا ما رفع في وجه السي سي وفي المظاهرات التي تخرج مطالبة بسقوط السي سي…
ولقد أكد على هذه الفتوى المدعو الدكتور عبد الله النجار احد أعضاء مجمع البحوث العلمية في الأزهر في مقابلة مع لميس الحديد ي…
ومن منا لا يذكر فتاوى حزب النور السلفي الذي اعتبر الدستور الكفري دستوراً إسلامياً,هذا الدستور الذي صنعته جهات لم يختارها الشعب والذي تم حذف هوية مصر الإسلامية منه وحذف المادة التي تنص على اعتبار الشريعة الإسلامية مصدر أساسي للتشريع أو أحد المصادر وإلغاء المادة التي تقول بأن دين الدولة الإسلام…
ومن منا لا يذكر فتوى قادة هذا الحزب بأن الخروج على السي سي كفر وردة ومن يخرج يستحق القتل 

ومن منا لا يذكر فتاوي حزب النور التي تقول بأن غير المسلم الذي يقتل وهو يقاتل المتطرفين الاسلاميين فهو شهيد في سبيل الله وهو في الجنة …
فهذه الفتاوى جرأت أعداء الإسلام في مصر على مهاجمة الإسلام والتطاول على الله ورسوله وعلى الكتاب والسنة ومحاربة كل فضيلة يدعو لها الإسلام وتشجيع كل رذيلة…
فخرجت إحدا الفنانات بكل جرأة لتقول بأن سي سي أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم…
و أخرى قالت بأنني سأعلم شعب مصر الإسلام بدلا من الخوارج…
ومكافئة لهؤلاء أعداء الفضيلة والطهر والشرف جعل الدجال من راقصة الأم المثالية ليجعلوا من الرذيلة هي القدوة والمثل…
وإقرأوا ماذا كتب العلماني  احمد عبد المعطي حجازي والذي يعتبر من أشهر المثقفين العلمانيين أعداء الإسلام في أهم صحيفة مصرية الصحيفة الرسمية للدولة وهي جريدة الأهرام بتاريخ 26 /11 / 2014 متهجما على الإسلام والمسلمين وعلى تاريخهم وكيف يدافع عن فرعون والفراعنة وكيف يخلط الامور.
((ولأن عواطفنا الدينية قوية بالوراثة ولأن الأمية منتشرة فينا ولأن ثقافتنا التاريخية وثقافتنا الوطنية عامة ضعيفة متهافتة فنحن في هذا الصراع نقف ضد فرعون،أي ضد أنفسنا ونلتحق بالغزاة الذين تقاطروا على بلادنا ونزحوا خيراتها واستعبدونا باسم الدين من أول الفرس في القرن السادس قبل الميلاد إلى الأتراك العثمانيين في هذا العصر الحديث ))
وهذا المدعو احمد عبد المعطي حجازي صاحب هذه الكلمات التي يتحدى فيها رب العالمين ويذب القرآن الكريم هو الذي تم تكليفه بوضع مناهج التاريخ في المدارس والجامعات المصرية…
فهل ممكن أن يكون من المسلمين من يصدر عنه مثل هذه الفتاوى أو هذا الكلام؟؟؟ وهل ممكن أن يمت الإعلاميين والإعلاميات في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية الموالية لفرعون الدجال للإسلام بصلة؟؟
وهل حقا هم من المسلمين مستحيل وألف مستحيل؟؟
وهل من المسلمين من يسكت أو يصمت على هذا الكلام وعلى هذه الفتاوى أو يقبل بها؟؟
فكل شيخ أوعالم ينتسب للعلم الشرعي في مصر يسكت أو يصمت على هذه الفتاوى ولا يرد عليها ولا يتصدى له فهو شيطان رجيم مثلهم مرتد كافر وعدو لله ورسوله والمؤمنين وهو من أتباع فرعون الدجال مثلهم.
وكل من يقول بأن هؤلاء المشايخ والعلماء والإعلاميين من كتاب ومفكرين علمانيين من المسلمين يكفر وهو مثلهم وعلى دينهم .
فهؤلاء قولاً واحداً كفارا مرتدون لا يغسلون ولا يُدفنون في مقابر المسلمين بل في مزابل الخنازير.
فيا شباب الإسلام في ارض الكنانة هل ممكن أن تقبلوا ذلك وتصمتوا ولا تغضبوا لله فو الله إن صمتم وسكتم على مثل هؤلاء فانتظروا غضب الله عليكم والله إن الله سيستبدلكم بقوم غيركم ولا يكونوا أمثالكم
(وإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ))[محمد:38 ] (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ* أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[المجادلة:14-15] فهؤلاء قد أعلنوا الحرب على الله ورسوله والمؤمنين ويريدون أن يهدموا دين الله,فهم يقومون بمحاربة الإسلام باسم الإسلام ومن داخله
اللهم سلط عليهم سيف انتقامك
اللهم أخزهم في الدنيا وفي الأخرة
اللهم إدعسهم دعساً وإدهسهم دهساً وبسهم بساً وإجعلهم هباء منبثاً
اللهم إجعلهم من الذين أصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين
اللهم لا تذر منهم أحداً على الأرض دياراً
اللهم ابعث عليهم عباداً لك يا الله يقضون على فتنتهم إن فتنتهم هي فتنة الدجال,فدجالهم الذي يؤمنون به,فجميع مواصفات الدجال وأتباعه تنطبق عليه وعليهم
لذلك مصراليوم تعيش فتنة الدجال والدجاجله وستكون نهايتهم مع دجالهم قريبا بإذن الله
فالتمييز والتمحيص في مصر وفي الأمة ككل قد بلغ مداه فهؤلاء حكمهم هو حكم الحرابة والإفساد في الأرض
((إنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) [المائدة:33 ] 
محمد اسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية


منقول بتصرف من 

ليست هناك تعليقات: