ولما رأي اليهود ان الملك فاروق غير مجدي لهم
قاموا بتدبير انقلاب ضده وقاد جمال عبد الناصر هذا الانقلاب ولكي يضمن عدم محاكمته
إن فشل الانقلاب نصب ناصر اللواء محمد
نجيب رئيسا لجمهورية مصر والسودان ( كانت مصر مع السودان دوله واحده وكان لقب الملك
فاروق : ملك مصر والسودان )
وكانت مباديء الثوره سته من ضمنها إقامه حياه
ديموقراطيه سليمه بدل من الملكيه أي يتم إنشاء برلمان ويكون اعضاء البرلمان
منتخبين من الشعب نفسه ولما اظهر اللواء محمد نجيب رغبته في رجوع الجيش الي ثكناته
وتولي الشعب حكم نفسه بنفسه من خلال البرلمان الذي وعدت الثوره ( الانقلاب ) الشعب
به إنقلب ناصر علي محمد نجيب و حدد إقامته في منزل حتي توفاه الله في عهد محمد
حسني مبارك وتولي ناصر حكم مصر منفردا وذلك عام 1954
والآن اصبح لليهود مندوبا لهم في مصر يظهر
للمصريين والعرب بانه بطل قومي مصري ومن الباطن هو خادم لليهود و قد يقول القاريء
ومن ادراك ان ناصر كان يهوديا او مواليا لليهود فاقول ان ما فعله ناصر في مصر من
تدمير وخراب لا يدل ابدا علي انه وطنيا بل إنه قد خدم اسرائيل واتباعها خدمات لم
يكن ليحلم بها هرتزل مؤسسه الحركه الصهيونيه نفسه، كما ان زرع عملاء لاسرائيل في
الدول العربيه وتصعيدهم الي المناصب العليا ليس بغريب علي مخابرات الدوله العبريه
ولنا عبره في إيلي كوهين الذي تم زرعه في سوريا وكاد أن يصبح رئيسا لسوريا لولا ان
تم كشف امره واعدامه ، وقد يسأل القاريء وما هي الاعمال التي تدل علي ان ناصر قد
قدم خدمات ذهبيه لليهود ومناصريهم في العالم فأقول لك يمكنك ان تتابع المقال حتي
تعرف ماهي الاعمال التي قام بها ناصر وخدم قيام دوله اسرائيل اكثر من اي احد آخر
بقيه المقال هنا
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل بقيه المقال هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق