الإعلامي: «الشعوب هتدفع تمن أغلى.. بس الأمل أقوى»
منذ 1 ساعة | كتب: معتز نادي |
قال الإعلامي يسري فودة إنه ليس لديه شك في أن ما يسمى دولتي عبدالناصر وآل سعود «في مفترق طرق»، وذلك في معرض حديثه عن جزيرتي تيران وصنافير، موضحًا: «اللي مفيهوش شك أن دولة عبد الناصر ودولة آل سعود في مفترق طرق، وقناعتي أننا نعيش في الثلث الأخير منهما».
وكتب فودة، في حسابه على «فيس بوك»، الإثنين: «صباح النهارده حاجتين مهمين هيحصلوا، الحاجتين يبدو مالهومش دعوة ببعض، بس اسم (السعودية ) حاضر فيهم، وحاضر كمان في موضوع تالت يخص حدث كبير بيجر طرف أكبر يبدو بوضوح ضلوعه في طبخة جديدة لِسَّه مش واضحة».
وتابع: «أولًا، دعوات التظاهر في مصر بخصوص (تسليم) الجزيرتين للسعودية، وانعكاساته على المستقبل العاجل والمستقبل الآجل لمصر والمنطقة كلها، ثانيًا: أول حديث مطول لولي ولي العهد السعودي، الرجل الأقوى فيها حاليًا، (يذاع اليوم على قناة العربية)، هيتكلم فيه عما يوصف بالسعودية (الجديدة)».
وأوضح فودة أن الأمر الثالث يتعلق بـ«تزايد الضغط النخبوي والشعبي على الإدارة الأمريكية لكشف حقيقة ٢٨ صفحة حُجبت عمدًا من تقرير 11/9 اللي تخص دور السعودية في أحداث سبتمبر 2011 ».
وقال: «اللي مفيهوش شك أن دولة عبد الناصر ودولة آل سعود في مفترق طرق، وقناعتي أننا نعيش في الثلث الأخير منهما، واللي مفيهوش شك كمان أن اللي بيجر اللاعب الكبير في واشنطن من مناخيره، زي ما كان دايمًا بيعمل في أي شىء يخص المنطقة، هو اللاعب الأخطر في تل أبيب اللي رمت أهم عاصمتين عربيتين نفسهم في أحضانه، في ما يبدو لإطالة أمد هذا الثلث الأخير».
وأضاف: «مينفعش تشوف (تسليم) الجزيرتين في معزل عن هذا المشهد، ومينفعش تشوف الإجراءات (الانفتاحية) الأخيرة في السعودية بعيدًا عنه، وسواء كنت مؤمن زيي، بعيدًا عن العواطف، بأن مينفعش (نسلّم) الجزيرتين لأي حد، المسألة أكبر من كده بكتير، عندنا بعض الملامح، بس لِسَّه ملامح كتير مش باينة».
واختتم: «الشعوب في مصر وفي السعودية، وفي غيرهم بكل تأكيد، بتدفع تمن غالي وهتدفع تمن أغلى في التلت الأخير، بس الأمل أقوى».
منذ 1 ساعة | كتب: معتز نادي |
قال الإعلامي يسري فودة إنه ليس لديه شك في أن ما يسمى دولتي عبدالناصر وآل سعود «في مفترق طرق»، وذلك في معرض حديثه عن جزيرتي تيران وصنافير، موضحًا: «اللي مفيهوش شك أن دولة عبد الناصر ودولة آل سعود في مفترق طرق، وقناعتي أننا نعيش في الثلث الأخير منهما».
وكتب فودة، في حسابه على «فيس بوك»، الإثنين: «صباح النهارده حاجتين مهمين هيحصلوا، الحاجتين يبدو مالهومش دعوة ببعض، بس اسم (السعودية ) حاضر فيهم، وحاضر كمان في موضوع تالت يخص حدث كبير بيجر طرف أكبر يبدو بوضوح ضلوعه في طبخة جديدة لِسَّه مش واضحة».
وتابع: «أولًا، دعوات التظاهر في مصر بخصوص (تسليم) الجزيرتين للسعودية، وانعكاساته على المستقبل العاجل والمستقبل الآجل لمصر والمنطقة كلها، ثانيًا: أول حديث مطول لولي ولي العهد السعودي، الرجل الأقوى فيها حاليًا، (يذاع اليوم على قناة العربية)، هيتكلم فيه عما يوصف بالسعودية (الجديدة)».
وأوضح فودة أن الأمر الثالث يتعلق بـ«تزايد الضغط النخبوي والشعبي على الإدارة الأمريكية لكشف حقيقة ٢٨ صفحة حُجبت عمدًا من تقرير 11/9 اللي تخص دور السعودية في أحداث سبتمبر 2011 ».
وقال: «اللي مفيهوش شك أن دولة عبد الناصر ودولة آل سعود في مفترق طرق، وقناعتي أننا نعيش في الثلث الأخير منهما، واللي مفيهوش شك كمان أن اللي بيجر اللاعب الكبير في واشنطن من مناخيره، زي ما كان دايمًا بيعمل في أي شىء يخص المنطقة، هو اللاعب الأخطر في تل أبيب اللي رمت أهم عاصمتين عربيتين نفسهم في أحضانه، في ما يبدو لإطالة أمد هذا الثلث الأخير».
وأضاف: «مينفعش تشوف (تسليم) الجزيرتين في معزل عن هذا المشهد، ومينفعش تشوف الإجراءات (الانفتاحية) الأخيرة في السعودية بعيدًا عنه، وسواء كنت مؤمن زيي، بعيدًا عن العواطف، بأن مينفعش (نسلّم) الجزيرتين لأي حد، المسألة أكبر من كده بكتير، عندنا بعض الملامح، بس لِسَّه ملامح كتير مش باينة».
واختتم: «الشعوب في مصر وفي السعودية، وفي غيرهم بكل تأكيد، بتدفع تمن غالي وهتدفع تمن أغلى في التلت الأخير، بس الأمل أقوى».
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها
،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق