شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

الشيطان عاري الصدر





هل تعلم الصحابي الذي هجم على جيش وحده ؟؟
الذي ظن أعداءه من شدة بأسه أنه شيطان وأطلقوا عليه بالفعل لقب الشيطان عارِ الصدر ؟
إنه الصحابي الجليل ضرار_بن_الأزور ..
الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده
أخذ يضرب فيهم.. يمنة و يسرة.. و لم يستطيعوا إيقافه !
يخرج أبطال الروم وقادتهم إليه، يتهاوون إليه واحدًا تلو الآخر وهو كالليث الهصور لا يخاف ولا يرجع.. حتى اذا أراد الرجوع.. تبعته كتيبة كاملة من جيش الروم بـ 30 مقاتل تحاول القضاء عليه
وهنا.. خلع درعه من صدره .. ورمى الترس من يده وخلع قميصه
فـزادت خفته وقوته.. وانطلق الى الكتيبة الرومية فقتل منهم عددًا كبيرًا وفر الباقون، فـانتشرت أسطورة في جيش الروم عن "الشيطان عارِ الصدر"..
وكان ذلك في معركة أجنادين.. التي وصل فيها ضرار (رضي الله عنه) إلى قائد الروم (وردان)، وعندما شاهده عرف من تلقاء نفسه أنه "الشيطان عار الصدر"، ودارت مبارزة قوية بينهما، فأخترق رمح ضرار صدر (وردان) وأكمل سيفه المهمة وعاد براس (وردان) إلى المسلمين، عندئذ انطلقت من معسكر المسلمين صيحات الله أكبر
وفي معركة مرج دهشور: برز (ضرار) كالنسر ينقض على الأعداء فاعترض طريقه بطريق الروم (بولص) وكان يود أن يثأر لـ (وردان)، وبدأت المعركة بينهما، تمكن سيف (ضرار) من رقبة (بولص) وقبل ان يقتله, نادى (بولص) يا خالد، دعني من هذا الجني، واقتلني أنت ولا تدعه يقتلني، فقال له خالد: هو قاتلك، وقاتل الروم.. فهوى سيف (ضرار) علي عنق (بولص) ليلحقه بصديقه وردان.
وقد وقع (ضرار) أسيرًا بيد الروم ومعه مجموعة من المسلمين في كمين نصبوه عليه بخمسمائة فارس، لكن المسلمون بقيادة رافع بن عمر الطائي، والمسيب بن نجيبه الغزاري قاموا ايضًا بنصب كمين واستطاعوا تحرير (ضرار) رضي الله عنه ومن معه..
وفي معركة اليرموك كان أول من بايع عكرمة (رضي الله عنه) على الموت في أربعين من أبطال المسلمين وفرسانهم، فقاتلوا قتالًا شديدًا، وقلبوا هزيمة المسلمين الوشيكة إلى إنتصار، ولكنهم قتلوا جميعًا .. إلا ضرار بن الأزور!
وفي معركة اليمامة نذر نفسه، وحمل روحه على كفه من أجل الجهاد وقاتل قتال الابطال وكان مثالًا للتضحية والفداء، حتى قطعت ساقاه في معركة اليمامة، وبالرغم من ذلك، لم يتوقف عن القتال، فكان يقاتل على ركبتيه مناضلاً بما يستطيع.. وقيل انه نجا بإصابته ومات بعدها بفترة في طاعون عمواس رحمه الله ورضي عنه.
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: