زياد الزوغبى shared محمد بدوي's post.
محمد بدوي
...............................................................
مصر دولة صحراوية وليست دولة أمطار حتى المياه الجوفية سببها مياه النيل
مصر تعاني الآن من فقر مائي وعدد السكان في زيادة مستمرة واستصلاح أراضي جديدة يعتمد علي توفر مياه النيل
مصر هبة النيل ( بدون نيل تختفي مصر ) لذلك كانت سيادة مصر تمتد في السابق حتى منابع النيل في اثيوبيا
جميع رؤساء مصر السابقين هددوا أثيوبيا ومنعوها من بناء أي سدود علي مجري النيل
أثيوبيا خلال العامين الماضيين انتهت من بناء 60 % من السد تقريبا وبالفعل بدء تخزين المياه
من المتوقع افتتاح السد في 2017 إذا استمر البناء والعمل بهذه السرعة ( تصريح الحكومة الاثيوبيه )
إثيوبيا والسودان أعلنتا عن إقامة أكثر من ستة سدود أخري علي مجاري النيل
السد يتم بناؤه وسط الجبال بارتفاع 170 متر ( أعلي من الهرم الأكبر)
وخبير في الأمم المتحدة يؤكد أن الارتفاع الحقيقي 190 متر بناء علي صور الأقمار الصناعية
كمية المياه التي ستخزن خلف السد كمية رهيبة تقدر ب حوالي من 70 إلي 100 مليار م3
وهو ما يفوق حصة مصر من المياه التي تجري في نهر النيل وتأتي مصر لمدة عام الي عامين ( حصة مصر الحالية 55,5 مليار م3 في السنة )
قبل 2011 كان التفاوض علي تخزين كمية مياه 14 مليار م3 أما الآن فكمية المياه التي حددتها إثيوبيا أكثر من 74 مليار م3 ( تصريحات لخبراء من خلال ندوة علي قناة النيل الفضائية )
كل نقطة مياه يتم تخزينها خلف السد علي مجري النيل الأزرق هي من حصة مصر
لأن النيل الأزرق يمد نهر النيل ب80 % من المياه وهذه المياه موسمية تسقط في الصيف ولا تجري طوال العام
مصر ستتأثر علي المدى القريب والبعيد
1= فترة مليء الخزان (حجز مياه سنة كاملة ونصف عن مصر ) 75 مليار م3
إذا استمر 4 سنوات سيؤدي إلي فقد من 11 إلي 19 مليار م 3 مياه سنويا من حصة مصر
وسيفقد بالتالي 2 مليون مزارع دخلهم خلال هذه الفترة علاوة علي زيادة ملوحة التربة وتصبح غير قابلة للزراعة
2= علي المدى البعيد سيحدث تسريب من مياه بحيرة السد للأرض و تبخُّر مستمر للمياه من سطح البحيرة للجو
(كل ذلك من حصة مصر )
الخبراء قالوا سيحدث تبخير 75 مليون م3 في السنة تقريبا
زيادة ضغط مياه البحيرة علي الأرض لمدة طويلة سيؤدي لنشاط زلزالي قد يتسبب في إنهيار السد (علماء الجيولوجيا )
3= الآثار الجانبية لانخفاض مستوي المياه مثل تخلخل التربة وانهيار الآثار الفرعونية علي ضفاف النيل
فضلا عن نقص الكهرباء نتيجة انخفاض منسوب المياه خلف السد العالي
4= خطورة السد وإمكانية انهياره
السد يتم بناؤه في المرتفعات وسط الجبال علي هضبة إثيوبيا قريبا من الحدود السودانية (20 كم فقط )
السد يتم بناؤه في منطقة زلازل و شقوق أرضية ومعامل الأمان به منخفضة ( العلماء وصور الأقمار الصناعية )
بواسطة الخرسانة المضغوطة (كتلة واحدة ) ليس به فتحات لتصريف المياه الزائدة ( الاستشاريين والمهندسين )
إسرائيل لها دور كبير في بناء السد وتدريب المهندسين والخبراء الإثيوبيين وأنفقت أكثر من 70 مليار دولار
إذا انهار السد لن تتأثر أثيوبيا
في حال حدوث فيضان كبير أو أي عمل إرهابي قد ينهار السد فجأة مرة واحدة والمياه ستجري مع مجري النهر في شكل ( تسونامي )
لاشيء يقف في طريق المياه والمياه بالكامل ستتجمع في الدلتا والفيوم وشمال مصر
سيؤدي ذلك لانحدار يقذف بنحو 75 مليار متر مكعب من هضبة شمال أثيوبيا من ارتفاع 4000 متر فوق سطح البحر ؛ بسرعة رهيبة
( فيضان النيل كان يحدث نتيجة زيادة مياه النيل من 1 إلي 2 مليار م3 فقط وخلال عدة أسابيع )
قوة الضغط المائي سوف تدمر الخرطوم وستجرف كل السدود وتجرف المدن والقرى والطرق والكباري علي ضفاف النهر بالإضافة إلي تدمير 300 جزيرة بمجري النهر، وذلك علي امتداد مسافة طولها 1536 كم من الجنوب إلى الشمال
وستحمل المياه ملايين السيارات والأشجار وأعمدة الكهرباء وجثث الحيوانات والبشر
لتكون كمية المياه في بحيرة ناصر حوالي 200 مليار متر مكعب ( 75 مليار + 120 مليار في بحيرة ناصر ) سوف تقتلع بالضغط السد العالي لتتحرك المياه بقوة دفع من ارتفاع 76 متر .
من المستحيل تحويل مسار كل هذه الكمية من المياه ووقف هذه السرعة والتعامل مع هذه الأهوال
سيتم تدمير الدلتا، ويرتفع الماء بين فرعي دمياط ورشيد، مابين 15 إلي 20 متر، وسيفني ذلك سكان الدلتا وسوف تغرق الفيوم عن بكرة أبيها لأنها تنخفض عن سطح البحر بنحو 45 متر، وستغطي المياه بها مساحة 1700 كم² بارتفاع يقترب من 50 متر.
عدد الغرقى سيتجاوز عشرات الملايين، وسيكون من المستحيل نقل حوالي 70 مليون مواطن في وقت واحد،
=ملحوظة . كثير من الخبراء يؤكدون إقامة هذا السد خصيصا لتهديد مصر
ويظهر هذا جليا في رفض الجانب الإثيوبي لأي مشاركة مصرية أو التوقيع علي أي اتفاقيات تنظم العمل أو تحدد كمية المياه التي ستخزن في البحيرة أو عدد سنوات ملئ البحيرة أو الإشراف الهندسي وضمان أمان السد
إذا تم الانتهاء من بناء السد وحجز المياه سيلزم ذهاب المصريين للعمل في إثيوبيا من أجل صيانة السد وحمايته من الانهيار
واجب علي كل مصري الاهتمام بالموضوع والمساعدة في تقديم الحلول
اللهم احفظ مصر ونيلها وشعبها
د . محمد بدوي
مصر دولة صحراوية وليست دولة أمطار حتى المياه الجوفية سببها مياه النيل
مصر تعاني الآن من فقر مائي وعدد السكان في زيادة مستمرة واستصلاح أراضي جديدة يعتمد علي توفر مياه النيل
مصر هبة النيل ( بدون نيل تختفي مصر ) لذلك كانت سيادة مصر تمتد في السابق حتى منابع النيل في اثيوبيا
جميع رؤساء مصر السابقين هددوا أثيوبيا ومنعوها من بناء أي سدود علي مجري النيل
أثيوبيا خلال العامين الماضيين انتهت من بناء 60 % من السد تقريبا وبالفعل بدء تخزين المياه
من المتوقع افتتاح السد في 2017 إذا استمر البناء والعمل بهذه السرعة ( تصريح الحكومة الاثيوبيه )
إثيوبيا والسودان أعلنتا عن إقامة أكثر من ستة سدود أخري علي مجاري النيل
السد يتم بناؤه وسط الجبال بارتفاع 170 متر ( أعلي من الهرم الأكبر)
وخبير في الأمم المتحدة يؤكد أن الارتفاع الحقيقي 190 متر بناء علي صور الأقمار الصناعية
كمية المياه التي ستخزن خلف السد كمية رهيبة تقدر ب حوالي من 70 إلي 100 مليار م3
وهو ما يفوق حصة مصر من المياه التي تجري في نهر النيل وتأتي مصر لمدة عام الي عامين ( حصة مصر الحالية 55,5 مليار م3 في السنة )
قبل 2011 كان التفاوض علي تخزين كمية مياه 14 مليار م3 أما الآن فكمية المياه التي حددتها إثيوبيا أكثر من 74 مليار م3 ( تصريحات لخبراء من خلال ندوة علي قناة النيل الفضائية )
كل نقطة مياه يتم تخزينها خلف السد علي مجري النيل الأزرق هي من حصة مصر
لأن النيل الأزرق يمد نهر النيل ب80 % من المياه وهذه المياه موسمية تسقط في الصيف ولا تجري طوال العام
مصر ستتأثر علي المدى القريب والبعيد
1= فترة مليء الخزان (حجز مياه سنة كاملة ونصف عن مصر ) 75 مليار م3
إذا استمر 4 سنوات سيؤدي إلي فقد من 11 إلي 19 مليار م 3 مياه سنويا من حصة مصر
وسيفقد بالتالي 2 مليون مزارع دخلهم خلال هذه الفترة علاوة علي زيادة ملوحة التربة وتصبح غير قابلة للزراعة
2= علي المدى البعيد سيحدث تسريب من مياه بحيرة السد للأرض و تبخُّر مستمر للمياه من سطح البحيرة للجو
(كل ذلك من حصة مصر )
الخبراء قالوا سيحدث تبخير 75 مليون م3 في السنة تقريبا
زيادة ضغط مياه البحيرة علي الأرض لمدة طويلة سيؤدي لنشاط زلزالي قد يتسبب في إنهيار السد (علماء الجيولوجيا )
3= الآثار الجانبية لانخفاض مستوي المياه مثل تخلخل التربة وانهيار الآثار الفرعونية علي ضفاف النيل
فضلا عن نقص الكهرباء نتيجة انخفاض منسوب المياه خلف السد العالي
4= خطورة السد وإمكانية انهياره
السد يتم بناؤه في المرتفعات وسط الجبال علي هضبة إثيوبيا قريبا من الحدود السودانية (20 كم فقط )
السد يتم بناؤه في منطقة زلازل و شقوق أرضية ومعامل الأمان به منخفضة ( العلماء وصور الأقمار الصناعية )
بواسطة الخرسانة المضغوطة (كتلة واحدة ) ليس به فتحات لتصريف المياه الزائدة ( الاستشاريين والمهندسين )
إسرائيل لها دور كبير في بناء السد وتدريب المهندسين والخبراء الإثيوبيين وأنفقت أكثر من 70 مليار دولار
إذا انهار السد لن تتأثر أثيوبيا
في حال حدوث فيضان كبير أو أي عمل إرهابي قد ينهار السد فجأة مرة واحدة والمياه ستجري مع مجري النهر في شكل ( تسونامي )
لاشيء يقف في طريق المياه والمياه بالكامل ستتجمع في الدلتا والفيوم وشمال مصر
سيؤدي ذلك لانحدار يقذف بنحو 75 مليار متر مكعب من هضبة شمال أثيوبيا من ارتفاع 4000 متر فوق سطح البحر ؛ بسرعة رهيبة
( فيضان النيل كان يحدث نتيجة زيادة مياه النيل من 1 إلي 2 مليار م3 فقط وخلال عدة أسابيع )
قوة الضغط المائي سوف تدمر الخرطوم وستجرف كل السدود وتجرف المدن والقرى والطرق والكباري علي ضفاف النهر بالإضافة إلي تدمير 300 جزيرة بمجري النهر، وذلك علي امتداد مسافة طولها 1536 كم من الجنوب إلى الشمال
وستحمل المياه ملايين السيارات والأشجار وأعمدة الكهرباء وجثث الحيوانات والبشر
لتكون كمية المياه في بحيرة ناصر حوالي 200 مليار متر مكعب ( 75 مليار + 120 مليار في بحيرة ناصر ) سوف تقتلع بالضغط السد العالي لتتحرك المياه بقوة دفع من ارتفاع 76 متر .
من المستحيل تحويل مسار كل هذه الكمية من المياه ووقف هذه السرعة والتعامل مع هذه الأهوال
سيتم تدمير الدلتا، ويرتفع الماء بين فرعي دمياط ورشيد، مابين 15 إلي 20 متر، وسيفني ذلك سكان الدلتا وسوف تغرق الفيوم عن بكرة أبيها لأنها تنخفض عن سطح البحر بنحو 45 متر، وستغطي المياه بها مساحة 1700 كم² بارتفاع يقترب من 50 متر.
عدد الغرقى سيتجاوز عشرات الملايين، وسيكون من المستحيل نقل حوالي 70 مليون مواطن في وقت واحد،
=ملحوظة . كثير من الخبراء يؤكدون إقامة هذا السد خصيصا لتهديد مصر
ويظهر هذا جليا في رفض الجانب الإثيوبي لأي مشاركة مصرية أو التوقيع علي أي اتفاقيات تنظم العمل أو تحدد كمية المياه التي ستخزن في البحيرة أو عدد سنوات ملئ البحيرة أو الإشراف الهندسي وضمان أمان السد
إذا تم الانتهاء من بناء السد وحجز المياه سيلزم ذهاب المصريين للعمل في إثيوبيا من أجل صيانة السد وحمايته من الانهيار
واجب علي كل مصري الاهتمام بالموضوع والمساعدة في تقديم الحلول
اللهم احفظ مصر ونيلها وشعبها
د . محمد بدوي
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها
،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق