شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

رأي ابراهيم العوضي: هل أنت متردد في فهم حقيقة داعش؟


Page Liked · June 16, 2014Edited


بسيطة..
خذ خطوة للخلف لترى الصورة من بعيد، وقارن تعليقات غالبية مؤيدي داعش بتعليقات غالبية المواطنين الشرفاء. دع عنك الشعارات التي يرفعها كل طرف ولا تنظر للصورة التي يضعها كل طرف، وستكتشف ببساطة أنك تنظر في الحقيقة لوجهين من عملة واحدة !
عملة واحدة متطابقة لدرجة مدهشة..

نفس المستوى الأخلاقي المنحط ونفس بلاّعة البذاءات التي تطفح في وجهك باحتقار قيمة الإنسان في مقابل إعلاء أي خزعبلات أقنعهم بها سيدهم..
في حالة داعش سيدهم اسمه “الأمير”، وفي حالة المواطنين الشرفاء سيدهم اسمه “الجنرال”..
وكلاهما يرى أن دولته لا يمكن أن تنشأ إلا على جثث آخرين يجتمع كلاهما للمفارقة على وصفهم بنفس الأوصاف بالضبط..
”خوارج العصر”، المرتدين، الكفار..
يزيد لدى المواطنين الشرفاء مصطلح “الإرهابيين”..
ويزيد لدى الدواعش بعض المصطلحات الأكثر تشويقاً مثل الجيش الصفوي والروافض والذي منه..

خذ خطوة للخلف لترى الصورة من بعيد، ستجد وباءاً ينتشر أقصى يمين الصورة اسمه “الدواعش” ومن يشبهونهم يبرر القتل باسم الدين، وستجد وباءاً آخر يشبهه تماماً لكن في أقصى يسار الصورة اسمه “المواطنون الشرفاء” ومن يشبهونهم لكن الأخير يبرر القتل باسم “ماسر” وما يشبهها..

صحيح أني لست متفاءلاً صراحةً بالمستقبل القريب (أقصد 5-10 سنوات ربما)، لكني متفاءل أن بإمكاننا يوماً (أرجو أن يكون في حياتنا) أن نحرق طرفي الصورة السوداء ليبقى لنا عالم يقدر قيمة أن الله خلقنا مختلفين لحكمة، وقدّس دمنا فوق بيته المقدس لحكمة، وكرمنا بالعقل لحكمة..

ملاحظة اؤكد عليها مجدداً: حديثي هنا هو عن داعش فقط وليس ما يحدث في العراق، لأني أثق أن حجم ما يحدث الآن في العراق ليس بالتأكيد بسبب 7,000 نفر على أقصى تقدير من أتباع داعش.




Page Liked · June 16, 2014

الحقائق الصادمه وراء داعش

----------------------------

فورين بوليسي الأمريكيه:
السعوديه تدعم داعش و تمولها.


قوات الصحوه العراقية و هي القبائل ذات الامتداد في السعوديه تدعم داعش:

من المؤكد ان اسرائيل سعيده جدا بالقتال بين السنه و الشيعه او بين ايران و السعوديه بأطراف اخري.

جدير بالذكر لن السعوديه التي تمول داعش هي من تمول الانقلاب في مصر




نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: