سؤال من واحد سيساوي :
"أنا مؤيد للسيسي في معظم افعاله وشايف فيها مصلحة للمصريين وسعي جاد ..مع اعترافي بأخطائه الكبيرة ومنها طريقة فض رابعة .. وانا الحمد لله ملتزم ومشكلتي ان كل الملتزمين بيلفظوني وبيقولوا عليا منافق ومن احذية السلطان .. وحضرتك كلامك بيقول زيهم .. مع اني مش مستفيد منه حاجة بس دي رؤيتي ..قربت اكره الملتزمين"
________
"أنا مؤيد للسيسي في معظم افعاله وشايف فيها مصلحة للمصريين وسعي جاد ..مع اعترافي بأخطائه الكبيرة ومنها طريقة فض رابعة .. وانا الحمد لله ملتزم ومشكلتي ان كل الملتزمين بيلفظوني وبيقولوا عليا منافق ومن احذية السلطان .. وحضرتك كلامك بيقول زيهم .. مع اني مش مستفيد منه حاجة بس دي رؤيتي ..قربت اكره الملتزمين"
________
الإجابة:
والله يا مولانا أنا لو مكانك هتكون مشكلتي الأساسية: أنا إزاي مش كاره نفسي.
إن الإنسان تنطمس بصيرته بحيث إنه يتكلم عن آلاف القتلى والجرحى والأمهات المكلومة والزوجات الثكالى والأطفال اليتامى بعبارة باردة زي قولك: مع اعترافي بأخطائه الكبيرة ومنها طريقة فض رابعة.
دي فعلا حالة مستعصية من ضلال النفس وعماها يستوجب أن تكره نفسك.
إنك مش شايف حجم الجريمة التي نحياها بأكثر من ثلاثين ألف معتقل، ومستوى غير مسبوق في نصف قرن من الاعتداءات على حريات الناس وآمالهم وأحلامهم وأموالهم وأعراضهم.
فدي حالة مستعصية من ضلال الفهم والعجز المخزي عن تصور الأشياء الواضحة يستوجب أن تكره نفسك.
إنك مش شايف حجم الفشل الذريع الناتج عن إن السفاح العبيط ده إنسان غبي ومحدود القدرات وعاوز يدير دولة بمنطق ضابط كتيبة بيحرك شوية عساكر غلابة وبيفكر إزاي يطلع أكبر مكسب من الكانتين الشهر ده.
فدي حالة مستعصية من سذاجة التصور وفقر الإدراك تستوجب أن تكره نفسك.
إنك مش شايف حجم المصيبة التي يتم توريط الناس فيها في حمام من الدم والثأر يموت فيه من الطرفين ظلمة ومظلومون بلا فرق، وكل ده على يد حفنة الحمقى المجرمين هؤلاء.
فدي حالة مستعصية من البلادة وفقد الإحساس تستوجب أن تكره نفسك.
شوف حضرتك:
يوم القيامة سنقف أمام الله وتفتح كتابك فتجد حماما من الدماء البريئة يسيل منه وأنت مسؤول عنه مثلك مثل غيرك ممن خاضوا في الدم بألسنتهم يظنون أن الدم يؤاخذ به من سفكه فحسب.
وساعتها سيقف أمامك الثكالى واليتامى يقتصون منك ومن كل خائض في الدم الحرام من أي فصيل= وستفهم جيدا ساعتها ما معنى الكراهية، وصدقني ساعتها: ستكره نفسك.
والله يا مولانا أنا لو مكانك هتكون مشكلتي الأساسية: أنا إزاي مش كاره نفسي.
إن الإنسان تنطمس بصيرته بحيث إنه يتكلم عن آلاف القتلى والجرحى والأمهات المكلومة والزوجات الثكالى والأطفال اليتامى بعبارة باردة زي قولك: مع اعترافي بأخطائه الكبيرة ومنها طريقة فض رابعة.
دي فعلا حالة مستعصية من ضلال النفس وعماها يستوجب أن تكره نفسك.
إنك مش شايف حجم الجريمة التي نحياها بأكثر من ثلاثين ألف معتقل، ومستوى غير مسبوق في نصف قرن من الاعتداءات على حريات الناس وآمالهم وأحلامهم وأموالهم وأعراضهم.
فدي حالة مستعصية من ضلال الفهم والعجز المخزي عن تصور الأشياء الواضحة يستوجب أن تكره نفسك.
إنك مش شايف حجم الفشل الذريع الناتج عن إن السفاح العبيط ده إنسان غبي ومحدود القدرات وعاوز يدير دولة بمنطق ضابط كتيبة بيحرك شوية عساكر غلابة وبيفكر إزاي يطلع أكبر مكسب من الكانتين الشهر ده.
فدي حالة مستعصية من سذاجة التصور وفقر الإدراك تستوجب أن تكره نفسك.
إنك مش شايف حجم المصيبة التي يتم توريط الناس فيها في حمام من الدم والثأر يموت فيه من الطرفين ظلمة ومظلومون بلا فرق، وكل ده على يد حفنة الحمقى المجرمين هؤلاء.
فدي حالة مستعصية من البلادة وفقد الإحساس تستوجب أن تكره نفسك.
شوف حضرتك:
يوم القيامة سنقف أمام الله وتفتح كتابك فتجد حماما من الدماء البريئة يسيل منه وأنت مسؤول عنه مثلك مثل غيرك ممن خاضوا في الدم بألسنتهم يظنون أن الدم يؤاخذ به من سفكه فحسب.
وساعتها سيقف أمامك الثكالى واليتامى يقتصون منك ومن كل خائض في الدم الحرام من أي فصيل= وستفهم جيدا ساعتها ما معنى الكراهية، وصدقني ساعتها: ستكره نفسك.
أ حمد سالم
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها
،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق