شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

تعالوا نفهم محور فرنسا - مصر - السعوديه ... لماذا؟

JAWDA added a new photo to the album: ‎الدول العربية‎.
تعالوا نفهم محور فرنسا - مصر - السعوديه ... لماذا؟
دراسات استراتيجيه
محتاجين احنا نفهم جدا الحاله الفرنسيه؟ ليه رئيس فرنسا بيجي مصر؟ هل الموضوع انه عنده سلاح مركون بس بيبيع سلاح و مصر بتشتري؟ الحقيقه ان ده أكيد جزء من الصوره لكن مش الصوره كلها. تعالوا كده نحط اجزاء الصوره واحده واحده من منظور كل طرف من الاطراف.
منظور السعوديه لعلاقتها مع امريكا:
--------------------
١- السعوديه دائماً تري امريكا انها حليفها القوي و اللي نجدها في غزو العراق للكويت و بتعتبره انه الضامن الرئيسي لوجود أسره ال سعود و أمنها (مصدر ١) من وقت لقاء الملك عبد العزيز مع روزفلت في قناه السويس و الي نتج عنه ان امريكا تضمن امن ال سعود في مقابل تحكم امريكا في النفط السعودي. في وقتها كان انتاج امريكا من النفط في قمته في وقت الحرب العالميه لكن كل الخبرا كانوا عارفين انها مسأله وقت و الانتاج ده حيقل و حتظهر السعوديه كأهم منتج في العالم (مصدر ٢).
٢- لما ظهر باراك اوباما كرئيس كان واضح ان امريكا داخله في عصر جديد. اولا انتاج امريكا من النفط زاد بكميات ضخمه لتصبح اكبر منتج في العالم. و الحقيقه ان لأول مره من سنه ١٩٤٥ يتوقع الخبرا ان امريكا ستصبح ذاتيه الاكتفاء من النفط بحلول عام ٢٠٣٠ (مصدر ٣). مش بس تكنولوجيا الانتاج الصخري الامريكيه هي السبب لكن كمان زياده الاعتماد علي الغاز و هو وفير في امريكا و زياده الاعتماد علي السيارات الكهربائيه مثل تسلا و شيفروليه فولت و هي تكنولوجيات امريكيه جديده و متطوره.
٣- تطور اخر ان باراك اوباما جاي بعد حروب امريكيه مكلفه جدا في الشرق الاوسط. و حط سياسه انسحاب سريع من الشرق الاوسط و ما اطلق عليه التغيير نحو اسيا pivot to Asia اللي باراك اوباما بيقول دائماً انها المستقبل (مصدر ٤).
٤- ثم اتي التخلي الامريكي عن مبارك ليضيف للشكوك السعوديه و هي شكوك اصبحت غير مكتومه. القصر الملكي السعودي اصدر بيانات رسميه فيها نقد حاد لامريكا (مصدر ٥). مش بس التخلي الامريكي عن مبارك. لا كمان سرعته و اسبابه. يعني انه راجل ديكتاتور و معندوش حريات. بالنسبه للسعوديه هذا لمز مباشر عليها. يعني اذا كان مبارك ديكتاتور اذا ماذا عن ال سعود؟
و عندما يذهب الاماراتيون للقاء اوباما ليضغطوا عليه في موضوع مبارك يتحول الامر ان يعطيهم درسا في الاخلاق. يقول لهم ببساطه ان امريكا ليس لديها اهتمام بان تدافع عن ديكتاتوريات و ان هذا هو الاتجاه في العالم كله و انهم ان لم يصلحوا امورهم سينتهوا. و يضيف ان امريكا لا تحتاج النفط العربي (مصدر ٦).
٥- ثم جاءت الطامه الكبري بتوقيع الاتفاق النووي مع ايران دون حتي استشاره السعوديه. بل كانت السعوديه و اسرائيل تستقي الأخبار من أطراف غير امريكا (مصدر ٧).
٦- ثم تتابع السعوديه تطورات الحمله الانتخابيه الامريكيه و تري ما لم تره من قبل. فالديمقراطيون لا يتحدثون الا عن أمور امريكيه داخليه و الجمهوريون الأصدقاء دوما لامريكا لا يتحدثون الا عن العداء للإسلام و المسلمين. و أصدقاء السعوديه التقليديون من نوعيه ال بوش يخسرون الانتخابات بشكل اقل ما يقال عنه انه فاضح! و الجميع يتحدث عن الشرق الاوسط انه غلطه كبيره و نوع من الخطيئه.
بل و يظهر مرشح رئاسي أمريكي ينتقد اسرائيل و بقسوه (بيرني ساندرز). و اخر يريد منع دخول المسلمين بشكل كامل (دونالد ترامب) مما يعني ان السياسه الامريكيه تجاه الشرق الاوسط ستكون مضطربه في افضل الأحوال و عدائيه جدا في اسوءها.
و بالرغم ان اوباما نفسه سيزور السعوديه لتطمينها الا ان ال سعود يعلمون انه ذاهب. فإذا كانت هذه نوعيه الأصدقاء في واشنطن فإذا من يحتاج لاعداء؟
٧- ثم يظهر في الكونجرس الامريكي مشروع قرار يعطي للمتضررين من ١١ سبتمبر حق مقاضاه السعوديه مما يفتح الباب امام التزامات سعوديه ماليه لن تنتهي مطلقا (مصدر ٨). فكل من خسر اموالا حتي في البورصه سيقاضي السعوديه ليحصل علي تعويض. و كارمن تضرر نفسيا سيأخذ تعويضات له و لأحفاده.
٨- ثم يري السعوديون ان امريكا تقاتل لمساعده الميليشيات الشيعيه في العراق. و المسمي هو انها تقاتل داعش عدوه السعوديه و تساعد الجيش العراقي الرسمي. لكن واضح تماماً علي الارض ان الجيش العراقي لا حول له. و ان من يقاتل فعلا هي ميليشيات طائفيه شيعيه بها عناصر ايرانيه تدعمها طائرات امريكيه.
٩- ثم يري السعوديون ان الامريكان سعداء جدا ببيع طائرات و ذخيره للسعوديين للقتال في اليمن لكن لم يرفعوا يد لدفع مصر او تركيا او باكستان لمساعده السعوديه هناك. بل تشك السعوديه ان رفض باكستان و مصر القتال في اليمن هو بدعم و ضغط أمريكي من وراء الستار. و ان امريكا التي لديها قاعده عسكريه ضخمه في جيبوتي لا ترفع يد لتساعد السعوديه حتي بالدعم الاستخباراتي في اليمن.
١٠- اخيرا السعوديين شايفين بأعينهم تباطؤ أمريكي في منح السلاح لمصر و لا يتم نقل السلاح الا بعد إجراءات بيزنطيه و لا يتم الا الموافقه علي سلاح يمكن استخدامه فقط في سيناء و لمهام محدده. و حتي ضمانات السداد السعوديه يريدها الامريكان مكتوبه (مصدر ٨) و هو امر لا يريده السعوديون تحسبا لتغير الامور في مصر ايضا كما ان السعوديين لا يحبون الكتابه بل يفضلون كل امورهم شفاهه. و لم لا و اتفاقهم مع امريكا ذاتها و هو اتفاق مصيري كان شفهيا.
من السهل ان يتوصل السعوديون لاستنتاج ان التحالف بين امريكا و السعوديه علي افضل التقديرات يتعرض لمراجعات في واشنطن. خصوصا و ان امريكا في الحقيقه شركه كبيره لا تلقي أموال الا بعد حسابات و اذا خسر احد مشاريعها توقفه و تبحث عن مشروع اخر يحقق الربح و هذا احد اهم أسباب نجاح امريكا الشديد و هو عمليه pragmatism النظام الامريكي الشديده. فلا توجد قواعد ثابته طول الوقت بل يوجد تعامل متغير مع اوضاع متغيره لتعظيم النتائج و الارباح.
العلاقه الخليجيه مع فرنسا:
------------------------
الحقيقه ان القطريين بالذات في الخليج هم اللي بدأوا اكتشاف ان فرنسا و كبار ساستها ممكن الفلوس تشتريهم!
١- الموضوع بدأ بين الشيخ حمد و نيكولا ساركوزي و ميشيل بلاتيني. وقتها اتدخلت فرنسا بقوتها و اتحاد الكره الاوروبي بثقله وراء طلب قطر تنظيم كاس العالم. في مقابل ان قطر دعمت ماليا نادي باريس سان جيرمان اللي كان ميشيل بلاتيني احد اهم المساهمين فيه (مصدر ٩).
ثم خرج ساركوزي من الحكم ليعمل مستشارا ماليا للحكومه القطريه (مصدر ١٠). و هو بالطبع ليس تخصصه و لكنه نوع من شراء التأثير. و تجري الشائعات في الصحف الفرنسيه ان ساركوزي سيدخل الانتخابات مره اخري ضد فرانسوا أولان.
٢- ثم ان القانون الفرنسي لا يمنع الاجانب من دفع تبرعات للأحزاب السياسيه عكس القانون الامريكي (مصدر ١١). و هو باب مفتوح علي مصراعيه للتأثير. و فرانسوا اولاند تدنت شعبيته بشكل كبير و يحتاج لدعم مادي ضخم.
٣- و الشركات الفرنسيه عاجزه عن بيع منتجاتها من السلاح امام التكنولوجيا الامريكيه الأكثر تقدما و الروسيه الشديده الرخص. فمثلا لم تستطع شركه داسو الفرنسيه بيع اي من طائرات الرافال حتي أتت الصفقه المصريه المضمونه سعوديا (مصدر ١٢). و هذه السنه هي اول مره في التاريخ تبيع داسو طائرات حربيه اكثر من طائرات الفالكون الخاصه. و الطائرات الحربيه اكثر ربحا بكثير لانها تستهلك بسرعه عكس طائرات رجال الاعمال التي لا تطير الا قليلا. و هذه الشركات تصنع جل ارباحها من بيع قطع الغيار عند استهلاكها و ليس بيع الطائرات ذاتها.
و بذا ففرنسا امام السعوديه هي باب يمكن ان ينفتح بينما امريكا باب يوشك ان ينغلق.
تاريخ العرب مع فرنسا
---------------------
و الحقيقه ان معظم الدول العربيه و ربما كثير من دول العالم مرت بهذه التجربه. فكثير من دول العالم تحب امريكا و تريد التعاون الامريكي. و لكن عندما ينغلق الباب الامريكي لا تندفع في اتجاه روسيا لانها ببساطه لا تتقبل الروس و التكنولوجيا الروسيه لا تناسبها بحكم الاعتياد علي تكنولوجيا الغرب. و بالتالي تظهر فرنسا كبديل. فهي دوله غربيه و لكنها في ذات الوقت تبدو مختلفه عن او مع امريكا و تأخذ سياسه تبدو مختلفه.
الأرجنتين اشترت تكنولوجيا صواريخ الاكسوست من فرنسا. و استخدمتها في حرب الفوكلاند ضد السفن البريطانيه.
العراق في حرب الخليج اعتمد علي طائرات الميراج الفرنسيه.
حتي اسرائيل اعتمدت علي التكنولوجيا النوويه و الطائرات الفرنسيه قبل ان ينفتح الباب الامريكي أمامها علي مصراعيه.
حتي معمر القذافي اشتري سلاح فرنسي و تصور ان فرنسا مفتوحه له علي مصراعيها مع إيطاليا (بالضبط كما يتخيل السيسي هذا. بنفس التفاصيل). من منا لا يتذكر ان بيرلوسكوني كان يحتضن القذافي و ان ساركوزي وفر عشرات من الحارسات الخاصات للقذافي في داخل قصر الاليزيه؟
و لكن عندما جد الجد اكتشف كل هؤلاء ان فرنسا هي في الحقيقه جزء تابع في التحالف الغربي لامريكا. قد يسمح لها في بعض الأحيان ان تأخذ سياسه مستقله كي تعظم بعض الارباح الوقتيه كما يحدث الان. و لكن عند الجد تجد أمور.
فالأرجنتين اكتشفت حدود السلاح الفرنسي. و العراق اكتشفت ان فرنسا تقوم بقصفها. بل تعطي لامريكا كود اتصالات طائرات الميراج العراقيه التي صممها الفرنسيون. بل و تساهم فرنسا في قصف القذافي و التخلص منه و تقول الشائعات ان وحده فرنسية خاصه شاركت في قتله.
و لكن عندما تكون مثل السعوديه تخلص منك حليفك او تشك انه سيفعل ذلك و انك بدون قدره و قوه ذاتيه فليس عليك الا ان تحاول تصنيع حليف. بالضبط مثلما فعل صدام او القذافي او جنرالات الأرجنتين.
اطر العلاقه بين فرنسا و السعوديه
------------------------------
لاحظ الدول التي زارها فرانسوا اولاند و ماذا فعل و يفعل فيها.
زار لبنان و تحدث معهم عن المنحه السعوديه للجيش اللبناني و مقدراها ٤ مليارات دولار لشراء سلاح فرنسي. و هي المنحه التي تهدف لاستخدام الجيش اللبناني في وقف تدفق مقاتلي حزب الله الي روسيا (مصدر ١٣). و هي المنحه التي أوقفتها السعوديه و لكن ساسه لبنان أقنعوا اولاند ان تستمر فرنسا في تصنيع هذا السلاح لأنهم يعتقدون ان السعوديه ستدفع في النهايه. كما طلبوا من اولاند ان يضع مراقبين دوليين علي الحدود مع سوريا (مصدر ١٤) حتي تقتنع السعوديه ان الجيش اللبناني يفعل ما يستطيع.
ثم زار مصر لتصريف السلاح الفرنسي الذي لا يريده احد و هو سلاح هدفه رفع معنويات الجيش المصري كتعويض عما يشعرونه بالجفاء الامريكي و انعدام الشرعيه الضائعه. كذلك فهو يستخدم في الضحك علي الشعب المصري بأفهامه انه يمتلك تكنولوجيا سلاح و أقمار صناعيه. و الشعب المصري البسيط يحب هذه الشياكه كي يستعيد بهذا الشعور أمجاده الضائعه و كتعويض عن حاله الفقر و الفشل الحقيقيه التي يعيشها. نوع من العلاج النفسي و المخدرات لهذا الشعب. و اخيرا فهو شراء لا شك فيه للفرنسيين كبديل و لو محدود عن الحليف الامريكي.
ثم اخيرا يزور اولاند الاْردن كقاعده مهمه للعمليات ضد داعش حيث تنطلق منها الطائرات الفرنسيه لقصف داعش في العراق و سوريا.
و الدول الثلاث كلها دول تجري في الفلك السعودي.
اذن فاطار العلاقه الفرنسيه السعوديه واضح: صفقات السلاح للآخرين في مقابل الإحساس ان لدي السعوديه حليف يعتمد عليه.
و العجيب ان فرنسا سربت للسعوديه تفاصيل المحادثات النوويه مع ايران. و استطاعت إقناع السعوديين ان امريكا تريد التفريط بينما فرنسا هي التي تأخذ موقفا حادا تجاه ايران (مصدر ١٤). لا بل فرنسا هي التي عطلت حدوث اتفاق نووي. و هو كلام دون شك مضحك!
و كلها علاقات مبنيه علي الشكوك:
١- اولاند رئيس يذهب و يأتي غيره. و اذا كان ساركوزي فهو ربما يفضل ان يلعب مع القطريين. و اذا كان القطريون يتجنبون المواجهات مع السعوديه الان فان كاس العالم اقترب. و بعدها لكل حدث حديث.
٢- ماذا ستفعل فرنسا اذا ظهر الكاش الايراني. او الغاز الايراني كبديل موضوعي و مهم للكاش السعودي و الغاز الروسي؟
٣- و كما جري التاريخ ففرنسا تعتمد في سياستها الخارجيه ان تأخذ مكاسب اقتصاديه محدده بإعطاء انطباع انها مختلفه عن السياسه الغربيه و انها مواليه لقضايا العرب و المسلمين (ياللعجب) بينما في الحقيقه نتوقع مجددا ان السياسه الفرنسيه التي تبدو مستقله لن تلبث ان تعود عندما يجد الجد و تكون نسخه اكثر فظاظه ربما حتي من السياسه الامريكيه ذاتها.
و هذا يفسر لنا ان اولاند يزور مصر و لبنان و الاْردن بينما لا يزور تونس الدوله الديمقراطيه و الأقرب حضاريا لفرنسا ذاتها.
انه افول العصر السعودي في المنطقه و علامات ترك امريكا المنطقه لعدم الاهتمام.
و كل دراستنا الاستراتيجيه السابقه في مصدر ١٥.
المصادر:
---------
١- العلاقات التاريخيه بين السعوديه و امريكا:
https://www.washingtonpost.com/…/the-first-time-a-u-s-pres…/
٢- تقدير الخبرا عن تراجع النفط الامريكي بعد الحرب العالميه الثانيه:
https://books.google.com/books/about/The_Prize.html…
٣- توقع ان امريكا ستكون ذاتيه الاكتفاء من النفط مع عام ٢٠٣٠:
http://www.oilandgas360.com/bp-energy-outlook-united-state…/
٤- التوجه الامريكي نحو اسيا:
https://www.chathamhouse.org/…/Ameri…/0813pp_pivottoasia.pdf
٥- نقد السعوديه لتخلي امريكا السريع عن مبارك:
http://www.thedailybeast.com/…/saudi-arabia-blames-america-…
٦- لقاء محمد بن زايد مع باراك اوباما:
http://www.thedailybeast.com/…/saudi-arabia-blames-america-…
٧- الاتفاق النووي الامريكي الايراني:
http://www.slate.com/…/the_real_reason_israel_saudi_arabia_…
٨- التباطؤ الامريكي في منح السلاح لمصر:
http://www.centerforsecuritypolicy.org/…/u-s-lifts-weapons…/
٩- علاقه قطر مع نيكولا ساركوزي للحصول علي تنظيم كاس العالم:
http://www.independent.co.uk/…/nicolas-sarkozy-colluded-to-…
١٠- ساركوزي يعمل مستشارا ماليا للحكومه القطريه:
https://next.ft.com/co…/52b9eaba-97be-11e2-b7ef-00144feabdc0
١١- القانون الفرنسي لا يمنع الاجانب من التبرعات السياسيه:
https://www.loc.gov/law/help/campaign-finance/france.php
١٢- عجز داسو عن تسويق الرافال:
https://news.vice.com/…/france-has-finally-gotten-a-deal-to…
١٣- أهداف منحه السعوديه للجيش اللبناني:
http://www.defense-aerospace.com/…/french-missile-deliverie…
١٤- فرنسا تدعي انها تأخذ موقفا حادا تجاه ايران:
١٥- الدراسات الاستراتيجيه السابقه مجمعه:
https://jawdablog.org/…/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%…/
نرحب دائماً بالنقاشات المجدية والتعليقات التي تغني موضوعاتها ،
أنشر الموضوع ليعلم الناس الحقائق وكن أنت الآعلام البديل

ليست هناك تعليقات: