شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

هل تحول الانقلاب الي إحتلال ؟


شير وكن أنت الاعلام البديل

السفيرة الأمريكية : سيعود اليهود إلى مصر فى 2013 بعد إعلان افلاسها ..وإسرائيل ستحتلها


تتداول المواقع الاجتماعيه ما يقال بأن السفيره الامريكيه حينما كانت بالقاهره وهي آن باترسون بأن 
  عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم إلى أرض الموعد من النيل إلى الفرات صار وشيكا وأنه سيتم خلال العام 2013، وأعلنت بفخر أنها لعبت دورا محوريا و خطيرا حقق لشعب الله المختار النبؤات التى قيلت عنه بصورة تعتبر اعجازية كما أعلنت أن المصريين لن يمانعوا فى عودة اليهود بل سيتوسلون إليهم لكى يعودوا الى مصر و ينتشلونهم من الفقر و المجاعة بعد اعلان 
إفلاس مصر الموشك و المتوقع خلال نفس العام
  
 وقيل أنها أكدت لاحد المواقع الاسرائيليه فى حال اضطرت إسرائيل الى المواجهة العسكرية فانها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الاخيرة هرماجدون التى ستشارك فيها الولايات المتحدة الامريكية و بريطانيا و الناتو و كافة الدول المحبة للسلام لأجل إعادة الحقوق إلى أصحابها و ان اليهود لن يسمحوا بتكرار الهولوكوست ضدهم فى المنطقة بما ان العرب و المسلمين طبيعتهم عنيفة و يميلون الى الهمجية و الارهاب و يغارون من اليهود لانهم اكثر تحضرا و تقدما و ثراءا منهم و لهذا فان الصراع سيكون لاجل البقاء و سيكون البقاء للأقوى بالطبع.

و عن تجربتها فى مصر، أكدت أنها سعيدة انها جاءت الى مصر لتكمل ما بدأته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة مارجريت سكوبى وأن الاسماء لا تعنى شيئا طالما أن الهدف واحد و الاخلاص موجود و كشفت انها قد اقسمت عند حائط المبكى أن ترد لليهود حقهم و تنتقم لهم على تشتيتهم فى دول العالم وأن الاهل و الاقارب سيعودون سويا الى مصر و الدول العربية لتكتمل العائلات و يلتقى الاقارب بعضهم البعض و يلتم الشمل بعد مئات السنوات من المعاناة و اعربت انها استطاعت بطرقها الخاصة ترويض الرئيس المصرى محمد مرسى و ان كل شىء فى قصر الاتحادية تحت السيطرة التامة و اكدت انها صارت تمتلك الوثائق التى تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التى اسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر و صادر املاكهم


وإدعت بأن هناك وثائق تثبت ان ما يملكه اليهود فى مصر يجعلهم يعودون اسيادا و يثبت انهم الملاك الاصليين لمصر و ليس كما 
زور الفراعنة التاريخ ، ولا ادري ماهي تلك الوثائق التي تتحدث عنها هذه السيده والتي تؤكد ان اليهود بالفعل هم بناة الاهرامات

 وأدعت كذلك بأن المصريون و العرب ( العرب ليست لهم علاقه بما تقوله ) اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التى اممها عبد الناصر والحقيقه التي يثبتها كتابهم المسمي بالتوراه انهم هم الذين سرقوا ذهب المصرييين و صنعوا منه عجلا له خوار ليعبدونه من دون الله وان اليهود هم الذين يدعون انهم بناة الاهرام والتاريخ وعلم الاثار يكذبهم 

ثم إدعت بأن ثورة يوليو 1952 قامت خصيصا لتأميم و سرقة املاك اليهود وهه الكذبه أيضا لم ترد في الاسباب السته التي قامت الثوره من أجلها ، ثم أن جمال عبد الناصر هو من قام بعمليه التأميم وليس للمصريين أي علاقه بهذا الامر ثم استطردت قائله بأن المصريين سيدفعون تعويضات لليهود وهذا ستجعل المصريين  يفلسون و يعجزون عن دفع اقساط قروض البنك الدولى و ان البنك المركزى صار مفلسا و صار المصريون لا يملكون فعليا أى شىء فى مصر و سيكون عليهم اثبات العكس 

 وتقول بعد ذلك بوقاحه بأن علي المصريين قبول العبودية لاسيادهم اليهود شعب الله المختار او الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية و ان مجلس الامن بالطبع سيدعم الحق و حق شعب الله المختار فى ارض الموعد من النيل الى الفرات و مقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين الى غزة و سيناء و الضفة و الاردن و سيكون القرار اجباريا و فى حال رفض 
المصريين و العرب فسيتم اعلان الحرب العسكرية عليهم.

ونقف وقفه صغيره امام هذا الحديث العنصري المتبجح لنسأل هل الانقلاب كان مقدمه لتمكين بني إسرائيل من مصر واشك في ذلك بعبد الفتاح السيسي رجل وطني ولن يسمح بذلك وإن كان قد اخطأ فكل بني آدم خطاء واكيد سيبحث عن حل وسط لانقاذ البلاد من الافلاس وبالتالي ما تتحدث عنه هذه السيده 




ليست هناك تعليقات: