شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

أولاد العم و استيقاظ المارد المصري

تعليقكم يهمنا لو سمحتم

 بعد موت ناصر كان انور السادات محاصرا من الشعب المصري الذي استيقذ علي ما يسمونه هزيمه 5 يونيه او النكسه ، وكانت سيناء قد ضاعت من مصر وكانت كل مدن القناه قد هاجرت الي داخل مصر لتزيد وتفاقم المشاكل المعيشيه للرجل المصري حينئذ ، ولم نكن نظن ابدا ان يقوم الجيش المصري من كبوته ويعيد تنظيم صفوفه ويستثمر ما يملكه من اسلحة مهلهله ويهزم جيش اسرائيل الذي لايقهر في 6 أكتوبر 1973.
كانت هذه صدمه قاسيه لنا ولكننا احترمنا عدونا الذي هو الشعب المصري بكامله هذه المره وليس فرد واحد فيها علي قمه السلطه ولم نقم بتدمير اهدافه الحيويه بحيث لاتقوم له قائمه ابدا ولكننا آثرنا ان نعطيه فرصه لكي يقوم بتحرير سيناء تاره بالقتال وتاره بالتفاوض وكانت اعيننا علي التفاوض بحيث نحصل علي سيناء وما وراءها  بإجبار السادات علي توقيع معاهده تضمن لنا ذلك .


 ومن الامور المضحكه ان مجرد حرف واحد تم تغييره في اتفاقيه كامب ديفيد وهو تغيير عباره  : الارض الي عباره : أرض قد ضمن لنا الا نتخلي عن اي شبر من فلسطين كما تضمنت اتفاقيات كامب ديفيد شروطا هامه ساعدتنا بعد ذلك علي السيطره علي سيناء وعلي ما وراء سيناء مثل شرط دخول بني اسرائيل الي سيناء بدون تأشيره دخول وهذا الشرط قد ضمن لنا تواجد اليهود بألالاف في سيناء تحت بند السياحه بحيث لا يلفت نظر المصريين الي احتلالنا لسيناء بطريقه اخري غير تواجد الجيش بشكله الرسمي هناك .

ليست هناك تعليقات: