شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

سؤال : لماذا لاتتحد مصر مع اسرائيل وبلاش وجع دماغ ؟ اترك رأيك لو سمحت بدون شتيمه


علم إسرائيل وتري فيه نجمه داود عليه السلام بين خطين يمثلان النيل والفرات وهذه إسرائيل الكبري في عرف اليهود المؤيدين لقيام دوله إسرائيل


إن الجواب علي هذا السؤال بسيط جدا وهو ان بني إسرائيل لهم أحلام وخطط توسعيه ولك ان تعلم ان اسرائيل ليس لها حدود معترف بها دوليا ولكن حدودها متاحه للتوسع وتنتهي عند احلامهم بإسرائيل الكبري من النيل الي الفرات ومن هناك يتم التحكم في بقيه انحاء العالم 

فنحن إن حاولنا استرضاء بني اسرائيل والقبول بالتعاون فيما بيننا او الاتحاد بيننا وبينهم كدولتين علي افتراض انه تم الاتفاق علي حدود دوليه لها فلن تقبل ذلك لان معني ذلك انتهاء حلم اسرائيل الكبري وحاخامات إسرائيل لن يقبلوا ذلك والمطلوب هو الاستمرار في تحقيق حلم اسرائيل الكبري من النيل الي الفرات وهكذا تري عزيزي القاريء استحاله الاتحاد مع اسرئيل ودعنا  نفتش في كتبهم للمزيد من المعلومات منقوله من مقاله الاستاذ محمد حسن يوسف
نصوص من التوراة المحرفة والتي التي يعتنقها اليهود: 
وعد إسرائيل في أرض العرب:
تبدأ القصة مبكرا. فقد حدثت منذ عهد نوح عليه السلام. واستمع إلى القصة كما ترويها نصوصهم المحرفة:

 وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما. وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه. فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجا. فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء. فلم يبصرا عورة أبيهما. فلما استيقظ نوح من خمره، علم ما فعل به ابنه الصغير. فقال: ملعون كنعان! عبد العبيد يكون لإخوته.

 وقال: مبارك الرب إله سام. وليكن كنعان عبدا لهم. ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام، وليكن كنعان عبدا لهم. ] التكوين، 9: 20-27 [.

 هذه القصة الغريبة هي مفتاح فهم ما سيجري لاحقا من وعد لإبراهيم يعطيه لإسحاق من بعده الذي يعطيه بدوره ليعقوب، عليهم جميعا السلام، وفقا لروايتهم. وكنعان الملعون في هذا النص هو جد العرب وسلالتهم، قبل إسماعيل عليه السلام. وبالطبع فليس لكنعان ذنب على الإطلاق، سوى كونه ابن حام الذي غضب عليه نوح وفقا لهذا النص المحرّف، وهذا ما جعل نوح يتوعده بالعبودية ثلاثا لعميّه وذريتهما من بعدهما. هذا ناهيك عما في النص من سوء أدب وافتراء على نبي الله نوح عليه السلام، من شربه للخمر والتعري من ملابسه.

هذا النص المذكور يعتبر من أوائل ما يقرأه المرء في التوراة. وهو مفتاح الدراسة في عدد هائل من المدارس الإنجيلية في الولايات المتحدة، وعدد هذه المدارس لا يقل عن عشرين ألف مدرسة، يتلقى الدراسة بها الملايين من التلاميذ ... يفتتحون دراساتهم بهذا الكلام وتتفتح مداركهم عليه. ] القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى، ص: 20 [
.
ثم تصف التوراة أرض كنعان:

 وكانت تخوم الكنعاني من صيدون، حينما تجيء نحو جرار إلى غزة، وحينما تجيء نحو سدوم وعمورة وأدمة وصبوييم إلى لاشع. ] التكوين، 10: 19 [. 
هذه هي حدودها من الشرق إلى الغرب. 
لذلك فإن الإسرائيليين يستسيغون التنازل عن غزة، ولا يستسيغون ذلك بالنسبة لهضبة الجولان مثلا.

 ثم تمضي القصة، فتخبرنا بمولد إبراهيم عليه السلام من نسل سام. ثم تبدأ الوعود لإبراهيم تتوالى ( وكان اسمه إبرام قبل أن يغيره الرب له فيجعله إبراهيم ] التكوين، 17: 5 [ )
: وقال الرب لإبرام: اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك. فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك، وتكون بركة وأبارك مباركيك، ولاعنك ألعنه. وتتبارك فيك جميع قبائل الأرض. ] التكوين، 12: 1-3 [.

 واجتاز إبرام في الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة. وكان الكنعانيون حينئذ في 
الأرض. وظهر الرب لإبرام وقال: لنسلك أعطي هذه الأرض. ] التكوين، 12: 6-7 [.

ثم تعين التوراة حدود أرض اليهود في وعد الرب لإبراهيم:
 وقال الرب لإبراهيم: لنسلك أعطي هذه الأرض، من نهر مصر إلى النهر الكبير، نهر الفرات. ] التكوين، 15: 18 [.

 ثم ظهر الرب لإبراهيم فقال له: وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم، عهدا أبديا، لأكون إلها لك ولنسلك من بعدك. وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك، كل أرض كنعان ملكا أبديا. وأكون إلههم. ] التكوين، 17: 7-8 [. 
ومعلوم أن أرض كنعان هي أرض العرب.

وهذا العهد ليس لإسماعيل منه نصيب، بل هو لإسحاق. فوفقا لنص التوراة المحرفة: وقال إبراهيم لله: ليت إسماعيل يعيش أمامك! فقال الله: بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق. وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده. ] التكوين، 17: 18-19 [.

 ثم دعا إسحاق لابنه يعقوب من بعده: ليُستعبد لك شعوب، وتسجد لك قبائل. كن سيدا لإخوتك، وليسجد لك بنو أمك. ليكن لاعنوك ملعونين، ومباركوك مباركين. ] التكوين، 
27: 29 [.
وخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران ... واضطجع في ذلك المكان فرأى حلما قال له الرب فيه:

 أنا الرب اله إبراهيم أبيك واله إسحاق. الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك. ويكون نسلك كتراب الأرض، وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا، ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض. ] التكوين، 28: 13-14 [.

وهكذا تسلب هذه النصوص حق العرب في أرضهم، بل تصبح هذه الأرض ملكا لبني إسرائيل بزعمهم. والمثير في الأمر أن هذا كله يحدث بسبب ذنب ادعوا أن أحد الأجداد الغابرين قد فعله.
 هل رأيت الآن عزيزي القاريء استحاله الاتحاد مع بني إسرائيل

شير وكن أنت الاعلام البديل

ليست هناك تعليقات: