شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

حانت الفرصه للأميركيين للتخلص من السيد أوباما بموجب اعترافه في مجلس الامن



مرسي في خطابه في الأمم المتحدة تحدث السيد اوباما رئيس الولايات المتحده الامريكيه عن السيد وقال: "على مدى السنوات القليلة الماضية ، وخاصة في مصر ، شاهدنا مدى صعوبة  التحول الديموقراطي فيها . وكان محمد مرسي منتخب ديمقراطيا ، ولكن ثبت أنه غير راغب أو غير قادرة على الحكم . استجابت الحكومة المؤقتة التي حلت محله لرغبات الملايين من المصريين الذين يعتقدون أن الثورة اتخذت منعطفا خاطئا

على الرغم من اعتراف أوباما بأن مرسي تم انتخابه ديمقراطيا فنحن لا نعرف كيف يحكم أوباما علي أداءه بالقول بأن : " ( مرسي ) ثبت أنه غير راغب أو غير قادر على الحكم بدون رأي الشعب المصري نفسه

استمر أوباما في محاوله العثور على سبب لإضفاء الشرعية على الانقلاب ، وقال: " إستجابت الحكومة المؤقتة التي حلت محله لرغبات الملايين من المصريين "، ونحن لا نعرف كيف إستطاع السيد أوباما أن يقرر أن يقرر كم هم " الملايين من المصريين الذين يعتقدون أن الثورة قد اتخذت منعطفا خاطئا " بدون الطريقة العادية الديمقراطية : التصويت . أم ان السيد اوباما قد ذهب الى الشوارع ليعرف كم من المصريين شعروا بهذا الشعور؟


على الرغم من أوباما يعترف بأن : " الحكومة المؤقتة التي حلت محل مري قد استجابت  لرغبات الملايين من المصريين " ، ولكنه لم يقل لنا كيف جاءت هذا الحكومه لتحكم مصر دون إرادة المصريين و وماهي الرغبات التي أستجابت لها والتي طلبتها الملايين كما يقول في خطابه : هل الرغبات هي قانون الطوارئ ، وفرض قيود على الصحافة والمجتمع المدني ، وأحزاب المعارضة . أو ربما رغبات قتل واعتقال الأبرياء لأنهم يقولون لا للانقلاب
.
إن السيد أوباما سعيدا مع كل ذلك و مازال لا يريد أن يعترف أنه هو انقلاب . فعندما يتم استبدال رئيس منتخب من قبل الجيش واستبداله بشخص آخر دون تصويت من الشعب ، ما الذي ينبغي أن يكون هذا إن لم يكن انقلابا . ماذا يسمي الأمريكيون هذه الطريقة في استبدال رؤساء منتخبين دون التصويت؟

 ليس مفهوم كيف يمكن لرجل كبير مثل أوباما أنه لا يرى أو يسمع صوت الملايين من المصريين الذين يتظاهرون ليلا ونهارا منذ 28 يونيو 2013 حتى الآن في كل مكان في مصر لإعلان رفضهم للانقلاب .


كيف أنه لم يسمع أو يرى ضحايا الانقلاب ووسائل الإعلام الدولية تعرض يوميا صور وافلام الآلاف الذين قتلوا واحرقوا حتى الموت ، وكيف أن أوباما لم يسمع أو رأى المساجد والبيوت التي هدمت علي رؤس قاطنيها والمحتمين بداخلها من القتل والحرق كيف انه لم  يسمع عن الآلاف من المصريين الأبرياء الذين يتم اعتقالهم ليلا ونهارا منذ 3 يوليو 2013 وحتي الان عندما أعلن الانقلاب لأنهم يقولون لا للانقلاب .

كلام السيد أوباما أثبت لنا أن الديمقراطية ليست معترف بها من قبل النظام الأميركي ، وانها مجرد كذبة كبيرة . لذلك هذا هو الوقت الذهبي للأميركيين للتخلص من أوباما بنفس الطريقة التي اتبعت في عزل مرسي بها طالما أن أوباما يقبل بهذه الطريقة لتغيير رئيس منتخب ديمقراطيا وتدمير دولة ديمقراطية : مصر

أنا أقول إن الوقت قد حان للأميركيين للتخلص من السيد أوباما بسبب أنه قد انتخب ديمقراطيا ولكنه أثبت غير أنه راغب أو غير قادر على الحكم بطريقة شاملة تماما و أن يستمع لرغبات الملايين من الأميركيين خلال الفترة التي قضاها في البيت الابيض

وذلك حيث أن أوباما يري خلع السيد مرسي ، الرئيس الشرعي لمصر الذي كان قد اختطف من قبل الجيش في انقلاب رفض من قبل غالبية المصريين ، هو الطريقة الصحيحة لتوظيف رئيس دوله  دون تصويت . وبهذه الطريقة فإن الشعب الأمريكي له الحق ليخلع السيد أوباما أيضا مثل ما تم عمله ضد الرئيس مرسي 
شير وكن أنت الاعلام البديل

ليست هناك تعليقات: