شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

أولاد العم وتنويم المارد المصري

تعليقكم يهمنا لو سمحتم

خطه تنويم المارد المصري
وكانت هذه الخطه تتم في سريه تامه بحيث لا يعلم عنها أحد فكل دوله عربيه حولنا لها خطتها وفيها رجالنا ونساءنا في كل المجالات وكان هناك دائما خطط لإنتخاب الاصلح فقد كنا نقوم بالانقلاب في بلد ما وفي الغالب من يقوم بالانقلاب هم رجال الجيش في البلد ثم نأتي بأحد رجالنا وعندما يتأكد لنا عدم كفاءته نرسل له ما ينقلب عليه وهكذا حتي يستقر في هذا البلد من يستطيع ان يطوعها لاحلامنا وخططنا ويضعها في سبات عميق لاتدري ما يدور حولها .
ويمكن ان نحدثكم اليوم عن مصر وهي الجناح الغربي لاسرائيل الكبري وماذا فعلنا عندكم حتي يتم التوصل الي طاقم كامل يعمل في الخفاء علي تطويع المصريين و وتنويمهم حتي يتسني لنا الوقت لكي نستكمل تنفيذ خططنا وكان اول ما اظهرناه هو انقلاب جمال عبد الناصر في مصر علي الملك فاروق .
لم يكن الملك فاروق خادما حقيقيا لنا فقررنا ان نستغني عنه وارسلنا له جمال عبد الناصر الذي زرعناه وصعدناه في الجيش لهذه اللحظة المناسبه ، فقد تم اختيار جمال بناء علي عده اختبارات منها الشكل العام من الطول والعرض والكاريزما وطريقه الكلام التي تجذب اليه المستمعين ولقد دربناه طويلا علي ان يكون زعيما للعرب اجمعين بحيث ان العالم العربي كله كان واقعا في حب جمال بصفته الزعيم الهمام الذي يناطح الاستعمار الغربي ويعد بلده لتكون البلد المحرر لفلسطين و قمنا بنشر اكذوبه ان الجيش المصري اقوي جيش في الشرق الاوسط و طلبنا من جمال ان يخرج علي الناس ويسب امريكا واسرائيل وما وراء اسرائيل ويهدد بإلقاءنا في البحر حتي يتسني لنا في اسرائيل الصراخ باعلي صوتنا طالبين النجده من الغرب وهكذا كان يتم تثبيت اوضاعنا وارسال كل ما نريده من الغرب الينا في الوقت الذي نريده .
وما اسعدنا ان المصريين صدقوا فعلا ان ناصر كان هبه السماء لهم ولم يشعروا انه كان يدمر مصر في الخفاء فقد
قام بفصل مصر عن السودان بكل سهوله وبدون اي مقاومه وكان هذا خساره كبيره لمصر إذ ان السودان كان الظهير القوي لمصر والمصريين
قضي علي غطاء الذهب للعمله المصرية و باعه لكي ينفق علي مغامراته الحربيه وكان الجنيه المصري يساوي ثلاث ونصف دولار امريكي حين تسلم ناصر للسلطه في مصر وكانت انجلترا مدينه لمصر بحوالي عشرين مليون جنيه استرليني لما يطلبهم ناصر من انجلترا .
وقضي علي الزراعه ببناء السد العالي وتأميم ممتلكات الاغنياء من المصريين الذين هم عماد الزراعه والصناعة في مصر
ونشر الاميه تحت غطاء مجانيه التعليم
وقضي علي الديموقراطيه بديكتاتوريته وإنقلابه علي الرئيس محمد نجيب اول رئيس لمصر عندما طالب ناصر برجوع الجيش الي السكنات العسكريه وترك الحكم الي الشعب فقام ناصر بعزله وتحديد إقامته في منزله حتي وافته المنيه في عهد مبارك
وقضي علي اي امل في بناء جيش وطني قوي بالتقاعس عن تشجيع العلم والتكنولوجيا و إنشاء صناعة قويه كما قال ووعد لتصنيع السلاح المصري والرضي بهبات السلاح من الدول الاجنبيه التي هي من المفترض انها تساعد عدوه
وقام ببناء هيكل ديني يقوم علي تدعيم سلطته وليس لنشر الحق والعدل في ربوع مصر كما نص الدين الحنيف
نشر الارهاب بإعتقال كل رأي مخالف لرأيه وتعذيبه وقتله في معتقلات مصر الرهيبه
كان يكذب علي المصريين في تصريحاته وخطبه وعلي قمه هذه الاكاذيب ما تم نشره وإعلانه في الاذاعة والتليفزيون سواء بنفسه او عن معاونيه في هذه الاجهزه  اثناء هجوم القوات الاسرائيليه علي الجيش المصري عام 1967 حيث كانت الادعاءات بأن القوات المصريه تسقط طائرات اسرائيل بالعشرات وان الجيش المصري قد اقترب من تل ابيب لتحرير سيناء حتي استقيظ المصريون علي حقيقه ان الجيش الاسرائيلي قد وصل الي ضفاف قناه السويس الشرقيه .

الحلم الجميل
وهكذا نام المصرييون علي حلم اليوم الذي يحرروا فيه فلسطين بجيشهم الذي هو اقوي جيش في الشرق الاوسط وان تحرير فلسطين لن يأخذ من هذا الجيش وقتا طويلا حتي ينتهي من مهمته الحربيه . و قمنا بتنويم المصريين باحلام الصناعة الكبري بعد الانتهاء من بناء السد العالي و تحويل الصحراء الي جنه خضراء بمياه بحيره ناصر و خطط التنميه الخمسيه التي كانت تنتهي دائما بالفشل حيث اننا لم نكن لنسمح بأي تنميه في مصر ولا تصنيع ولا زراعه ولا اي شيء يمكن ان يجعل من المصريين قوه ما ولو ان المصريين فكروا قليلا وقارنوا بين التقدم في مصر في بداية انقلاب 52 والنهضه في دول بدأت في نفس تاريخ بدايه ناصر في الحكم مثل الهند وكوريا لتبين لهم أن ناصر كان يجعلم يعيشون في أكذوبه رهيبه .

خطه التركيع

كانت اعيننا في مصر علي المتفوقين و العلماء ولم نكن لنترك اي عالم او مصلح يعيش في مصر فقد كانت خطط التقدم العلمي في مصر محصوره في اضيق نطاق بحيث لم يكن هناك اي تشجيع للعلم او العلماء و كان تركيزنا علي امور اخري يتم اعطاءها الاولويه في الدعم مثل الفن بكل اشكاله من تمثيليات ورقص وغناء ، مسرحيات تركز علي السخريه من العلماء والعلم والمدرسين والمدارس حتي اصبح الفن اقوي من العلم في مصر وبذلك ضمنا الا تقوم للعلم والعلماء قائمه في مصر وكلما وجدنا احد الاشخاص ذو ميول علميه فذه اجتذبناه الي الخارج وهناك نستميله الي البقاء معنا لنستفيد منه فأن وافق كان بها وإن رفض فنقوم بتحييده بطريقه او اخري .

ليست هناك تعليقات: