شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

أولاد العم والكابوس المفزع والخدعه الكبري

تعليقكم يهمنا لو سمحتم
الكابوس المفزع 
وكان الوازع الديني الهاجس الاكبر لدينا والكابوس المفزع فمهما حاربنا الاسلام والمسلمين في اي قطر ما لم نجد الا مقاومه عنيفه بسبب ما ينشره الدين من ضروره تغير المنكر ومن اشهر حربنا ضد المسلمين هو التنكيل بالاخوان المسلمين في مصر علي يد زبانيه ناصر وكان املنا ان تنتهي هذه الحركه الي الابد ولكن للاسف كنا واهمين ، وهكذا كان الدين هو العدو الاكبر لدينا والعقبه التي حيرتنا كثيرا ، وكان لهذا الدين برنامج تركيعي ايضا لدينا ويشمل حقن المجتمع المصري باشخاص تبدي للناس ورعها وتقواها وتدينها ونقوم بتنفيذ برامج مختلفه من خلالها لجذب الناس اليهم وخاصه صغار السن من الشباب حتي يقوموا بحقن افكار معينه في رؤسهم لكي تلغي فكره الجهاد والشرف والكرامه وتزرع مكانها حب السلام والتعاون بين الامم وعدم رد العدوان بالمقاومه ونشرنا تعبير الارهاب وقرناه بالجهاد وربطنا كلمه الارهاب بالاسلام حتي يكره الناس كلمه اسلام او مسلم حيث يتبادر الي الذهن كلمه ارهابي فور سماعهم الي كلمه مسلم وطبعا كنا في هذه الاثناء ندرب شبابنا علي كراهيه العرب منذ صغرهم بإعتبارهم اعداء لابد من التخلص منهم إن آجلا او عاجلا و نقوم بتدريبهم عسكريا منذ الصغر ايضا بإعتبارهم عده جيشنا العظيم الذي سيقوم في لحظة بتنفيذ حلمنا إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات في حين كنا نغذي شباب جيراننا العرب بالمخدرات والمسكرات و الفسق والمجون والتدخين فكم من مسلم يدخن وهو لايشعر بأنه يغضب الله وإن شعر بأن هذا التدخين حرام تندر عليه بأنه ان كان حرام فهم يحرقونه وإن كان حلال فهم يشربونه وطبعا بعثنا ائمه الدين لكي يفتوا الناس بأن التدخين مكروه وهكذا تقبل الشباب والرجال والنساء فكره التدخين وكان التدخين وحده الجندي المجهول الذي ينخر في اجساد اعداءنا بغير ان يعلموا انه جند من جندنا ارسلناه اليهم حتي لاتقوم لهم قائمه بغير اي هجوم عسكري من جانبنا وقد كان وانتشر الادمان بينهم والامراض الفتاكه وعلي رأسها السرطانات بأنواعها سواء للمدخن او من يشتم رائحه الدخان .

الخدعه الكبري

وبكل هذه المجهودات التي قام بها رجالنا في مصر من تفريغ الامه من شبابها و منع اي تقدم لها و تعقيد مشاكلهم الحياتيه كان من السهل علينا هزيمه جيش مصر في 1967 والحقيقه انها لم تكن هزيمه لهم او انتصار لنا ، فقد وضع ناصر جيشه في سيناء واعطانا النور الاخضر واعلن بنفسه في وسائل الاعلام عنده ان جيشه يتحرك في سيناء من اجل ان يلقي بنا في البحر وهكذا تمت الخدعه الكبري والتي ظهرت للناس اننا فعلا انتصرنا في حرب ال 6 ساعات في 5 يونيو 1967 والحقيقه انه لم يكن هناك حرب او قتال ولذلك شعرنا بالامتنان الكبير لناصر وعندما مات ناصرشعرنا  بالالم لفقد هذه الذراع القويه التي ساندت قيام وتطور دوله اسرائيل واذعنا خبر موته مقرونا بأنه كان قائدا عظيما ولكن لم يفهم احد لماذا يقول اعداءهم التقليديين ذلك عن رئيسهم . 

ليست هناك تعليقات: