شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

الشرعية المسلحة وإرضاء بني إسرائيل





يخطيء من يظن ان من يلبسون الملابس العسكريه هم من جنود مصر والدليل ما قاله هذا الجندي والشكل الذي ظهر به في مدرسه بنات فلو راقبتم ما قاله لوجدتم ان ماقاله غير مألوف للجندي المصري ، وانا ادعوا كل من سمع ورأي هذا الفيديوا ان يدقق 
جيدا في ما قاله هذا الرجل لتعلموا انه ليس مصريا والسؤال هو من اي جنس هو 

فنحن نقرأ عن مرتزقه تم استجلابهم من الامارات ونسمع ان هناك جنود اتوا الي مطار الماظه علي متن طائرات اسرائيليه ونحن قد رأينا قنبله غاز في النهضه مكتوب عليها باللغة العبريه وقد سمعنا من احد ضحايا كرداسه ان احد المهاجمين من الجنود كانت لهجته غريبه ولكن لم يلق احد بال لها 

وهذا الرجل يقتل وهو يعلم انه لن يتعرض احد من عائلته للقتل ولذلك يقتل بقلب ثابت وهو مؤمن بأن القتل هو الشرعية المسلحة اي انه يفرض عليك شرعيته هو التي اتت علي ظهور الدبابات وليس لك ان تختار بينها وبين شيء آخر يعني يا اما تقبلها او تقتل إن قاومتها او تعتقل وتغيب في السجون 

ولو رجعتم الي ما كان يحدث من اعتقال البنات والسيدات والتحرش بهن عن طريق التفتيش الذاتي والنوم علي البطون و ضربهن و السير علي ظهورهن بالبيادات فلابد ان تسأل نفسك هل هذا النموذج هو نموذج الرجل المصري الغيور علي عرضه والذي يخاف ان يفعل به وبأهله مثلما يفعل والاجابه لا ليس هو ما نظن انه من جنود جيشنا او شرطتنا بل هو شخص آخر يتكلم لغتنا ولكنه ليس منا 

ولو رجعت الي مذبحة رابعه و النصب التذكاري والساجدين والنهضه وغيرها وما رأيناه من وحشيه في قتل المعتصمين وقنصهم وحرقهم احياء واموات وحرق المساجد فهل من يفعل ذلك يعد من الجيش او الشرطه المصريه لا اعتقد

ومن الامور الغير مفهومه ان يتحدث المتحدثون عن الجنه والنار والعقاب الذي ينتظر هؤلاء القتله من الله رب العالمين فهم اكيد قد اخطأوا العنوان فهؤلاء يؤمنون برب مقاتل يوحي الي اتباعه بأن يهاجموا الامم ويسوقوها كالخراف ويخضعوها ويقتلوا رجالها ويستحيوا نساءها وليس ربهم هو رب العالمين ولذلك فهم سعداء ان يلبوا نداء ربهم المقاتل القاتل الذي يفرح بما يتقرب اليه اتباعه من قتل وحرق وسرقه ودمار فهل   نعظ هؤلاء بالقرآن والاسلام ؟ إنما يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر



شير وكن أنت الاعلام البديل

ليست هناك تعليقات: