شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

هام جدا تعلم كيف اخترقت اسرائيل مصر

إحدي مواهب المخابرات الاسرائيليه والتي لابد ان نعترف بها هي اختراق الامم برجالها من كل الجنسيات لكي يتجسسوا علي 
بلدانهم ويتم تصعيدهم فيها بشتي الطرق حتي يكونوا خدما لإسرائيل في تحقيق احلام الصهيونيه العالميه ، وطبعا لانستطيع نحن العرب ان نلومهم علي ذلك فهم اصحاب احلام مكتوبه في كتبهم التي يقدسونها وهم يعملون بشتي الطرق علي تحقيقها بينما نحن نيام ولانهتم بتحقيق أحلامنا المكتوبه في كتابنا المقدس فيكون عقابنا اننا لا نتحرك وهم يتحركون ويحققون ما يريديون علي حساب نومنا العميق ، وان من القصص التي لابد ان يعرفها شباب الامه العربيه والمصريه خاصه هي قصه احد الجواسيس الذين تم زرعهم في سوريا وتصعيده هناك حتي كاد ان يصبح رئيسا لسوريا وكان اسمه إلي كوهين ثم تحول الي الاسم العربي كامل أمين ثابت 

الياهو بن شاؤول كوهين يهودي من أصل سوري حلبي، ‏ولد بالإسكندرية التي هاجر إليها احد أجداده سنة 1924. وفي عام 1944 انضم ايلي كوهين إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية وسياستها العدوانية على البلاد العربية،‏ وبعد حرب 1948 اخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين إلى فلسطين وبالفعل في عام 1949‏ هاجر أبواه وثلاثة من أشقاءه إلي إسرائيل بينما تخلف هو في الإسكندرية ‏.‏


وقبل أن يهاجر إلى إسرائيل عمل تحت قيادة إبراهام دار وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر دوره في التجسس ومساعدة اليهود علي الهجرة وتجنيد العملاء‏،‏ واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج‏ وشكل شبكة للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشات الأمريكية في القاهرة والإسكندرية‏ بهدف إفساد العلاقة بين مصر وامريكا

بدأت هذي القصه عام 1961م عندما هبط إلي الأرجنتين رجل أعمال سوري الجنسيه وتصوروا المسافه بين الارجنتين وسوريا ، وأول شيء فعله أن انتحل شخصيه رجل اعمال وأجر له غرفه في فندق في وسط العاصمه وذهب بعدها مباشره ليتعرف علي تجمعات العرب في الأرجنتين وبعد فتره وجيزه تعرف علي بعض العرب الموجودين هناك وعرفهم بإسمه وهو :" كامل أمين ثابت " ثم ذكر لهم سيره حياته وأن والده إنتقل من سوريا إلي لبنان ومن ثم إلي مصر وكيف أن والده علمه حب وطنه الأم وكيف أنه أقسم أمام والده قبل ماينتقل إلي رحمه الله بأنه سيزور "سوريا " في يوم من الأيام وهكذا يوم بعد يوم أصبح "كامل أمين ثابت" شخصيه شعبيه في دائره المهاجرين وإلتحق "كامل "بنادي الإسلام" ومن هذا المكان تعرف علي شخصيات عربيه بارزه 

وكان كلما إلتقى بشخصيه سوريه شكي له همه وكيف أنه يتمني المساهمه بشكل فعال في نهضه سوريا ولكنه لايستطيع أو لايعرف أحد هناك أو كيف يصل إلي سوريا ، وهكذا حتي أحبه الناس وخاصه الجاليه السوريه الذين وعدوه بأنهم سيحاولون مساعدته علي تحقيق حلمه بالدخول إلي سوريا وبعد فتره إستطاع دخول سوريا ، بمساعده أحد كبار المسؤولين هناك 
وعندما ركب الباخره المتجه إلي سوريا توقف قليلاً في "ميونخ" ومن ثم تابع سيره إلي سوريا ،

 وأول ماقام به أن بحث عن مسكن مناسب وكان هذا المسكن في حي السفارات وكان يقع بين 12 سفاره وتقابل شقته مقر قياده الأركان السوريه ثم بدأ العمل والبيزنس وبدأت الأموال تهطل عليه من كل صوب ، حتي أصار مشهوراً وإكتسب " كامل" ثقه كل من تعامل معه لصدقه وأمانته بالإضافه إلي أنه ساعد الكثير من التجار في فتح حسابات خاصه بأسمائهم في بنوك سويسرا وفي فتره وجيزه تعرف علي كبار المسؤولين ومن بينهم الرئيس السوري"أمين حافظ" ،

 وكان يجتمع مع كبار المسؤولين في شقته ويشربون ويلهون حتي آخر الليل ولايبخل عليهم بشيء حتى إطمأنوا له ورفعوا عنه التكاليف الرسميه ، فكان يدخل علي وزير الخارجيه ويقرأ في المستندات البالغه الأهميه ولا يكلمه أحد وكان عنده علم بالكلام الدائر بين أجهزه الإستخبارات السوريه ، حتي أن الرئيس السوري كان يفكر جدياً أن يجعله خليفته في المستقبل فقام بتعيينه نائباً لوزير الدفاع.

وفي ذات يوم إشتكت السفاره الهنديه بأن هناك تشويشاً علي الرسائل الراديو التي يبثونها إلي "نيودلهي" فقامت السلطات بقطع التيار الكهربائي عن منطقه السفارات حتي يتمكنوا من تحديد موقع البث فلما حددوا الشقه التي يخرج منها البث كسروا الباب ودخلوا وإذا بــ"كامل " يحاول أن يرسل رساله لإسرائيل وضبطوه وهو متلبس بالتهمه .

وبعد التحقيق الطويل معه إعترف بأنه يهودي الأصل والمنشأ وأن إسمه الحقيقي "إلي كوهين" وإعترف كذلك بأنه كان يرسل كل المعلومات المهمه والسريه إلي إسرائيل وبعد عده جلسات حكمت المحكمه بإعدامه شنقاً حتي الموت وبعد الحكم مباشرةً توسط لدي الرئيس السوري أغلب حكام الغرب وعلي رأسهم بابا الفتكان والرئيس الفرنسي وملكة بريطانياً ، ولكن دون جدوي فنفذ فيه حكم الإعدام لتطوي أكبر محاوله من نوعها  في اختراق دوله عربيه فتخيلوا لو اصبح هذا الرجل وزيرا للدفاع ثم قام بالانقلاب علي رئيس سوريا فكيف سيكون حال السوريين ؟ ثم قارن هذه القصه بما يحدث الآن في مصر وكيف عالجت اسرائيل القصور في قصه إيلي كوهين عندنا هنا بحيث لايمكن اكتشافه ويكون بصفه رسميه مطلعا علي كل شيء في مصر  .


ونفذ فيه الحكم بتاريخ :
18 مايو 1965م
شير وكن أنت الاعلام البديل

ليست هناك تعليقات: