شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

ماهي ثوره 25 يناير 2011 رساله الي اجيال المستقبل حتي لايضيع منهم الطريق



ثورة 25 يناير 
الثوره المصريه - ثورة الغضب - ثورة اللوتس
 ثوره شعبيه بدأت في مصر ثوره  في 25 يناير سنة 2011 ضد حكم محمد حسني مبارك الذي قضي في الحكم ثلاثين عاما انتشر فيها الفساد والظلم والمحسوبيه وسرقت مصر وانهزمت في كل المجالات وعاني الشعب المصري من خيانه هذا الرئيس وحزبه المسمي بالحزب الوطني ولم يكن وطنيا بل كان عباره عن عصابه تستثمر نوم الشعب لكي تنهب كل ما تصل اليه يدها .

 ولازالت  هذه الثوره مستمره  ضد الفساد العميق في الدوله والذي لايرضي للشعب الا بإعادته مره اخري قمقم العبودية والاستكانه والرضا بالقليل فيما هم ينهبون الكثير وتستمر الثوره علي اكتاف من شاركو فيها في 25 يناير 2011 وعلي رأسهم شباب هذا الوطن الأبي لكي يكسروا الانقلاب الذي حدث في 3 يوليو عام 2013 ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي والتي أدت الي  إنعدام  الحريات السياسيه و حالة الطوارئ و زيادة الفقر و صعوبة وجود فرص العمل  و وحشية البوليس  في التعامل مع المتظاهرين ، و سوء الأحوال المعيشية بشكل عام .
 ثورة مصر سنة 2011 تكونت من سلسله من المظاهرات فى الشوارع والاحتجاجات و أعمال العصيان المدنى و قد  شهدت مصر فيها  أكبر مظاهرات  حدثت في مصر منذ مظاهرات عام  1977 
منظمين الثوره :
اشتركت حركة شباب 6 ابريل و كلنا خالد سعيد و الجمعيه الوطنيه للتغيير و حركة كفايه و حركة شباب من أجل العدالة والحرية"هنغيّر وحركة 25 يناير في تحديد  يوم 25 يناير  لكي يتزامن مع يوم عيد الشرطه فى مصر.  وكان المشاركين فى المظاهرات كانو مجموعة متنوعة مختلف الظروف الاجتماعيه والاقتصاديه و الدينيه.

على الرغم من كون طبيعة ثورة مصر سنة 2011 فى الغالب سلميه، لكن كانت هناك  اشتباكات عنيفه بين قوات الامن والمحتجين   ، و قامت الحكومه المصريه بتفريق المظاهرات بإستخدام مجموعة متنوعة من الطرق. و ارسلت مجموعات من بوليس مكافحة الشغب من الأمن المركزى لمناطق المظاهرات و معهم دروع و و استعملو رصاص مطاطي و عصي كهربيه  و خرطوش و خراطيم المياه ، و الغاز المسيل للدموع ، و فى بعض الحالات ضربو المظاهرات برصاص حقيقى و مات الكثير  فى بعض المظاهرات

بسبب ما حدث في وقت الثوره تم إعتبار القاهرة منطقة حرب و حدثت  840  حالة وفاة ، وأكثر من 6000 مصاب .
و حتي يوم 29 يناير ، تم الإبلاغ عن موت ما يقل عن 105 متظاهر (27 فى السويس ، و 33 فى إسكندريه ، و 45 فى القاهره) ، مع مقتل 10 من الشرطه  . و إصيب 1500 متظاهر 57 من الشرطه .

لكن عدد القتلي وصل الي 297 قتيل  معظمهم مات بالرصاص الحى يومين 28 و 29 يناير ده غير آلاف الجرحى . بتاريخ 16 فبراير ، تقديرات وزارة الصحه في 16 فبراير وصل عدد القتلي الي  365 . وفي يوم 22 فبراير تقديرات وزارة الصحه فى مصر  وصل عدد الضحايا الي  6467 مصاب و384 قتيل .
طلبت حكومات و منظمات دوليه كتيره تلبية مطالب المظاهرات و استعمال ردود أفعال غير عنيفه من الجنبين .  أهتم العالم بهذه التحركات السلميه من أجل الاصلاح و ساعد على ذلك  الإستعمال المتزايد للإنترنت و المواقع  المشهوره زى تويتر ، فيس بوك ، ويوتيوب.

هذه الأحداث وصفت بأنها ثورة الغضب و ثورة اللوتس و بسبب  هذه المظاهرات  طلب حسنى مبارك رئيس مصر حينها من احمد شفيق تشكيل حكومة جديدة و بعد عده  أيام  أعلن مبارك إنه سيكمل ولايته حتي أكتوبر 2011 لكنه وعد بأنه لن يترشح لولاية جديدة فى انتخابات رئاسة مصر فى سبتمبر 2011 .

وفي يوم 11 فبراير 2011 وتحت ضغط ثوره الشعب قرر حسنى مبارك إن يتنازل عن  منصبه  و سلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصريه و  ذلك جعل المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، بحكم الواقع ، رئيس دولة مصر.
المجلس العسكري أعلن يوم 13 فبراير تعليق الدستور ، و حل مجلسي البرلمان ، و إن الجيش سيحكم البلاد لمدة ست أشهر أو حتي إجراء  الانتخابات الرئاسيه لمصر .

وبعد ذلك تمت الانتخابات الرئاسيه وفاز فيها مرشح الاخوان المسلمين السيد الدكتور محمد مرسي العياط وتمت الموافقه علي الدستور المصري عام 2012 وكانت مصر علي وشك انتخابات مجلس النواب ولكن خلال العام الذي حكمه الرئيس مرسي اشتركت جميع القوي المحليه في افشال كل خططه التنمويه والسياسيه 

 حيث اشترك الاعلام في نشر الاشاعات عن الرئيس وعن فتره حكمه وساعد الاعلام في ذلك قضاه فاسدون ورجال الجيش والشرطه الفاسدون وعلي رأسهم وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي الذي قام بالانقلاب علي الرئيس مرسي يوم 3 يوليه وقام بخطفه وسجنه في مكان غير معلوم بدون اي محاكمه وبدون ان يسمح بزياره احد له سواء من اهله او معاونيه او من محامين الدفاع عن سيادته ، فهب الشعب لكي يعبر عن رفضه للانقلاب واهدار ثوره 25 يناير 2011 فواجهه الجيش والشرطه بأبشع انواع المذابح التي سيذكرها التاريخ حيث قتلوا المتظاهرين وحرقوهم احياء واموات ورفضوا ان يساعدوا الجرحي جراء قتلهم وحرقهم ، قاموا بإعتقال كل من اعترض علي الانقلاب نساء ورجال وشباب واطفال وفتيات للاسف بشكل وحشي لم يشهد مثله التاريخ الانساني ، وقامت وحدات الجيش والشرطه بمهاجمه القري بالدبابات والطائرات وهدمت المنازل والمساجد واعتقلت المعارضين وارسلتهم الي المعتقلات الغير معروف اماكنها ولفقت لهم التهم المزوره وحتي الآن يستكمل الشعب ثورته حتي يري نور الحرية والعداله ويسترجع رئيسه المنتخب ويسترجع الشرعية الدستورية .


شير وكن أنت الاعلام البديل

ليست هناك تعليقات: