شاركنا رأيك

شاركنا رأيك

أولاد العم و رجال لايهابون الموت

تعليقكم يهمنا لو سمحتم

بعد فوز الرئيس محمد مرسي برئاسه الجمهورية واعلن خطته وتتخلص في إنتاج الغذاء وتصنيع الدواء وتصنيع السلاح كانت هذه الخطه الضوء الاخضر لبدء خطه اسقاط هذا الرئيس فبدأ رجالنا ونساءنا في المجالات الحيويه في مصر تنفيذ خطط اسقاط الرئيس ورجاله ، فبدأ الاعلاميون في نشر الاشاعات الممنهجه والمخططه للاساءه الي رئيس مصر والتشكيك في نواياه الوطنيه واتجاهاته السياسيه ، وبدأ الجيش في اشعال الازمات في كل مجال واهمها مجال الطاقه من وقود وكهرباء ونشر الفوضي حتي جاءت اللحظة الحاسمه وهي الانقلاب علي شرعيه الرئيس نفسه وكان املنا ان يتقبل الشعب المصري هذا الانقلاب وان يتقبل الموضوع بكل سرور طالما ان الانقلاب سيوفر له الطعام والشراب والوقود والراحه ولكن خططنا فشلت وهنا تم تنفيذ خطه اخري وهي الضرب بيد من حديد لعل الشعب يرتعب ويدخل بيته وهي خطه اخلاء الاعتصامات والمظاهرات بأشد انواع القسوه والقتل والاغتصاب والحرق والاعتقال بإستخدام رجالنا في مصر وبدعم من جيش الدفاع المكون من المصريين المهاجرين الي إسرائيل و بعض المرتزقه الذين يعملون في دوله الامارات ولكننا لم ننجح بالرغم من القسوه المفرطه والرهيبه التي يشيب لها الوليد ولم يكن هذا الفشل بسببنا ولكن بسبب شيء لا نعرفه حدث لشعب مصر فقد اصبح الشعب المصري لايهاب الموت وهذه معضله فماذا يمكن ان نفعل لهم لنثنيهم عن ثورتهم إن كانوا لايهابون الموت ؟ .
لقد زاد اصرار الشعب المصري علي التحرر و استعاده الشرعية والديموقراطيه ورئيسهم المنتخب وقويت ارادته علي تحطيم الانقلاب ورفضه وهذا ما لم نكن نتوقعه من شعب مصر النائم دائما فياتري ماذا يخبئه لنا القدر مع هذا الشعب الذي إستيقذ من سباته العميق ؟ .





ليست هناك تعليقات: